تراجع أسعار النفط إثر توقعات رفع الفائدة الأمريكية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
نهى مكرم- مباشر- انخفضت أسعار النفط بمستهل التداولات الآسيوسة، اليوم الخميس، بعد تسجيلها أكبر تراجع لها في شهر الجلسة السابقة، نظراً لأن توقعات رفع أسعار الفائدة الأمريكية طغى على تأثير انخفاض مخزونات النفط الخام الأمريكي.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر/تشرين الثاني بمقدار 71 سنتاً، أو 0.
وقال محللو "آي إن جي" إن بنك الاحتياطي الفيدرالي أبقى على أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، كما هو متوقع على نطاق واسع، ولكنه مازال يُعتبر توقفاً متشدداً عن رفع الفائدة، ما يضع بعض الضغوط على الأصول الخطرة مثل النفط.
وثبت الفيدرالي أسعار الفائدة ولكنه أكد على موقفه المتشدد مع توقعاته برفع الفائدة بنهاية العام، ما قد يحد النمو الاقتصادي والطلب على الوقود بوجه عام.
ولا يزال يرى صانعو السياسة بالفيدرالي أن ذروة أسعار الفائدة العام الجاري بين 5.50% و50.75%، أي أعلى من مستواها الحالي بربع نقطة مئوية.
وأوضحت "رويترز" أن الموقف المتشدد للفيدرالي أدى هو الآخر إلى ارتفاع الدولار لأعلى مستوياته منذ مستهل مارس/آذار، ما يضع ضغوطاً هبوطية على أسعار النفط.
وعادةً ما تجعل قوة العملة الخضراء السلع، مثل النفط، أكثر تكلفة، بالنسبة للمشترين بعملات أخرى غير الدولار.
ومع ذلك، كان تراجع الأسعار محدوداً إثر استمرار المخاوف بشأن ضيق المعروض عالمياً مع البدء في الربع السنوي الرابع، وسط تراجع مخزونات النفط الأمريكي واستمرار منظمة "أوبك بلس" في خفض إنتاجها.
ويتوقع بعض المحللين أن تظل أسعار النفط مدعومة على المدى القريب.
نفط ومعادن اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة الأسهم الأمريكية تسجل أدنى إغلاق منذ أغسطس مؤشرات عالمية بعد تثبيت الفائدة.. فائزون وخاسرون من قرار الفيدرالي الأمريكي اقتصاد عالمى تراجع أسعار النفط في إغلاق الأربعاء نفط ومعادن رئيس الاحتياطي الفيدرالي: الوصول لمعدل 2% تضخم أمامه طريق طويل أحداث عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
عاجل - هل يخفض البنك المركزي سعر الفائدة؟.. توقعات اجتماع السياسة النقدية المقبل
يعقد البنك المركزي المصرى، ممثل في لجنة السياسة النقدية، غدا الخميس 21 نوفمبر 2024، اجتماع هام لحسم أسعار الفائدة.
يأتي ذلك وسط توقعات بنك مورجان ستانلي، أحد أكبر البنوك الأمريكية العالمية، بدء خفض البنك المركزي سعر الفائدة بشكل تدريجي خلال العام المقبل وسط توقعات بتراجع معدل التضخم.
ورفع المركزي سعر الفائدة 8% خلال الربع الأول من العام الجاري منها 6% دفعة واحدة في مارس الماضي لكبح جماح التضخم.
تثبيت الفائدة لنهاية العام الجاري
ورجح مورجان ستانلي أن يبقي المركزي على سعر الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقبل وشهر ديسمبر وسط تسارع معدل التضخم.
كان المركزي أبقى على سعر الفائدة خلال آخر 4 اجتماعات دون تغيير عند مستوياتها المرتفعة 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض.
وتوقع مورجان ستانلي انخفاضًا كبيرًا في معدل التضخم إلى نحو 14% و15% على أساس سنوي في الربع الأول من 2025 مع بدء التأثيرات الأساسية المواتية.
كان معدل التضخم تسارع خلال آخر 3 أشهر على التوالي مسجلا 26.5% في أكتوبر من 26.4% في سبتمبر الماضي بفعل الزيادة الثالثة خلال العام الجاري في أكتوبر الماضي للبنزين والسولار.
لا يزال معدل التضخم بعيدا عن مستهدفات البنك المركزي بين 5% إلى 9% بنهاية ديسمبر المقبل.
اسعار الفائدة الحقيقية ستظل مرتفعة
وأشار البنك في تقريره إلى أن أسعار الفائدة الحقيقية ستظل مرتفعة في البداية، قبل أن تعود إلى وضعها الطبيعي عند نحو 3.5% في النصف الثاني من عام 2025.
ويتم احتساب معدل العائد على المدخرات بالسالب أو الموجب من خلال عملية حسابية بطرح معدل التضخم من العائد على المدخرات.
وقدر البنك في تقريره له حول مصر، دورة خفض أسعار الفائدة ستكون تدريجية في العام المقبل لتهبط إلى 17.25% على الودائع بحلول ديسمبر 2025 من 27.25% حاليًا.
كشف الدكتور محمد فؤاد، الخبير الاقتصادي، عضو مجلس النواب السابق، عن توقعه بشأن أسعار الفائدة خلال الاجتماع المقبل للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، في ظل التغييرات الاقتصادية المتوقعة في العالم، بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال «فؤاد» في تصريحات تليفزيونية، ببرنامج «الحكاية» عبر قناة «إم بي سي مصر»، إنه يتوقع إبقاء البنك المركزي المصري، على أسعار الفائدة خلال اجتماع الخميس المقبل دون تغيير، وحتى نهاية العام الحالي 2024.
وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن هناك مشكلتين حاليًا يؤثران على التضخم وهما؛ ارتفاع أسعار الوقود، وارتفاع الدولار في البنوك بشكل طفيف.
وبين أن الظروف الحالية غير مواتية لتخفيض سعر الفائدة باجتماع البنك المركزي الخميس المقبل أو في نهاية 2024.
تأثير فوز ترامب على الاقتصاد الأمريكيمع فوز ترامب بولاية ثانية، يستعد الاقتصاد الأمريكي لموجة من التغييرات، إذ يتطلع الرئيس إلى تكرار سياساته الاقتصادية من فترته الأولى، ولكن على نطاق أوسع.
وبنى ترامب حملته الانتخابية على وعود بإصلاح الاقتصاد، إذ يخطط لفرض رسوم جمركية أعلى وخفض الضرائب وفرض قيود صارمة على الهجرة.
حسب تقرير وكالة رويترز، يقول خبراء اقتصاد إن هذه السياسات التي من المرجح أن تؤدي إلى نمو اقتصادي أسرع وتزيد من قوة سوق العمل وترفع تكاليف الاستيراد، ستفرض ضغوطا صعودية على الأسعار.
ويُتوقع أن تؤدي هذه الخطوات إلى ضغط تصاعدي على معدلات التضخم، وتعزيز النمو، ما قد يزيد العجز، ويؤدي إلى ارتفاع معدلات الفائدة.