حضر سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، وسعادة الدكتور محمد مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، وسعادة السيدة نور علي الخليف وزيرة التنمية المستدامة، حفل الاستقبال الذي أقامه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وذلك في مقر البعثة الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة في مدينة نيويورك، وذلك بمناسبة انعقاد أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.



وحضر الحفل عدد من أصحاب المعالي والسعادة رؤساء الوفود المشاركة ووزراء الخارجية والمندوبون الدائمون لدى الأمم المتحدة وعدد من المدعوين.

وبهذه المناسبة أشاد سعادة وزير الخارجية بالعلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة، وما تشكله من نموذج في الشراكة الاستراتيجية القائمة على أواصر القربى والمصير المشترك بين البلدين الشقيقين، مشيدًا بما وصلت هذه العلاقات من تقدم وتطور في كافة المجالات بفضل الرعاية الكريمة والتوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حفظه الله ورعاه.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الإمارات العربیة المتحدة وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

عشرون عاماً على رحيل المؤسس

عشرون عاماً مرت على رحيل القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بعدما ترك لأبناء شعبه إرثاً غنياً ومسيرة حافلة بالإنجازات التي ستظل محفورة في ذاكرة شعبه وأمته، ونجح في تحويل الإمارات من منطقة متفرقة وصحراوية إلى واحدة من أكثر الدول تقدماً وازدهاراً على مستوى العالم خلال فترة وجيزة، لا تتعدى العقدين من الزمان.
المغفور له الشيخ زايد، رحمه الله، كان زعيماً وأباً قائداً للجميع، قدم الكثير لأبناء شعبه، كما وصفه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بقوله في تغريدة على إكس: "في ذكرى وفاة الشيخ زايد: رحم الله المؤسس.. والأب القائد.. والزعيم الخالد.. زايد بن سلطان آل نهيان.. وأسكنه فسيح جنانه.. وجعل أثره وعمله والخير الذي بناه لشعبه في ميزان حسناته".
فقيد الوطن والأمة، الذي عُرف، طيب الله ثراه، بحكمته وبعد نظره، وكانت لديه منذ البداية رؤية واضحة لبناء دولة اتحادية تجمع الإمارات السبع في كيان واحد، عندما تولى حكم إمارة أبوظبي في عام 1966، ولأنه كان يؤمن بأن القوة تكمن في الوحدة، فقاد جهوده بصبر ودأب لتحقيق هذا الهدف، الذي رأى النور في 2 ديسمبر 1971، لتنطلق عقبها المسيرة المباركة بإطلاق مشروعات تنموية ضخمة لتحديث البنية التحتية والخدمات الأساسية، كالتعليم والصحة والإسكان، على مستوى إمارات الدولة، وسعى لتحقيق الرخاء لشعبه.
الثاني من نوفمبر عام 2004، يوم لا يمكن أن ينساه أبناء الإمارات، كما لا ينسى صاحب ذكرى هذا اليوم لما قدمه خلال سنوات بناء دولة الاتحاد، لذا فهو، طيب الله ثراه، حاضر في جميع مفاصل الحياة الإماراتية، ورغم رحيله قبل عشرين عاماً، إلا أن عمله العظيم وإرثه يعيش في قلوب أبناء الإمارات، وفي الأعمال الخيرية والإنسانية التي وجه بإنشائها ودعمها حول العالم.
الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، تواصل السير على نهجه الإنسانـي والعربي، مستلهمة رؤيته في بناء مستقبل مزدهر قائم عــلى الوحدة والتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن ووزيرة التنمية الاجتماعية بقطر يتفقدان معرض "ديارنا"
  • وزير الخارجية يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير خارجية مولدوفا
  • مدير "الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية": المنتدى الحضري العالمي يمثل حدثًا مهمًا
  • سكرتير الأمم المتحدة: علينا الانخراط في تطبيق خطة التنمية الحضرية المستدامة
  • إسرائيل تنفّذ وعيدها.. تل أبيب تنسحب رسميا من الاتفاق الذي يعترف بوكالة الأونروا
  • الوعي المجتمعي وتحقيق التنمية المستدامة.. حماية للموارد والبيئة (مقال)
  • جناح الأمم المتحدة بالمنتدى الحضري العالمي يسلط الضوء على شراكات التنمية الحضرية المستدامة
  • وزير الشباب يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة في إطار استضافة مصر لمنتدي التنمية الحضرية
  • عشرون عاماً على رحيل المؤسس
  • اليابان تدرس إمكانية الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة