نشر الفنان انتصار عبد الفتاح، مؤسس مهرجان سماع الدولى للانشاد والموسيقى الروحية بدورته الـ 16، الجدول الزمنى لانطلاق المهرجان، وذلك عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، من المقرر أن ينطلق المهرجان يوم 22 سبتمبر الجارى بمسرح السور الشمالى بالقاهرة التاريخية بجوار بوابة النصر، في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء.

يقام المهرجان تحت شعار(رسالة سلام الى العالم) ، وقال الفنان انتصار، إن المهرجان يعد بمثابة رسالة سلام تعبر عن شخصية مصر المتنوعة والمتفردة بعمقها الثقافى والحضاري بهدف نشر ثقافة التسامح والمحبة والسمو من خلال فن السماع الذي يشدو مخاطبا وجدان البشرية أينما كانت في تناغم إنساني متخطيا  حدود اللغة ومتوحدا مع ثقافات الشعوب المختلفة للتأكيد على التواصل الإنسانى بين الشعوب بالموسيقى الروحية بمشاركة مجموعة كبيرة من الفرق التي تمثل ثقافات العالم.

هربرت جورج ويلز.. تحققت تنبؤاته في عام 2000 بكتابه "توقعات".. تفاصيل مدهشة بسبب لبن الجاموس.. قصة أغرب وفاة لحاكم مصر والشام «أحمد بن طولون»

يشارك في المهرجان من الفرق والدول 30  فرقة، منهم الكونغوبرازفيل وتتارستان وباكستان والبوسنة والصين وجيبوتي والجزائر واليونان ورومانيا وجنوب السودان وأندونسيا واليمن وقبرص ومصر، بالإضافة الى مشاركة خاصة لفرق سورية مقيمة في مصر، مشيرا أن ضيف شرف المهرجان دولة الكونغوبرازفيل.

وستقام احتفالية دولية كبرى بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف تحت عنوان " دعوني أناجي حبيبي"  يوم 26 سبتمبر، كما ستقام احتفالية ملتقى الأديان"هنا نصلى معا" الذي يعد أكبر ملتقى دولي لفن السماع والرقص الصوفى المولوى والختام يوم 28  سبتمبر ضمن فعاليات مهرجان سماع الدولي،ومن أماكن عروض المهرجان مسرح السور الشمالي بجوار بوابة النصر ، وقبة الغورى وبيت السنارى كما يكرم المهرجان من جنوب افريقيا الأسقف المتمرد ديزموند توتو، ومن إيطاليا د. جوزيبي سكاتولين، ومن أمريكا توماس ميرتون اوكسو، بالاضافة الى متحف الذاكرة والتسامح بالمكسيك، ودير سانت كاترين بجنوب سيناء. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مهرجان سماع الاحتفال بالمولد النبوي التواصل الاجتماعي سماع الدولي للإنشاد والموسيقى

إقرأ أيضاً:

شيخة الجابري تكتب: كنز ليوا الأخضر

انتهى مهرجان «ليوا للرطب»، وانتهت معه أجمل الأيام التي شهدت عروضاً مميزة، واهتماماً رسمياً كبيراً، وحضوراً جماهيرياً مدهشاً، ومنتجات يفخر بها الوطن، ومشاركات فاقت التوقعات. إن المهرجان الذي خصصت دورته هذا العام للاحتفاء بالنخلة كان موفقاً في ذلك، حيث إن منطقة الظفرة تحفل بالعديد من أصناف وأنواع النخل التي تُبهج القلوب، وتضعك أمام حيرة فيما تختار منها تبارك الرحمن، إنها خيرات وطن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، صاحب اليد الخضراء الذي كان يرى في النخلة امتداداً للإنسان وثقافته، واهتمامه وعمره الناضح بالطموح والأمل.
النخلة هي عمة العرب، بل هي رفيقتهم، وصديقة حياتهم منذ الأزل، ارتبط إنسان هذا المكان بالنخلة، فكانت له خير صديق وأنيس، إن النخلة هي المُحبّ النافع مثلها مثل الكتاب تعطي بلا حدود، ولا شروط، ولا مِنّة، فيهما وفاء لا حدود له، ولهما مكانة لا تقدير لها، تشبه ذاك الحب الممتد من قلب إلى قلب ينبض بالشوق والمحبة، النخلة هي الشجرة «المبروكة» التي ينال منها الإنسان أجمل الحصاد والغذاء.
النخلة هي المثال الحي للاستدامة بمفهومها الواسع والعلمي كذلك، فالإنسان ينتفع بها منذ أن يغرسها في الأرض وحتى أن تورق وتطرح من الخير الكثير، لقد استفاد الإنسان في الخليج والجزيرة العربية على الدقة من كل جزء من أجزاء النخلة، وكانت تشكّل لابن الإمارات في القديم مصدر اكتفاء غذائي، وكذلك حملت إليه الكثير من المنافع الأخرى، النخلة في صغرها تشبه الفتى اليافع، وفي هرمها تشبه الكبير العاشق لها، لذا فإن دورة حياتها كالإنسان من حيث الولادة، ثم الانطفاء.
لم يأت احتفاء ليوا بالنخلة من فراغ، بل من إيمان حقيقي بقيمتها، ووعي تام بأهميتها، فهي المُلهمة، وهي التي تربطنا بتراث وماضي وطننا ومستقبله كذلك، فالتنوع الذي شهده المهرجان في نوع وشكل وحجم الرطب الذي شاركت به عديد من الجهات، يؤكد أهمية النخلة، والجهود التي تبذلها الدولة لتشجيع المواطنين على الاعتناء بها، والإبداع في إكثارها، وتعدد أصنافها، ففي الوقت الذي كان الناس يعرفون فيه «لخلاص ولخنيزي وبومعان والرزيز» وغيرها من الأصناف، صاروا اليوم يتباهون بالأصناف الجديدة التي يشاركون بها في المهرجان ويتسابق الناس إلى شرائها.
إنك وأنت تتجول بين الأجنحة المشاركة في مهرجان «ليوا للرطب» تشعر بعبق التراث، ورائحة الماضي الجميل، ولون الحب الذي تعمر به القلوب، إن كلمة شكر وتقدير واجبة لكل القائمين على المهرجان من مسؤولين ومنظمين ومشاركين، وكل سنة وكل حول ووطننا عامر بالمهرجانات الوطنية الرائعة.

أخبار ذات صلة شيخة الجابري تكتب: بخصوص ما يبتكره اللصوص! شيخة الجابري تكتب: دمعة بدور وأغلى شعور

مقالات مشابهة

  • «التعليم» تُعلن موعد امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة 2025.. الجدول والتفاصيل
  • سماع صوت دوي في الجنوب... هذه طبيعته
  • اختتام المهرجان الدولي الرابع للتمور الموريتانية 2025
  • كورال “هارموني” المصرية يضيء المسرح الشمالي في مهرجان جرش
  • شيخة الجابري تكتب: كنز ليوا الأخضر
  • المهرجان الصيفي 2025
  • الجدول بالكامل .. مباريات الزمالك فى الدور الأول فى بطولة الدوري
  • «أنا كارمن» يُشارك في فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان المونودراما المسرحي
  • صدمة.. سبب تأخير تنسيق القبول بالكليات لطلاب الثانوية 2025
  • البلخي لـ سانا: العملية الانتخابية ستتم وفق المعايير الدستورية والجدول الزمني المقرر، والنظام الانتخابي يحرص على تمثيل كل أطياف المجتمع دون استثناء