تأجيل غامض لبدء الربط الكهربائي بين العراق والأردن.. عمان تلقي الكرة بملعب بغداد - عاجل
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
تأجّل انطلاق تشغيل المرحلة الأولى من الربط الكهربائي بين الأردن والعراق التي كان مقررًا لها أغسطس/آب الماضي 2023، رغم إعلان كلا البلدين الانتهاء من التجهيزات كافّة.
وأكد الأردن إنهاء جميع الاستعدادات لعمليات الربط الكهربائي، وأن المملكة جاهزة لإمداد العراق عبر خط "الريشة- الرطبة" بقدرات تتراوح بين 50 و150 ميغاواط/ساعة.
وكان من المقرر بدء تشغيل الربط الكهربائي بين الأردن والعراق في الأول من أغسطس/آب، بحسب تصريحات المتحدث باسم وزارة الكهرباء العراقية أحمد موسى مؤخراً، لكن ذلك لم يتم حتى الآن.
*موقف الأردن
قالت وزارة الطاقة الأردنية، ردًا على تساؤلات حول سبب عدم بدء تشغيل الربط الكهربائي مع العراق: "بالنسبة إلى الجانب الأردني الجاهزية عالية للربط، ولا يوجد ما يعرقل المشروع".
وأكدت الوزارة، الانتهاء من الأمور الفنية واللوجستية المتعلقة بالربط، وأن المسألة في يد الجانب العراقي حاليًا.
وكان وزير الطاقة الأردني صالح الخرابشة قد أكد - في النصف الأول من أغسطس/آب- جاهزية المملكة، وأن المشروع سيبدأ خلال أيام.
وقال الخرابشة، إن بلاده لديها مشروع للربط الكهربائي مع العراق، ويجري تنفيذه على مرحلتين، ففي مرحلة الربط الأولى تم الاتفاق مع الجانب العراقي على البدء بخط الربط بين منطقتي "الريشة- الرطبة"، ويعتمد على جهد متوسط.
وأضاف أن المرحلة الثانية من الربط الكهربائي بين الأردن والعراق تتمثّل في خط الربط بين منطقتي الريشة مع القائم وبقدرة 400 كيلو فولت.
موقف العراق
لغاية الان، لم يصدر أي توضيح من وزارة الكهرباء العراقية حول اسباب تأجيل بدء الربط الكهربائي مع الأردن.
لكن، قال موسى -في تصريحات الشهر الماضي، إن الربط الكهربائي مع الأردن سيدخل المرحلة الأولى في الأيام القليلة المقبلة ويتراوح ما بين 50 و150 ميغاواط، لكن ذلك لم يتم حتى الآن.
وأشار إلى الانتهاء من أعمال ربط محطة الريشة داخل الأردن ومحطة الرطبة داخل محافظة الأنبار، وهناك ربط سيكون من خلال محطة الريشة باتجاه القائم، مشددًا على أن المرحلة الأولى باتت جاهزة من الجانبين العراقي والأردني، وسيدخل الربط حيز التنفيذ قريبًا، أما المرحلة الثانية فستصل القدرات فيها إلى 250 ميغاواط، وفي المرحلة الثالثة ستصل إلى 960 ميغاواط.
وكان قائم مقام قضاء الرطبة في الأنبار عماد مشعل الدليمي، قد أعلن في 21 أغسطس/آب 2023، انتهاء جميع الأعمال الخاصة بمشروع الربط الكهربائي بين الأردن والعراق.
وقال الدليمي، إن الجانب العراقي جاهز فنيًا لتسلُّم كمية الطاقة الكهربائية المجهزة من الأردن، بعد نصب جميع المحطات الـ132 كيلو فولت، ومحطة الـ33، وتسليك الخط بالكامل إلى محطة الرطبة الثانوية.
وشدد على أن خط الربط الكهربائي بين الأردن والعراق جاهز فنيًا، وبانتظار تطبيق الاتفاقات، ووقتها توقع بدء عمليات التشغيل قبل نهاية أغسطس/آب لإنهاء معاناة الرطبة الانقطاع التام الذي دام عدة سنوات.
وكان العراق والأردن وضعا حجر الأساس لمشروع الربط الكهربائي بين البلدين في 2022، الذي يهدف في مرحلته الأولى إلى تزويد العراق بـ 150 ميغاوات، لترتفع إلى 500 ميغاوات في المرحلة الثانية، و900 ميغاوات في المرحلة الثالثة.
وينتج العراق بين 24 ألف ميغاوات من الطاقة الكهربائية، بينما الاحتياج الفعلي نحو 37 ألفًا، ما يؤدي إلى انقطاع متكرر للتيار خاصة خلال فصل الصيف، الذي يشهد ارتفاعًا كبيرًا بدرجات الحرارة في العراق.
وتسعى بغداد إلى تنويع مصادر استيراد الكهرباء، بعد أن كانت تعتمد على إيران وحدها خلال السنوات الماضية عبر استيراد الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى وقود الغاز لتغذية محطات الطاقة الكهربائية المحلية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الطاقة الکهربائیة الکهربائی مع أغسطس آب
إقرأ أيضاً:
الاطار التنسيقي يحذر: الاتفاقية مع واشنطن ستكون على المحك اذا ما تم قصف العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
اكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، أن الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن ستكون على المحك اذا ما تم قصف العراق.
وقال شاكر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الكيان الصهيوني يمارس "بلطجة" وحرب إبادة ضد العرب والمسلمين في الشرق الأوسط ابتداءً من غزة والان لبنان مع سقوط شهداء في سوريا بسبب ضرب المدن".
وأضاف، أن" بغداد لديها اتفاقية امنية محددة النقاط تلزم بموجبها الولايات المتحدة بتأمين الأجواء العراقية واي عدوان يستهدف بغداد من قبل الكيان الصهيوني سيجعل تلك الاتفاقية على المحك".
وأشار شاكر الى، أنه" لا يمكن ان يشن الكيان الصهيوني عدوانًا على العراق دون ضوء اخضر امريكي وبالتالي فان بغداد لن تلتزم الصمت وسيكون لها رد وموقف في ان واحد، مؤكدا بأن واشنطن منخرطة في حرب الإبادة التي يشنها الكيان الان في المنطقة العربية".
وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل "ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق"، وفيما أكد رفض "هذه التهديدات والدخول في الحرب"، شدد على أن "قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية".
وقال السوداني في إطار ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة".
وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتاً إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.