«الإسماعيلية» تستعد للتقلبات الجوية في الخريف بفرق الطوارئ
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تستعد محافظة الإسماعيلية خلال الفترة المقبلة للتقلبات الجوية المتوقعة، والطقس السيء، وذلك من خلال فرق للطوارئ وتجهيز المعدات وسيارات الشفط بالتزامن مع انتهاء فصل الصيف وحلول فصل الخريف الذي يبدأ السبت المقبل.
وشهدت محافظة الإسماعيلية اصطفاف معدات مركز ومدينة مدينة التل الكبير للاستعداد لمواجهة الطوارئ و الأزمات بناءً على توجيهات اللواء المحافظ شريف فهمي بشارة.
وتفقد العميد عماد الدكروري رئيس مركز ومدينة التل الكبير للمرة الثانية عملية اصطفاف جميع المعدات والآلات الفنية والمركبات بالمدينة، والتي تُستخدم في عمليات مجابهة الأزمات والطوارئ والأمطار.
وشملت الإجراءات رفع حالة الطوارئ، والاستعداد بالطاقة القصوى، وحصر أعداد المعدات والعاملين بمركز ومدينة التل الكبير وإعداد فرق عمل تكون جاهزة ومستعدة على مدار 24 ساعة.
كما شملت حصر النقاط الساخنة لتجمع مياه الأمطار، ووضع خطط للتعامل معها، وخطط لتمركز المعدات والعمالة لمواجهة الأمطار الشديدة، ووضع خطط لاستدعاء المعدات، والتأكد من جاهزيتها على مدار اليوم.
استعدادات المحافظةوتجري محافظة الإسماعيلية اصطفافا أسبوعيًا للمعدات في كل مركز ومدينة للوقوف علي مدي استعداد فرق الطوارئ وجاهزيتها استعدادا لاقتراب موسم الأمطار خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وكانت محافظة الإسماعيلية شهدت خلال الفترة الماضية إعادة تركيب مصارف لمياه الأمطار على الطريق الدائري، ومداخلها ومخارجها لضمان عدم تراكم المياه وعمل سيولة مرورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسماعيلية مياه الأمطار فرق الطوارئ استعدادات الأمطار محافظة الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
بعد 14 عاماً على إغلاقه.. طرابلس تستعد لإعادة افتتاح «المتحف الوطني»
في خطوة تعكس اهتمام حكومة الوحدة الوطنية بإحياء المعالم الثقافية والتاريخية المهمة وضمن مشاريع “عودة الحياة”، يترقب الليبيون إعادة افتتاح المتحف الوطني في طرابلس، بعد إجراء أعمال الصيانة والترميم، وذلك في الثاني من أبريل خلال أيام عيد الفطر المبارك”.
ووفق المعلومات، “سيحتوي المتحف الوطني على مجموعة من القطع الأثرية الفريدة التي تمثل تاريخ ليبيا العريق، بدءا من العصور القديمة وصولا إلى العصور الإسلامية الحديثة، كما سيتم عرض مجموعة من الكنوز الأثرية التي تمثل ثقافات متنوعة مرت بها ليبيا على مر العصور، ومن بين أبرز المعروضات في المتحف، قطع أثرية تم استردادها بعد أن سُرقت خلال الأحداث التي تلت عام 2011”.
يذكر أنه “تم إغلاق المتحف منذ عام 2011 بعد أحداث الاضطرابات التي شهدتها البلاد، وبني المتحف عام 1919، وجرى افتتاحه رسمياً لأول مرة العام 1988، وهو أول متحف للآثار جرى انشاؤه في طرابلس، ويقع المتحف داخل قلعة السراي الحمراء، وهو مكون من أربعة طوابق، كما يحتوي المتحف على مجموعة مهمة من الكنوز والفنون، والتراث الأثري الفينيقي واليوناني والروماني والإسلامي وكذلك العصر الحديث، ويتكون من 48 قاعة مخصصة لعرض محتوياته، تحتوي على آثار جُمعت من كل أنحاء المدن الليبية.