القدس المحتلة - صفا

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، المرابطة المقدسية نفيسة خويص من مدينة القدس المحتلة.

وأفاد مركز معلومات وادي حلوة بأن قوات الاحتلال اعتقلت المرابطة خويص، أثناء سيرها في ميدان عمر بن الخطاب بالبلدة القديمة، واقتادتها إلى مركز "القشلة" للتحقيق.

وسبق أن أبعدت سلطات الاحتلال المرابطة خويص عن المسجد الأقصى المبارك لمدة ستة أشهر، كما تعرضت الأحد الماضي، للاعتداء أثناء تواجدها ورباطها في منطقة باب السلسلة.

وفي سياق متصل، جددت سلطات الاحتلال قرار إبعاد المرابطة خديجة خويص عن الأقصى لمدة 6 أشهر، ومنعها من السفر لمدة 5 أشهر.

وكانت خويص تعرضت لسلسلة من الاعتقالات والاستدعاءات والتحقيق، والإبعاد عن المسجد الأقصى لفترات تتراوح ما بين أسبوع إلى 6 أشهر، وكذلك المنع من السفر.

وتواصل سلطات الاحتلال حملة الإبعاد عن الأقصى بحق المقدسيين والمرابطين والمرابطات وموظفي الأوقاف الإسلامية وحراس المسجد، في محاولة لإتاحة المجال للمستوطنين لتنفيذ اقتحاماتهم دون أية قيود.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: خويص القدس

إقرأ أيضاً:

تقرير: الاحتلال يغير القوانين بالضفة والقدس للاستيلاء على الأراضي

القدس المحتلة - صفا

قال تقرير أعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان إن تبريرات سلطات الاحتلال لتقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين شطري مدينة القدس المحتلة جاءت متناقضة في ظل عمليات التهويد، والأسرلة، ومخططات الاستيطان.

وأوضح المكتب في تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر، اليوم السبت، أن الخطة الخمسية التي صادقت عليها سلطات الاحتلال في شهر آب/أغسطس من العام الماضي، بنحو 4 مليارات شيقل، بحجة تطوير شرق القدس، قد تبخرت في ظروف الحرب، والفوارق تعمقت، وكان آخرها ما نشرته بشأن مزايدة (رقم 367/2024)، لإنشاء مستوطنة جديدة في بيت صفافا، تطلب فيها تقديم مقترحات لشراء حقوق الأرض التي تبلغ مساحتها حوالي 11 دونما، لبناء حي يتضمن حوالي 200 وحدة استعمارية.

وأضاف أن الاحتلال يمارس شتى عمليات التضييق على المواطنين الفلسطينيين، بهدف تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدس، بحيث تنخفض نسبتهم الى اجمالي السكان في المدينة بشطريها من 40 بالمئة الى 20 بالمئة، من خلال هدم البيوت، التي تمارس على نطاق واسع.

وفي هذا الصدد، تخطط سلطات الاحتلال هذه الأيام لهدم حي البستان في القدس الشرقية، وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، حيث هدمت بلدية الاحتلال في القدس قبل أسبوعين 7 شقق سكنية، ومركزاً مجتمعيا صغيرا، وأجبرت أكثر من 30 مواطنا على ترك منازلهم، مستغلة حينها توقيت الانتخابات الرئاسية الأميركية للهروب من انتقادات وإدانات المجتمع الدولي.

وأكدت المنظمة الحقوقية الإسرائيلية "عير عميم" "أن بلدية القدس ترزح تحت تأثير اليمين الإسرائيلي المتطرف وشرطة إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي، وأن هدم المنازل في شرق القدس، يهدف إلى هدم كل حي البستان وتشريد 1500 من ساكنيه". 

وكانت الجمعية قد أفادت في تقرير سابق لها، بأن سلطات الاحتلال هدمت أكثر من 140 منزلا ووحدة سكنية في القدس الشرقية منذ بداية الحرب في غزة. 

ووفقا للمجلس النرويجي للاجئين، دمر الاحتلال 128 مبنى فلسطينياً في القدس الشرقية بين الأول من يناير/كانون الثاني والثاني من أغسطس/آب من هذا العام ، 19 من هذه المباني كانت في حي البستان، ما أدى إلى تهجير 52 من سكانه.

 أما محافظة القدس فقد أكدت بدورها مؤخراً إن سلطات الاحتلال نفذت 320 عملية هدم، بينها أكثر من 87 في بلدة سلوان منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأن هناك أكثر من 30 ألف عقار في القدس الشرقية  مهدد بالهدم، الأمر الذي سيؤدي إلى تشريد وإلحاق خسائر اقتصادية بحياة نحو 100 ألف مقدسي .

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعتقل 12 فلسطينياً في الضفة الغربية
  • 144 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • الاحتلال يعتقل شابين من القدس
  • الاحتلال يعتقل شابين في القدس
  • تقرير: الاحتلال يغير القوانين بالضفة والقدس للاستيلاء على الأراضي
  • تقرير: الاحتلال يغير القوانين بالضفة للاستيلاء على الأراضي
  • 40 ألف مصلٍ يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى اليوم
  • حماس تدعو للحشد في الأقصى وإحباط مخططات التهويد بالقدس
  • ناشط: : نشر صور الهيكل المزعوم ترجمة لمساعي الاحتلال بإحداث تغيير في الأقصى