صنعت ليا ويليامسون لاعبة أرسنال التاريخ إذ أصبحت أول لاعبة إنجليزية ستلقي خطابا على منصة الأمم المتحدة في نيويورك.

وستتحدث قائدة المنتخب الإنجليزي سابقا عن زيارتها مع مؤسسة أرسنال لإنقاذ الأطفال إلى أكبر مخيم للاجئين السوريين"الزعتري" في الأردن.

وسافرت ويليامسون للمخيم في أغسطس الماضي، لزيارة المبادرة المشتركة لمنظمة إنقاذ الطفولة ومؤسسة أرسنال، التي توفر لفتيات المخيم فرصة المشاركة في مجموعة متنوعة من البرامج من خلال كرة القدم.

Last year, Leah Williamson visited Za’atari refugee camp in Jordan, the largest camp for Syrian refugee. Tomorrow the English captain shares those stories at the UN general assembly.

As a person of Syrian origin & knows a handful of those who spent time at the camp, this is huge pic.twitter.com/vEuIb2OQTs

— SHE scores bangers (@SHEscoresbanger) September 19, 2023 إقرأ المزيد بن سلمان يرد على اتهام السعودية بممارسة "الغسيل الرياضي" ويكشف الرياضات التي يمارسها

وقالت ليا في تصريحات لموقع أرسنال: "الرياضة لديها القدرة على تغيير الحياة، ولكنها لا تزال لا توفر بشكل متكافيء".

وأضافت: "لدى كل لاعبة كرة القدم تقريبا قصة عن التحديات التي واجهتها أثناء ممارسة اللعبة، ولكن على الأقل في دول مثل إنجلترا وأمريكا لديك فرصة. لكن في بعض البلدان الأخرى، تواجه الفتيات قيودا اجتماعية تحد من قدرتهن على لعب كرة القدم ويجب أن يتغير ذلك".

واختتمت: "في البداية، كان الآباء في المخيم مترددين بشأن مشاركة بناتهم لكنهم قبلوا بعد ذلك لأنهم يرغبون لبناتهم إن يصبحن متمكنات. نحن بحاجة لمعالجة الصور النمطية وعلينا إشراك الرجال والفتيان في المحادثة حول الذكورة الإيجابية والحواجز التي تواجهها النساء والفتيات".

ويليامسون معتادة على النشاط الحقوقي، إذ شاركت مع منتخب إنجلترا الذي فاز ببطولة أوروبا العام الماضي، ثم طالبت بالمساواة في ممارسة الرياضة بين الأولاد والبنات في المدارس.

المصدر: "وكالات"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أرسنال لندن اللاجئون السوريون مخيم الزعتري

إقرأ أيضاً:

فيديو.. إفراج تحت التهديد عن أسير مقدسي بعد 23 عاما سجنا

مخيم قلنديا (شمالي القدس): أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، عن الأسير المقدسي محمد محمود الصالحي (42 عاما)، من مخيم قلنديا شمالي القدس المحتلة.

ورغم أن الإفراج يأتي بعد انتهاء فترة محكومية الأسير، فإنه جاء مقرونا بتهديد للأسير وعائلته في حال أقام مظاهر فرح أو استقبال.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غير مسبوق.. التجويع سلاح “لردع” الأسرى الفلسطينيينlist 2 of 220 منظمة حقوقية تدعو لبنان لوقف التعذيب وإعادة السوريين قسرياend of list

الجزيرة نت شهدت اللحظات الأولى لاستقبال الصالحي ومظاهر الفرح التي رافقتها، واستقبال المهنئين في مقر اللجنة الشعبية لمخيم قلنديا.

كان الصالحي حذرا في تصريحاته الإعلامية، واقتصر في حديثه للجزيرة نت على بضع كلمات عرّف بها عن نفسه والظروف العامة للأسرى.

وقال إنه اليوم "حر"، مضيفا أن "أصعب ظروف السجن الحرمان والقهر" وأنه يفتقد زملاء الأسر الذين يعتبرهم عائلته الثانية.

من جهته، قال قريبه مهند شحادة، وهو عضو في بلدية كفر عقب شمالي القدس، إن محمد أمضى طفولته بينما كان والده أسيرا، واليوم يتنسم الحرية بعد اعتقال دام 23 عاما.

وقال إن ما تغير على محمد أحداث كثيرة "جدته توفيت، أصدقاؤه تخرجوا من جامعاتهم وتزوجوا وأصبحوا آباء وهو رهن الاعتقال".

ولفت إلى أن ظروفه داخل السجن قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لا تقارن مع معاناته منذ ذلك التاريخ "حيث مورس ضد الأسرى أبشع أنواع الإذلال".

ويضيف "اليوم محمد وكأنه يولد من جديد، لا يكاد يصدق أنه تحرر وينتظر لحظات جلوسه مع عائلته".

وتابع أن الاحتلال أجبر والد الأسير -قبيل الإفراج عنه- على توقيع أوراق تتضمن غرامات ومنع إقامة الاحتفالات والتجمع "لكن لم نتمكن من منع الناس من الحضور، استقبل محمد كل أهالي المخيم ومهنئين من رام الله والقدس".

مقالات مشابهة

  • يورو 2024.. إنجلترا بالقوة الضاربة قبل مواجهة سلوفاكيا في دور الـ16
  • حل أسئلة امتحان التاريخ للثانوية العامة.. «اعرف عملت إيه؟»
  • أطفال يتزاحمون للحصول على طعام من تكية داخل مخيم في غزة.. فيديو
  • بعد حضور ولاده طفله الثالث.. فودين ينتظم في معسكر إنجلترا لبطولة يورو 2024
  • تسبب مرض السكرى.. تحذير من مادة كيميائية خطيرة تصنع منها الأطباق البلاستيكية
  • رونالدو يسدد ركلة حرة مباشرة إلى شباك جورجيا بقوة مذهلة.. فيديو
  • تاريخ كرة القدم يخبرنا عن بدايات سيئة لمنتخبات تحولت إلى نهايات أسطورية
  • فيديو.. إفراج تحت التهديد عن أسير مقدسي بعد 23 عاما سجنا
  • احتراق 51 مأوى للاجئين الأفارقة في مخيم للنازحين بمأرب
  • «نهال» تصنع ديكورات وهدايا مميزة من الورق للأطفال.. «مش هترميه تاني»