الموت يُغيب فنان تشكيلي عراقي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
السومرية نيوز – فن
أعلنت نقابة الفنانين العراقيين، اليوم الخميس، رحيل الفنان التشكيلي عاصم فرمان. وذكرت النقابة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أنها "تنعى رحيل الفنان التشكيلي عاصم فرمان، والذي وافته المنية فجر هذا اليوم".
الجدير بالذكر ان الفنان التشكيلي العراقي عاصم فرمان ولد الفنان الدكتور عاصم فرمان في محافظة الديوانية عام 1956، وأكمل دراسة الماجستير والدكتوراه في كلية الفنون الجميلة في بغداد والتي عمل فيها أستاذاً لسنوات، وعمل أستاذاً مشاركاً في كلية الفنون الجميلة في جامعة الحديدة في اليمن ثم عميداً للكلية، وعمل أستاذاً مشاركاً في كلية الآداب والفنون في جامعة عمان الأهلية في الأردن.
وأشرف وناقش العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه في جامعة بغداد والجامعات الأخرى في العراق والجامعات اليمنية والمصرية.
وأقام عشرات المعارض الشخصية داخل العراق وخارجة كما شارك في العديد من المعارض الجماعية داخل العراق ودول عربية وأجنبية، وله الكثير من الدراسات والبحوث في مجال الفن.
ونشر نصوصه التخطيطية في المجلات الثقافية والأدبية المهمة، حيث كان يعمل أستاذاً للفنون التشكيلية في كلية الفنون الجميلة في جامعة أوروك.
وكان يعيش الفنان عاصم فرمان أزمة الإنسان بكل أبعادها ويحسسها كمثقف وكفنان عانى الكثير في مراحل حياته، فهو من جهة يؤمن بقدرات الإنسان وإبداعه ومن جهة أخرى يعاني ضعفه وقيوده التي تجعله تحت رحمة ظروف قاسية وساخنة ليس له أي دور في صناعتها أو السيطرة عليها، وعليه هو كفرد وحيدا مواجهتها وتحمل أعبائها الثقيلة والتي سيبقى ينوء بوطأتها كلّ عمره المحدود.
وفي هذا الإطار الفنان كان جلياً في مجموعاته "شظايا الذاكرة"، "شظايا الجسد" و "شظايا الروح". كلها تتمحور حول هموم الناس، سواء في العراق أو في الوطن العربي وما يمر به من مخاض سياسي حاد".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی جامعة فی کلیة
إقرأ أيضاً:
الدارالبيضاء.. تلميذان يبرحان أستاذاً الضرب داخل حجرة دراسية
زنقة 20 | متابعة
نددت الجامعة الوطنية للتعليم بسيدي البرنوصي بشدة الاعتداء الشنيع الذي تعرض له أستاذ مادة الفلسفة بثانوية علال بن عبد الله التأهيلية من طرف تلميذين أثناء أدائه لواجبه المهني داخل الفصل.
و قالت النقابة في بيان لها ، أن تندد بأشد العبارات “الاعتداء الشنيع الذي تعرض له أستاذ مادة الفلسفة داخل قسمه من طرف تلميذين تسببا في توقيف حصة الدرس و الدخول في عراك مع الأستاذ تطور إلى الاعتداء عليه بالضرب في تجاوز صريح لكل الأعراف التربوية و التعليمية و الحقوقية”.
و ذكرت أن الاعتداء ” يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات المتزايدة التي تطال الأطر التربوية و الإدارية بالمؤسسات التعليمية عبر ربوع الوطن، و هو ما يحط من كرامتهم و يهدد سلامتهم الجسدية و النفسية”.
النقابة دعت الى “إلغاء كل المذكرات التي تتسامح مع العنف” ، و ” تعزيز الاجراءات الأمنية الوقائية بمحيط المؤسسات التعليمية”.
النقابة التعليمية طالبت بـ”توفير دعم نفسي و قانوني للأستاذ المتضرر من العنف المدرسي”، محملة “الجهات المسؤولة عن قطاع التربية الوطنية مسؤوليتها في حماية الأسرة التعليمية داخل أسوار المؤسسات التعليمية و محيطها”.