الزق: هذا هو المطلوب فلسطينياً أمام خطاب الرئيس في الجمعية العامة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أكد أمين سر هيئة العمل الوطني في غزة محمود الزق، على أهمية ما سيطرحه الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء اليوم الخميس.
وأضاف الزق خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين تابعته "سوا"، أن "المطلوب فلسطينياً أمام خطاب الرئيس في الأمم المتحدة، هو رص الصفوف وتجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية لتحقيق أهدافنا الوطنية".
وأشار إلى أن الرئيس عباس سيتناول مجريات القضية الفلسطينية خلال خطابه، وسيعرض معاناة الشعب الفلسطيني أمام العالم، في ظل ما يعانيه جراء الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل عمليات التهويد والتتهجير والقتل بحق الفلسطينيين.
واوضح الزق أن حكومة الاحتلال الحالية تشن حملة مسعورة على الشعب الفلسطيني، غير آبهة بكل القوانين والمواثيق الدولية، الأمر الذي يستدعي وقفة جادة من الجميع لنصرة هذه القضية، ووقف جرائم الاحتلال المتصاعدة.
وختم الزق بأن "إسرائيل ستسعى جاهده لمحاولة زعزعة المبادئ التي سيطرحها الرئيس، ولكنها لن تتهرب من حقيقة أنها دولة محتلة لشعب يناشد للعالم بأن يعطيه حرية كباقي الشعوب، وهذا الأمر يدركه الجميع في العالم بأننا شعب يخضع تحت الاحتلال والمطلوب هو إنهاء هذا الاحتلال، والرئيس دوما يسعى لتذكير هذا العالم بهذه الحقيقة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يرحب بالقرارات الأممية لصالح الشعب الفلسطيني ويطالب بتطبيقها
رحب رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية ساحقة، قرارًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، حيث صوت لصالح القرار 172 دولة، معتبرًا ذلك تأكيدًا دوليًا على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ويعكس دعمًا واسعًا للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي، وانتصارًا لعدالة القضية الفلسطينية.
كما رحب رئيس البرلمان العربي - في بيان اليوم /الجمعة/ - بالقرارين اللذين تم اعتمادهما أمس من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهما قرار "طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة"، مثمنًا جهود مملكة النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم هذا القرار، إلى جانب قرار آخر حول "السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية".
ودعا رئيس البرلمان العربي، إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية جادة وفاعلة لدعم وتنفيذ هذه القرارات والقرارات السابقة التي تبنتها الجمعية العامة، وهي قرار "دعم ولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى"الذي حظى بدعم 159 دولة، والثاني "المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة" بدعم 158 دولة، وقرار "إنهاء الوجود غير القانوني للاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة" خلال 12 شهرًا بناءً على فتوى محكمة العدل الدولية الذي حظى بدعم 124 دولة، بما يسهم في تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وشدد على أهمية تطبيق هذه القرارات على أرض الواقع انتصارًا للقانون الدولي وتأكيدًا للنظام الدولي، كما شدد على حتمية استمرار الدعم الدولي للقضية الفلسطينية.
ودعا المجتمع الدولي ودول العالم الحر والمنظمات الدولية، والأمم المتحدة إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، مؤكدًا استمرار البرلمان العربي في دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني حتى يتمكن من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.