أسهم اليابان تهبط بضغط من قطاع التكنولوجيا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
على خطى وول ستريت، تكبدت أسهم اليابان خسائر في ختام جلسة الخميس، إذ أغلق المؤشر نيكي متراجعا بأكثر من واحد بالمئة.
واقتفت أسهم شركات التكنولوجيا اليابانية أثر نظيراتها الأميركية بعد أن أبدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) ميلا لتشديد السياسة النقدية وتوقع رفع أسعار الفائدة مرة أخرى بحلول نهاية العام.
وتراجع المؤشر نيكي 1.37 بالمئة إلى 32571.03 نقطة في أكبر انخفاض يومي له منذ 25 أغسطس مع هبوط سهم شركة أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق 2.65 بالمئة.
وانخفض سهم طوكيو إلكترون لتصنيع معدات صنع الرقائق 1.09 بالمئة، وهبط سهم مجموعة سوفت بنك المستثمرة في مجال التكنولوجيا 3.17 بالمئة.
وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.94 بالمئة إلى 2383.41 نقطة، وحدت أكبر البنوك الوطنية من الخسائر.
ومن بين 225 سهما مدرجا على المؤشر نيكي، ارتفع 54 سهما مقابل 171 سهما.
أسهم أميركا
وكانت المؤشرات الرئيسية الأميركية قد أغلقت على تراجع في ختام جلسة الأربعاء، بعد أن أبقى الفيدرالي الفائدة دون تغيير مثلما كان متوقعا على نطاق واسع، وعدل توقعاته الاقتصادية برفعها وحذر من أن معركة مكافحة التضخم أبعد ما تكون عن نهايتها.
وتراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 42.02 نقطة، أو 0.95 بالمئة، ليغلق عند 4401.93 نقطة، بينما خسر المؤشر ناسداك المجمع 209.62 نقطة، أو 1.53 بالمئة، ليسجل 13468.57 نقطة. ونزل المؤشر داو جونز الصناعي 78.13 نقطة، أو 0.23 بالمئة، إلى 34439.60 نقطة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسهم التكنولوجيا الفيدرالي نيكي التكنولوجيا أسهم اليابان الأسهم اليابانية أسهم التكنولوجيا الفيدرالي نيكي التكنولوجيا اليابان
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأوروبية ترتفع مع التركيز على الانتخابات الأميركية
برلين (الاتحاد)
أخبار ذات صلة قرية أميركية.. 3 هاريس 3 ترامب مسار معقد لإعلان نتائج الانتخابات الأميركية انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملةحقق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مكاسب طفيفة أمس بقيادة الشركات الصناعية في الوقت يراقب فيه المستثمرون عن كثب التصويت في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وأغلق المؤشر مرتفعاً 0.1 بالمئة، مع إغلاق معظم الأسواق المحلية على ارتفاع باستثناء المؤشر فوتسي إم.آي.بي الإيطالي.
وتركزت الأنظار على المنافسة المحمومة بين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب مع بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية.
وقال بن ريتشي، رئيس أسهم الأسواق المتقدمة في شركة أبردين «إن الفوز الساحق لترامب ربما يكون خبراً جيداً للأسهم الأميركية، وخبراً سيئاً للأسهم الأوروبية».
وأضاف أنه «إذا فازت هاريس، فمن المحتمل أن يكون رد فعل السوق خافتاً إلى حد ما، على الرغم من احتمال ملاحظة شعور بالارتياح في الأسهم الأوروبية والدولية».