أقيمت أمس، فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر اللجنة الأسقفية للشباب، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، لعام ٢٠٢٣ "إيماننا أماننا"، برئاسة نيافة الأنبا توما حبيب، وذلك بسوسنة الوادي، بوادي النطرون.

بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها نيافة المطران، بمشاركة مسؤولي اللجان الشبابية، من مختلف الإيبارشيات الكاثوليكية بمصر.

تلا ذلك، لقاء مع الأب رمزي جريج، الرئيس العام للآباء اللعازريين بالشرق الأوسط، حول الإدمان، أسبابه، وطرق الشفاء منه، حيث بدأ اللقاء بتعريف معنى الإدمان، والذي يعني أن أكون مستعبدًا طوال حياتي، من أجل إشباع الأنا الخاصة بي، التي لم ولن تشبع أبدًا.

وشرح السبب الحقيقي الكامن وراء الإدمان، حيث أن أي إدمان ينبع من الخوف. فالإدمان ينبع، ويتغذى من الخوف، ويظل مستعبدًا لهذا الخوف، ولا يملك مشروع حقيقي بحياته.

واختتم الجزء الأول من اللقاء، بطرح سؤاله تركه في قلوب الشباب «من ماذا أخاف؟ ما هو الخوف الحقيقي الذي يسكن قلبي؟.

ليعود بالجزء الثاني من اللقاء ويطرح أمام الشباب "مفاجأة حب"، الحل لجميع أنواع الإدمانات، التي تسيطر على عقول وقلوب من وقع على أذنه هذه الكلمات. فكل مدمن بحاجة إلى مفاجأة حب، حتى يحصل على الشفاء. فعلينا عدم الخوف، عدم الهروب، النظر إلى عمل الله، ويديه في حياتنا، هكذا يتحول جرحنا لشفاء من قِبل يدي الله الحنانّ، الذي يحبنا بكل مجانية.

تضمن اليوم أيضًا الفقرات التكوينية، والترفيهية، بالإضافة إلى مشاركة عدد من خبرات الحياة، التي عاشها الشباب بلقاء الشباب العالمي مع قداسة البابا فرنسيس بالعاصمة البرتغالية، لشبونة، الذي أقيم في شهر أغسطس الماضي.

واُختتم اليوم برتبة توبة، قدم فيها الشباب اعترافاتهم، وتضرعات نفوسهم، وقلوبهم عند قدمي الرب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البابا فرنسيس الكنيسة الكاثوليكية بمصر

إقرأ أيضاً:

تعزيز دور الشباب وتمكينهم من خلال البحث العلمي

أبوظبي:«الخليج»

استقبل الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وفداً من باحثي مركز «تريندز» للبحوث والاستشارات برئاسة الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي ل«تريندز»، إذ بحث الجانبان سبل تعزيز دور الشباب وتمكينهم من خلال البحث العلمي، ودفع جهود صنع المستقبل.

جاء اللقاء في إطار سعي «المؤسسة الاتحادية للشباب» ومركز «تريندز»، لتبادل الخبرات عبر عقد شراكات بنّاءة، بهدف تعزيز قدرات الشباب وتمكينهم، كما تركز على مناقشة آفاق التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الدكتور سلطان النيادي، أن المؤسسة الاتحادية للشباب، تستمد توجهاتها من رؤية القيادة الرشيدة في أهمية عقد شراكات نوعية تعزز من دور الجهود الوطنية في دعم الشباب وتمكينهم ومنحهم فرصاً جديدة لتطوير خبراتهم المعرفية، لذلك تحرص على التعاون مع «تريندز» في مجالات عدة تسهم في صقل مهارات الشباب وتعزيز البحث العلمي والبحوث المتخصصة، بالإضافة إلى تعزيز تبادل الخبرات.

بدوره أكد الدكتور محمد العلي، حرص مركز «تريندز» على تعزيز قدرات الشباب الباحثين بوصفهم بناة المستقبل وقادته، مشيراً إلى، أهمية التبادل المعرفي والتطوير الاستراتيجي والمؤسسي، تعزيزاً للابتكار ودعماً للقدرات الشبابية في كل جوانبها المعرفية والعملية.

مقالات مشابهة

  • مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يترأس اللقاء الأول للجنة الأسقفية للمهاجرين بـ "الكاثوليكية"
  • المجلس الأعلى للشباب يطلق منصتي أفكار وعين الشباب
  • الأنبا باسيليوس لخدام كنيسة بني مزار: استخدموا التكنولوجيا الحديثة لجذب الشباب
  • مفاجأة.. تقرير التحكيم يمنح بيراميدز فوزًا على سموحة
  • «أبيض الشباب» يحجز مقعده في نصف نهائي «غرب آسيا»
  • «القاضي»: مؤتمر الشباب أعظم وسيلة تتواصل بها الدولة مع مستقبلها
  • مستشار السوداني يبشر الشباب: فرص عمل كثيرة بانتظاركم
  • تعزيز دور الشباب وتمكينهم من خلال البحث العلمي
  • منتخب اليمن يفوز على عُمان ويتصدر مجموعته ببطولة غرب آسيا للشباب
  • دريان التقى وفدا من اللقاء الديمقراطي