قفزات جنونية في أسعار البصل والحكومة تتدخل لحل الأزمة بوقف تصديره
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
شهدت أسعار البصل في مصر قفزات جنونية في الأسعار خلال الآونة الأخيرة، حيث وصل سعر الكيلو الواحد إلى حوالي 35 جنيها، وهو ما تسبب في موجة غضب عارمة في الشارع المصري، مما دفع الحكومة المصرية للتدخل لحل الأزمة وتخفيف العبء عن كاهل المواطن وذلك من خلال وقف تصدير البصل لمدة 3 أشهر تنتهي آخر العام الجاري، يأتي ذلك في إطار خطة الحكومة لضبط الأسعار في الأسواق.
وافق مجلس الوزراء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، في اجتماعه، أمس الأربعاء، على إيقاف تصدير البصل لمدة 3 أشهر، لتنتهي آخر هذا العام.
وعلق الدكتور أحمد إبراهيم المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي على قرار مجلس الوزراء بوقف تصدير البصل لمدة ثلاثة أشهر، بأنها خطوة إيجابية.
وأكد المستشار أحمد إبراهيم في بيان لوزارة الزراعة، أن الدولة سوف تتخذ قرارات أخرى مماثلة في السلع المهمة الاستراتيجية الأخرى بوقف تصديرها في حالة وجود ممارسات احتكارية أو محاولات من بعض التجار بتخزينها والتلاعب بالأسعار.
انتاج مصر من البصل
ويعتبر البصل من السلع الاستراتيجية، إذ تعتمد عليه الأسر والمطاعم يوميا في معظم الوجبات، حيث يزرع بشكل مستمر ويتمتع بأهمية اقتصادية بالغة، حيث كان يحتل المرتبة الثالثة بالمحاصيل التصديرية بعد القطن والأرز فى الستينات، وحاليا يحتل المرتبة الرابعة بعد الموالح والبطاطس وبنجر العلف.
فيما احتلت صادرات مصر من محصول البصل المرتبة الثالثة من أول يناير وحتى أول يونيو الماضي، حيث تم تصدير حوالي 729 طن بصل من إجمالي الصادرات الزراعية المصرية التي بلغت حوالي 4 ملايين طنًا.
وتنتج مصر من 2.8 إلى 3 ملايين طن بصل سنويًا ويمثل ما يتم تصديره نسبة 12.5 إلى 15.5 في المئة من جملة الإنتاج، والباقي يكفي الاستهلاك المحلي.
تراجع أسعار البصل
تجدر الإشارة إلى أنه سجلت أسعار البصل تراجعًا اليوم بقيمة تتراوح بين 3 إلى 5 جنيهات للكيلو في سوق العبور للجملة، حيث تراوح سعر الكيلو ما بين 15 إلى 20 جنيهًا مقابل 21 جنيهًا إلى 25 جنيهًا خلال الأيام الماضية، وفقًا لما أعلنته البيانات الرسمية لسوق العبور، بينما يباع البصل للمستهلك في الأسواق والمحلات بقيمة 25 جنيهًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار البصل البصل وقف تصدير البصل ارتفاع اسعار البصل تصدیر البصل لمدة أسعار البصل جنیه ا
إقرأ أيضاً:
العليمي المتهم الأول.. حالة ترقب لكارثة قادمة في عدن
مقالات مشابهة وزارة الخدمة المدنية تعلن مواعيد الدوام الرسمي خلال شهر رمضان 1446هـ
6 أيام مضت
6 أيام مضت
أسبوعين مضت
3 أسابيع مضت
3 أسابيع مضت
3 أسابيع مضت
تشهد العاصمة المؤقتة عدن حالة من التوتر المتزايد، مع تصاعد الأزمة الاقتصادية وارتفاع أسعار الوقود والغاز، ما يزيد من معاناة المواطنين في ظل تدهور مستمر في الخدمات الأساسية. وتؤكد مصادر في قطاع المحروقات أن تسعيرة جديدة للمشتقات النفطية قد يتم الإعلان عنها قريبًا، الأمر الذي أثار موجة استياء واسعة في الشارع العدني، وسط مخاوف من تأثيرات مباشرة على أسعار المواصلات والمواد الغذائية.
احتقان شعبي واحتجاجات متزايدة
الارتفاع المستمر في أسعار الوقود دفع المواطنين إلى الخروج في احتجاجات متفرقة في بعض أحياء عدن، حيث تم قطع الطرقات وإغلاق المحال التجارية تعبيرًا عن غضبهم من تفاقم الأوضاع المعيشية. ووسط تجاهل رسمي، يحذر ناشطون من أن استمرار هذه الأزمة قد يؤدي إلى انفجار شعبي أوسع، في ظل غياب أي حلول ملموسة من الحكومة.
تداعيات اقتصادية خطيرة
يرى خبراء اقتصاديون أن الأزمة الراهنة ناتجة عن سياسات مالية غير مدروسة وتراجع قيمة العملة المحلية، ما أدى إلى تضخم غير مسبوق، وانخفاض القدرة الشرائية للمواطنين. وأكدوا أن ارتفاع أسعار الوقود لا يقتصر تأثيره على قطاع النقل فحسب، بل يمتد إلى كافة جوانب الحياة اليومية، من أسعار المواد الغذائية إلى تكلفة الخدمات الأساسية.
تدهور الخدمات يفاقم المعاناة
إلى جانب الأزمة الاقتصادية، تعاني عدن من تردٍ غير مسبوق في الخدمات الأساسية، حيث تستمر انقطاعات الكهرباء والمياه، ما يزيد من الأعباء اليومية على المواطنين، خاصة مع اضطرارهم إلى شراء الوقود بأسعار مرتفعة لتشغيل المولدات الكهربائية. كما تعاني البنية التحتية من إهمال واضح، مع تفاقم مشاكل الصرف الصحي والمياه دون أي حلول جذرية تلوح في الأفق.
أبعاد سياسية وتأثيرات مستقبلية
يرى مراقبون أن الأزمة الاقتصادية في عدن ليست مجرد مسألة اقتصادية بحتة، بل تتداخل معها عوامل سياسية تعقد المشهد، وسط اتهامات بتوظيف الأوضاع المعيشية كورقة ضغط سياسية. ويحذر محللون من أن استمرار تجاهل هذه الأزمات قد يهدد استقرار المدينة، خاصة مع تصاعد الغضب الشعبي واتساع رقعة الاحتجاجات.
مطالب بتدخل عاجل
مع تزايد حدة الأزمة، تتصاعد الدعوات لتدخل دولي يساهم في الحد من التدهور الاقتصادي، وسط مطالبات بتحسين الخدمات الأساسية وضبط أسعار الوقود. وتحذر منظمات حقوقية من كارثة إنسانية وشيكة، مشيرة إلى أن استمرار الأزمة قد يؤدي إلى ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، مما قد يدفع عدن نحو اضطرابات اجتماعية أوسع.
المشهد القادم: إلى أين تتجه عدن؟
في ظل غياب أي حلول حكومية ملموسة، يترقب الشارع الجنوبي تطورات الأوضاع بقلق بالغ، حيث يظل السؤال الأهم: إلى متى ستستمر معاناة المواطنين في عدن تحت وطأة الأزمات المتلاحقة؟
الوسومالعليمي تدهور الوضع عدن
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار