السلة تعود إلى «الألعاب الآسيوية» بعد غياب 17 عاماً
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
علي معالي (دبي)
بعد غياب 17 عاماً، يعود منتخبنا الوطني لكرة السلة إلى المشاركة في الألعاب الآسيوية، المقرر إقامتها في الصين من 23 من الشهر الجاري وحتى 8 من أكتوبر المقبل، وذلك بعد أن أصبح منتخبنا من أفضل 24 منتخبا على مستوى القارة الصفراء.
واختار الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الدكتور منير بن الحبيب 12 لاعباً، هم: راشد أيمن، حامد عبداللطيف، راشد سالم، فيصل محمد، عمر خالد، راشد الزعابي، جاسم محمد، خالد خليفة، قيس عمر، محمود وسيم، هزاع عمر، عبدالعزيز خليفة.
وتغادر البعثة في الساعات الأولى من صباح الجمعة، وتضم أيضاً كل من الدكتور منير بن الحبيب مديرا فنيا ويعاونه مساعدين كل من سالم عتيق وجاسم عبدالرضا، إضافة إلى راشد عبدالله النقبي مديرا للمنتخب، وعلي الحمادي إدارياً، ويغيب عن صفوف المنتخب 4 لاعبين أساسيين لأسباب مختلفة وهم: حسن عبدالله، ومحمد عبداللطيف، أحمد عبداللطيف ومامادو.
يلعب منتخبنا في مجموعة تضم معه إيران وكازاخستان والسعودية، وفي المباراة الأولى سوف يلتقي منتخبنا مع إيران 26 من الشهر الجاري، و28 مع كازاخستان، و30 مع المنتخب السعودي، وفي حال احتلالنا المركز الثاني بالمجموعة سوف نواجه ثالث المجموعة الثانية والتي تضم لبنان، جوام، الصين تايبيه.
وأكد الدكتور منير بن الحبيب أن الفرق التي سنلاقيها في الألعاب الآسيوية لها ترتيب مميز، وعلى سبيل المثال منتخب إيران يحتل المركز الـ 27 عالميا، والـ 4 آسيوياً، والسعودية 66 عالمياً والـ 10 آسيويا، وأن منتخبنا يحتل عالمياً المركز 103، وقارياً في المركز الـ 22.
وقال: «وجودنا في الألعاب الآسيوية بعد غياب طويل يؤكد أن هناك طفرة كبيرة حدثت لمنتخب السلة، وهو ما سنبني عليه للمستقبل، وأن نقوم بتشريف اللعبة في هذا المحفل القاري المهم، ونعتبرها خطوة مهمة للغاية لتجهيز منتخبنا للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم التي ستقام في 2025، ولكن لم يتم تحديد المكان أو الزمان النهائي لإقامتها».
وقال ابن الحبيب: «في حال احتلالنا المركز الثاني بالمجموعة في الصين سوف نواجه ثالث المجموعة الثانية والتي تضم لبنان، جوام، الصين تايبيه، ونعتبر هذه البطولة مرحلة إعداد مهمة للمنتخب».
من جانبه قال راشد عبدالله النقبي مدير المنتخبات الوطنية: «بعد هذه البطولة سوف نشارك في البطولة العربية بمصر في ديسمبر المقبل، تليها دولية دبي، ثم التصفيات الآسيوية التي نرتب لها بالشكل المناسب، ونتوجه بالشكر إلى اللواء إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحاد وعبداللطيف الفردان نائب رئيس الاتحاد، رئيس لجنة المنتخبات للجهود الكبيرة المبذولة منهما لإعداد المنتخب، وتوفير أجواء مناسبة».
من جهة أخرى أوقعت قرعة التصفيات المؤهلة لكأس أمم آسيا منتخبنا الوطني في المجموعة السادسة مع لبنان والبحرين وسوريا، وذلك في مراسم القرعة التي جرت في العاصمة القطرية.
وسوف تنطلق التصفيات في شهر فبراير 2024، وسيخوض كل منتخب 6 مباريات عبر 3 نوافذ، وكل نافذة يخوض فيها كل منتخب مباراتين، ويتأهل 16 منتخباً لكأس آسيا من أصل 24 منتخباً مشاركون في التصفيات.
وسيتأهل متصدر كل مجموعة ووصيفه للبطولة وسيصبح عددهم 12، والمنتخبات الستة أصحاب المركز الثالث في كل مجموعة سيخوضون الملحق وسيتأهل من بينهم 4 منتخبات للبطولة. أخبار ذات صلة الرئيس السوري يزور الصين أبطال الإمارات على موعد مع «المهمة 12» في «الآسياد»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة السلة دورة الألعاب الآسيوية الصين الألعاب الآسیویة
إقرأ أيضاً:
حضور قوي للكوادر السعودية في التصفيات النهائية لبطولة لونجين العالمية
الرياض – هاني البشر
أصبح حضور الكوادر السعودية للعمل في استضافات بطولات قفز الحواجز الدولية والعالمية قوي وملحوظ وحتى لمنافسة أفضل العاملين في البطولات على مستوى العالم، لا سيما أنهم أصبحوا يختارون بالاسم بدلاً من ترشيحهم للتواجد.
وضمت قائمة مصممي الحواجز في التصفيات النهائية لبطولة لونجين العالمية لقفز الحواجز التي اختتمت اليوم السبت أربعة مصممين سعوديين، هم: سمير الجعيد، تركي الشهري، أحمد الحمراني، وعوضة القحطاني.
وأوضح الجعيد أن استضافة الاتحاد السعودي للفروسية للأحداث الكبرى، وإقامة بطولات ومنافسات محلية ودولية أسهم في صقل موهبتهم وتطور خبرتهم وأصبحوا عامل رئيسي في قوائم المصممين داخل وخارج السعودية.
وقال الجعيد “من لا يشكر الله لا يشكر الناس، الاتحاد السعودي للفروسية برئاسة سمو الأمير عبد الله بن فهد لم يقصر معهم ومع باقي الكوادر السعودية في كل المجالات، قدم دعم كبير، أسهم في تواجد الأسماء السعودية في كافة البطولات بحضور قوي”.
وعن حواجز التصفيات النهائية لبطولة لونجين العالمية لقفز الحواجز التي انطلقت الأربعاء الماضي، قال الجعيد “استغرق تصميم خرائط “كورس” هذه التصفيات أكثر من أسبوعين، حيث تم إعداد أكثر من 25 خريطة “كورس” وتم اعتماد 18 خريطة أو كورس، وبفضل الله نجحنا، نضع في الاعتبار وضع نهاية الشوط وكذلك الحواجز الأكبر والأبرز في مواقع الأقرب للجماهير الحاضرة في المدرج لتكون مشاهدتهم ممتعة، ضيوف البطولة وأيضاً وسائل الإعلام والنقل التلفزيوني”.
وأضاف “حواجز نهائي الرياض، هي الحواجز الأصعب والأقوى في الموسم، وهذا طبيعي، فيما حملت حواجز نهائي الرياض عدة رسائل أبرزها معالم مناطق ومدن المملكة العربية السعودية، ومنها من تحمل رسالة وطنية أو لجهة منظمة ورعاية، وتم تصميم وتنفيذ حواجز تظهر للمرة الأولى، تم فيها أولاً سلامة الفرسان والجياد”.