وفد الانفصاليين الأرمن يصل أذربيجان لإجراء مباحثات بشأن "ناجورني كارباخ"
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
وصل وفد الانفصاليين الأرمن من "ناجورنو كارباخ" إلى بلدة "يفلاخ" الأذربيجانية الواقعة على بعد نحو 100 كيلومتر شمال "خانكندي" العاصمة الإقليمية لكاراباخ (المعروفة لدى الأرمن باسم ستيباناكيرت)، وذلك لإجراء محادثات مع السلطات في أذربيجان حول إعادة دمج الإقليم الانفصالي.
أوردت قناة "فرانس إنفو تي في" الإخبارية الفرنسية اليوم الخميس، هذا النبأ دون إعطاء المزيد من التفاصيل حول هذا الشأن.
وكانت أذربيجان قد أعلنت أمس الأربعاء، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في "ناجورني كارباخ" وبدء محادثات مع الانفصاليين الأرمن اليوم الخميس، بشأن إعادة دمج المنطقة المتنازع عليها مع أرمينيا ويأتي ذلك في خضم عملية عسكرية شنتها باكو الثلاثاء الماضي في "قره باغ "أعلن عقبها الانفصاليون الأرمن وقف إطلاق النار وإلقاء أسلحتهم وعزمهم عقد محادثات مع أذربيجان.
يذكر أن منطقة "قره باغ" الجبلية معترف بها دوليا على أنها جزء من أذربيجان لكن جزء منها تديره سلطات انفصالية من الأرمن تقول إن المنطقة وطن أجدادها.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان أكثر من 300 مرة
قال أكرم سريوي، خبير الشؤون العسكرية، إن إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان أكثر من 300 مرة خلال شهر واحد، وتحاول الالتفاف على بنود الاتفاق، ولم تُنفذ ما هو مطلوب منها، كما أنها لم تنسحب من لبنان سوى من مدينة الخيام فقط.
انتشار الجيش اللبناني فوريا في المنطقةوأضاف «سريوي»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الجيش اللبناني انتشر فوريا في المنطقة التي انسحبت منها إسرائيل، وجاهز لتنفيذ كل ما يُطلب منه، لافتا إلى أن زيارة قائد الجيش اللبناني لمرجعيون بالأمس فضلا عن اجتماع رئيس الحكومة مع اليونيفيل تؤكد جاهزية الجيش لتنفيذ المطلوب منه.
إسرائيل دخلت إلى قرى لبنانيةوأكد أن إسرائيل دخلت إلى قرى لبنانية لم تنجح في دخولها أثناء المعارك قبل عقد اتفاق وقف إطلاق النار، مثل قرية الناقورة، بينما دخلت إسرائيل إليها الآن، وجرفت بعض المنازل والبساتين، وهذا ما تفعله في عدة قرى أخرى، موضحا أن إسرائيل تشعر بالقوة حاليا، إذ إنها دمرت غزة ولبنان والجيش السوري، فضلا عن احتلال أراضي سورية ولبنانية، كما تهدد العراق واليمن وإيران وكل دول المنطقة.
وأشار، إلى أن إسرائيل تحولت إلى مصدر خطر كبير على كل دول منطقة الشرق الأوسط، متابعا: «دولة الاحتلال تتحدث دائما عن كونها تشعر بالخطر، بينما هي التي تُحدث الخطر لكل شعوب المنطقة، كما باتت لا تلتفت لأي قانون دولي أو محاسبة لدرجة جعلت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعر وكأنه قادر على فعل كل ما يريد في الوقت الذي يحدده وبالطريقة التي يرغبها بتلك المنطقة».