«حياة كريمة» بدمياط: المبادرة الرئاسية أحدثت نقلة نوعية في «كفر سعد»
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال خالد علاء علي، نائب منسق حياة كريمة بدمياط، إنَّ مبادرة حياة كريمة تعد نقلة نوعية وساهمت في تطوير أحد مراكز المحافظة خلال المرحلة الأولى، وهو «كفر سعد» الذي عانى الأهالي فيه من ارتفاع معدلات الفقر لتزيد عن 70% داخل المركز المكون من 14 وحدة محلية و30 قرية و271 نجع وتخدم نحو 230 ألف مواطن.
علي: 650 مشروع تنموي بكفر سعد تم إنجاز أغلبها بالكاملوأضاف «علي» خلال مداخلة هاتفية له لبرنامج «هذا الصباح» تقديم الإعلامي رامي الحلواني، والمُذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّه تم إنجاز نحو 650 مشروعا في «كفر سعد»، ليتم الانتهاء من 520 مشروعا وجار الانتهاء من 130 مشروعا أخرى، قائلاً: «كان هناك أماكن بكفر سعد لا يوجد بها صرف صحي، ولكن التطوير الحقيقي للمركز أضاف الكثير».
وتابع نائب منسق حياة كريمة بمحافظة دمياط، أنَّ المشروعات التي عملت عليها المبادرة الرئاسية استهدفت تقديم مجمعات الخدمات سواء الحكومية، بإنشاء 11 مجمعا حكوميا بنسبة تنفيذ 99% بتكلفة 120 مليون جنيه، و11 مجمع خدمات زراعية تم الانتهاء منها بالكامل، بجانب مشروعات التطوير ومد وتدعيم شبكات مياه الشرب بعدد 120 مشروعا بتنفيذ 90% وتكلفة تفوق الـ90 مليار جنيه، إلى جانب إنشاء مراكز الشباب ونشر نقاط إسعاف جديدة ومراكز الشباب وتضامن اجتماعي وسكن كريم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المبادرات الرئاسية مبادرة حياة كريمة كفر سعد دمياط حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
«التضامن»: «حياة كريمة» زرعت الأمل في نفوس ملايين المصريين
قالت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مؤسسة «حياة كريمة» عملت منذ انطلاقها على تجسيد معنى التضامن الإنساني بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا في القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعم يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل في نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية في جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
تأسيس حياة كريمةوأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أننا نحتفل بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة حياة كريمة، فنجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها «من إنسان لإنسان»، تروي حكاية عطاء يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسي منظم، حين تأسست مؤسسة حياة كريمة لتكون المظلة التي تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل في شرايين المجتمع.
وأكدت أن خمس سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، أصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال في بيئة آمنة تحقق أحلامهم، كما استفاد 35 مليون شخص من المبادرة الرئاسية وتغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت حياة كريمة علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التي بذلها أبناء المؤسسة في خدمة مجتمعهم.
خدمة الإنسانوقالت إن وزارة التضامن الاجتماعي -وهي إحدى ركائز العمل الإنساني في مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفي، بل هي رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، وتسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
دعم الجهود الإنسانيةكما قدمت الوزارة دوراً محورياً في دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموي الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التي تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسها برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال في خطر، وكبار السن وذوي الإعاقة.