السومرية نيوز – محليات

تأجّل انطلاق تشغيل المرحلة الأولى من الربط الكهربائي بين الأردن والعراق التي كان مقررًا لها أغسطس/آب الماضي 2023، رغم إعلان كلا البلدين الانتهاء من التجهيزات كافّة.
وأكد الأردن إنهاء جميع الاستعدادات لعمليات الربط الكهربائي، وأن المملكة جاهزة لإمداد العراق عبر خط "الريشة- الرطبة" بقدرات تتراوح بين 50 و150 ميغاواط/ساعة.



وكان من المقرر بدء تشغيل الربط الكهربائي بين الأردن والعراق في الأول من أغسطس/آب، بحسب تصريحات المتحدث باسم وزارة الكهرباء العراقية أحمد موسى مؤخراً، لكن ذلك لم يتم حتى الآن.

*موقف الأردن
قالت وزارة الطاقة الأردنية، ردًا على تساؤلات حول سبب عدم بدء تشغيل الربط الكهربائي مع العراق: "بالنسبة إلى الجانب الأردني الجاهزية عالية للربط، ولا يوجد ما يعرقل المشروع".

وأكدت الوزارة، الانتهاء من الأمور الفنية واللوجستية المتعلقة بالربط، وأن المسألة في يد الجانب العراقي حاليًا.

وكان وزير الطاقة الأردني صالح الخرابشة قد أكد - في النصف الأول من أغسطس/آب- جاهزية المملكة، وأن المشروع سيبدأ خلال أيام.
وقال الخرابشة، إن بلاده لديها مشروع للربط الكهربائي مع العراق، ويجري تنفيذه على مرحلتين، ففي مرحلة الربط الأولى تم الاتفاق مع الجانب العراقي على البدء بخط الربط بين منطقتي "الريشة- الرطبة"، ويعتمد على جهد متوسط.

وأضاف أن المرحلة الثانية من الربط الكهربائي بين الأردن والعراق تتمثّل في خط الربط بين منطقتي الريشة مع القائم وبقدرة 400 كيلو فولت.

موقف العراق
لغاية الان، لم يصدر أي توضيح من وزارة الكهرباء العراقية حول اسباب تأجيل بدء الربط الكهربائي مع الأردن.

لكن، قال موسى -في تصريحات الشهر الماضي، إن الربط الكهربائي مع الأردن سيدخل المرحلة الأولى في الأيام القليلة المقبلة ويتراوح ما بين 50 و150 ميغاواط، لكن ذلك لم يتم حتى الآن.

وأشار إلى الانتهاء من أعمال ربط محطة الريشة داخل الأردن ومحطة الرطبة داخل محافظة الأنبار، وهناك ربط سيكون من خلال محطة الريشة باتجاه القائم، مشددًا على أن المرحلة الأولى باتت جاهزة من الجانبين العراقي والأردني، وسيدخل الربط حيز التنفيذ قريبًا، أما المرحلة الثانية فستصل القدرات فيها إلى 250 ميغاواط، وفي المرحلة الثالثة ستصل إلى 960 ميغاواط.

وكان قائم مقام قضاء الرطبة في الأنبار عماد مشعل الدليمي، قد أعلن في 21 أغسطس/آب 2023، انتهاء جميع الأعمال الخاصة بمشروع الربط الكهربائي بين الأردن والعراق.

وقال الدليمي، إن الجانب العراقي جاهز فنيًا لتسلُّم كمية الطاقة الكهربائية المجهزة من الأردن، بعد نصب جميع المحطات الـ132 كيلو فولت، ومحطة الـ33، وتسليك الخط بالكامل إلى محطة الرطبة الثانوية.

وشدد على أن خط الربط الكهربائي بين الأردن والعراق جاهز فنيًا، وبانتظار تطبيق الاتفاقات، ووقتها توقع بدء عمليات التشغيل قبل نهاية أغسطس/آب لإنهاء معاناة الرطبة الانقطاع التام الذي دام عدة سنوات.

وكان العراق والأردن وضعا حجر الأساس لمشروع الربط الكهربائي بين البلدين في 2022، الذي يهدف في مرحلته الأولى إلى تزويد العراق بـ 150 ميغاوات، لترتفع إلى 500 ميغاوات في المرحلة الثانية، و900 ميغاوات في المرحلة الثالثة.

