عمل يضاعف خطر إصابة الرجال بالنوبة القلبية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
خلص باحثو جامعة كيبيك الكندية إلى أن معاناة المواقف العصيبة وقلة الأجور، تضاعف خطر إصابة الرجال بأمراض القلب والأوعية الدموية.
إقرأ المزيد هل المكملات الغذائية يمكن أن تضر القلب والأوعية الدموية؟وتشير مجلة Circulation Cardiovascular Quality and Outcomes (CCQO) إلى أنه وفقا للدكتورة ماتيلدا لافين روبيشو المشرفة على الدراسة "بالنظر إلى الوقت الطويل الذي يقضيه الناس في العمل، فإن فهم العلاقة بين ضغوطات العمل وصحة القلب والأوعية الدموية أمر بالغ الأهمية للصحة العامة ورفاهية العاملين".
وقد حدد الباحثون عاملين نفسيين واجتماعيين، وهما ضغوط العمل وعدم توازن الجهد المبذول وأجور العمل.
ووفقا للباحثين، تتكون ضغوط العمل من ارتفاع مطالب رب العمل وتقليص مدة تنفيذ العمل المطلوب ومسؤوليات عديدة وعدم السماح للعمال بابداء رأيهم في القرار النهائي. وقلة أجور العمل لا تعبر فقط عن المبالغ المالية، بل وعن عدم وجود تثمين عادل للعمل أوضمان بقائهم في العمل.
وتوصل الباحثون إلى استنتاج يفيد بأن تأثير إجهاد العمل وعدم التقييم العادل لنتائج العمل يؤثر في صحة قلب الرجال بنفس مستوى تأثير السمنة.
ولم يكتشف الباحثون وجود علاقة مماثلة بين إجهاد العمل وأمراض القلب والأوعية الدموية لدى النساء.
المصدر: Gazeta.Ru +
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية امراض القلب دراسات علمية معلومات عامة القلب والأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
علماء روس يطورون مادة لزيادة كفاءة الليزر
المناطق_متابعات
طور علماء جامعة شمال القوقاز الروسية، مادة فعالة ستساعد في تحسين خصائص الليزر. وبحسب الباحثين، ستجد هذه التقنية تطبيقات في مجالات متعددة، بدءاً من الجراحة والتجميل وصولاً إلى القطع بالليزر، واللحام، وتقسية المواد المختلفة. وقد نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Ceramics International.
الليزر هو جهاز يتيح تحويل أنواع مختلفة من الطاقة إلى طاقة إشعاعية أحادية اللون. وتُعدّ الليزرات الصلبة الأكثر طلباً حالياً، حيث تُستخدم في العديد من مجالات العلوم والتقنيات، مثل الطب بالليزر، وأنظمة الملاحة، وصناعة المعادن، وفقاً لما أوضحه مختصون من جامعة شمال القوقاز الفيدرالية الروسية.
أخبار قد تهمك المسيرات الأوكرانية داخل موسكو توقظ سلاح “الليزر” الروسي من نومه 29 أغسطس 2023 - 10:57 صباحًامن المكونات الهامة في الليزر هو “المغلق السلبي” أو “معدل الجودة”، الذي يسمح لليزر بالعمل بنظام نبضي، حيث يخزن الطاقة ثم يطلقها على شكل نبضة قصيرة ولكن قوية تتراوح مدتها بين 10 و20 نانوثانية.
عادةً ما تُصنع المغلقات السلبية من أحجار بلورية مفردة، لكن الباحثين في الجامعة استخدموا خزفاً قائماً على مادة إتريوم ألومنيوم جارنت (YAG) مع إضافة الكروم، مما يساهم في خفض تكاليف الإنتاج وإمكانية تشكيل المنتج بأحجام وأشكال مختلفة وفقا لـ “البيان”.
بالإضافة إلى ذلك، أدخل الباحثون عنصر سكانديوم في البنية البلورية للجارنت، مما ساعد في تعزيز كفاءة معدلات الجودة في الليزر.
وقالت فيكتوريا سوبرونتشوك، الباحثة الرئيسية في الدراسة: “اكتشفنا أن إضافة كاتيونات السكانديوم إلى المواقع الثمانية الأوجه في الجارنت يزيد من تحويل تكافؤ الكروم بمقدار مرة ونصف، وهذا ما يعادل عملياً زيادة كفاءة معدلات الجودة بنسبة 50%، ما يجعلها أكثر قابلية للتصغير، وهو ضروري لتطوير الليزرات المدمجة. كما يتيح ذلك إنتاج عدد أكبر من الأجهزة باستخدام نفس كمية المادة الخام”.
ويخطط الباحثون في المستقبل لإدخال عناصر مُفعّلة إضافية في مصفوفة إتريوم ألومنيوم جارنت بهدف تعديل الخواص الفيزيائية والكيميائية للمادة.