وفد الانفصاليين الأرمن يصل أذربيجان لإجراء مباحثات بشأن "ناجورني كارباخ"
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
وصل وفد الانفصاليين الأرمن من "ناجورنو كارباخ" إلى بلدة "يفلاخ" الأذربيجانية الواقعة على بعد نحو 100 كيلومتر شمال "خانكندي" العاصمة الإقليمية لكاراباخ (المعروفة لدى الأرمن باسم ستيباناكيرت)، وذلك لإجراء محادثات مع السلطات في أذربيجان حول إعادة دمج الإقليم الانفصالي.
أوردت قناة "فرانس إنفو تي في" الإخبارية الفرنسية اليوم الخميس، هذا النبأ دون إعطاء المزيد من التفاصيل حول هذا الشأن.
وكانت أذربيجان قد أعلنت أمس الأربعاء، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في "ناجورني كارباخ" وبدء محادثات مع الانفصاليين الأرمن اليوم الخميس، بشأن إعادة دمج المنطقة المتنازع عليها مع أرمينيا ويأتي ذلك في خضم عملية عسكرية شنتها باكو الثلاثاء الماضي في "قره باغ "أعلن عقبها الانفصاليون الأرمن وقف إطلاق النار وإلقاء أسلحتهم وعزمهم عقد محادثات مع أذربيجان.
يذكر أن منطقة "قره باغ" الجبلية معترف بها دوليا على أنها جزء من أذربيجان لكن جزء منها تديره سلطات انفصالية من الأرمن تقول إن المنطقة وطن أجدادها.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
شولتس: وقف إطلاق النار في أوكرانيا لا يزال بعيد المنال
قال المستشار الألماني أولاف شولتس إنه يتعين على أوروبا ضمان بقاء أوكرانيا قادرة على الدفاع عن نفسها حتى في حال التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار.
وقال شولتس في تصريحات لمحطة "زد دي إف" التلفزيونية الألمانية عندما سئل عما إذا كانت ألمانيا ستشارك بجنود في مهمة محتملة لحفظ السلام في أوكرانيا: "ما زلنا بعيدين كل البعد عن وقف إطلاق النار... الحرب لا تزال مستمرة كل يوم بأقصى قدر من الوحشية"، موضحاً أنه حتى التوصل إلى وقف لإطلاق النار يتعين على ألمانيا وأوروبا ضمان عدم ترك أوكرانيا بمفردها.
وذكر شولتس أنه من غير الواضح تماماً ما إذا كان يمكن لقوات دولية أن تضطلع بدور في أوكرانيا في حال وقف إطلاق النار - "وما إذا كان الأمر سيصل إلى هذا الحد".
وعقدت الولايات المتحدة وروسيا محادثات أولية هذا الأسبوع بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا. ولم يحضر ممثلون من أوكرانيا أو داعميها الأوروبيين.
#عاجل| الكرملين: لدينا أهداف تتعلق بأمن روسيا ومستعدون لتحقيقها من خلال المفاوضات pic.twitter.com/DJEbwcZW1M
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) February 21, 2025وهناك مخاوف من أن أوكرانيا قد تضطر إلى تقديم تنازلات مؤلمة، وأن الأوروبيين وحدهم سيكونون مضطرين إلى تأمين وقف إطلاق نار محتمل.