وينتج العراق بين 24 ألف ميغاوات من الطاقة الكهربائية، بينما الاحتياج الفعلي نحو 37 ألفًا، ما يؤدي إلى انقطاع متكرر للتيار خاصة خلال فصل الصيف، الذي يشهد ارتفاعًا كبيرًا بدرجات الحرارة في العراق.

وتسعى بغداد إلى تنويع مصادر استيراد الكهرباء، بعد أن كانت تعتمد على إيران وحدها خلال السنوات الماضية عبر استيراد الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى وقود الغاز لتغذية محطات الطاقة الكهربائية المحلية.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الطاقة الکهربائیة الکهربائی مع أغسطس آب

إقرأ أيضاً:

نائب سابق يكشف الصندوق الأسود لحزب العمال الكردستاني في العراق - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف النائب السابق فوزي أكرم ترزي، اليوم الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، عن خفايا "الصندوق الأسود" لحزب العمال الكردستاني في العراق، فيما دعا الحكومة العراقية الى اتخاذ اجراء لمنع أي تهديد لاستقرار البلاد.

وقال ترزي لـ"بغداد اليوم"، إن "الدستور العراقي واضح في منع نشاط أي قوى تهدد أمن دول الجوار دون استثناء سواء أكانت مسلحة أو غيرها في مسار يدلل على رغبة العراق وشعبه بالسلام وأن لا تتحول أراضيه الى ممرات للتصعيد والتوتر خاصة وأن البلاد مرت بظروف عصيبة جراء الحروب على مدار عقود عدة".

وأضاف، أن "وجود حزب العمال الكردستاني في بعض مناطق اقليم كردستان والمدن القريبة من الإقليم مصدر قلق حقيقي للأمن الوطني بشكل عام لاسيما مع تورط الحزب في تجارة السلاح والمخدرات وفرض الاتاوات وادخال المواد الممنوعة من خلال التهريب لتدر عليه ملايين الدولارات".

وتساءل ترزي: "كيف يمكن تحقيق أمان حقيقي في ظل وجود تنظيم مدجج بالسلاح يقوم بتجاوزات وخروقات كيفما شاء دون رد يحمي القانون والشعب ويعزز ثقة المواطن بالسلطة التي لابد ان تتخذ الاجراءات من أجل منع أي وجود يهدد الاستقرار".

وتسبب الصراع المسلح بين حزب العمال الكردستاني والجيش التركي طيلة العقود الأربعة الماضية، في تهجير سكان 800 قرية، وسقوط مئات الضحايا من المدنيين في إقليم كردستان شمالي العراق.

ويتخذ حزب العمال الكردستاني والجيش التركي من شمال العراق ساحة لصراع طويل بينهما.

ويتمركز مسلحو الحزب، الذي يعارض سياسات أنقرة، في المناطق الجبلية الوعرة داخل إقليم كردستان، لاسيما في مناطق قنديل وسنجار ومخمور. وتشكل هذه المناطق قاعدة شبه آمنة لعملياتها، لكنها تبقى عرضة لهجمات مستمرة من الجيش التركي.

مقالات مشابهة

  • العراق يعوّل على ميناء الفاو الكبير ومختص يقول: سيغيّر الاقتصاد - عاجل
  • إعلان أسعار وموعد بيع تذاكر مباراة العراق والأردن
  • رغم كل دعوات الإصلاح والتغيير.. بيان المرجعية كشف الفشل السياسي في معالجة الملفات المهمة؟ - عاجل
  • الأنبار: المرحلة الثانية من الربط الكهربائي مع الأردن وصلت إلى نهايتها
  • تحديات وصول ترامب للبيت الأبيض وتأثيراتها على العراق - عاجل
  • إتحاد الكرة ينفي زيادة أسعار تذاكر مباراة العراق والأردن
  • انخفاض ملحوظ للدولار في العراق.. وقائمة مسائية لسعر الصرف- عاجل
  • نائب سابق يكشف الصندوق الأسود لحزب العمال الكردستاني في العراق - عاجل
  • قراءة في الاستراتيجية الأمريكية مع العراق بعد قدوم سيد البيت الابيض الجديد- عاجل
  • لأول مرة في العراق.. سعي لإنتاج الكهرباء من الرياح في محافظة ديالى - عاجل