تستعد مدينة هانغتشو الصينية بفارغ الصبر لاستضافة أكثر من 12 ألفًا و400 لاعبة ولاعب يمثلون 45 دولة مشاركة.

رُفع العلم الأردني في قرية الرياضيين خلال مراسم افتتاح دورة الألعاب الآسيوية (هانغتشو 2022)، وذلك بحضور سمو الأميرة سارة بنت فيصل، رئيسة البعثة الأردنية المشاركة في هذه الدورة الرياضية المهمة.

اقرأ أيضاً : الإصابة تضرب ميسي وألبا

أُقيمت مراسم رفع العلم الوطني وعزف السلام الملكي في صباح اليوم الخميس في قرية الرياضيين، التي تقع في مدينة هانغتشو الصينية.



وخلال هذه المناسبة، تبادلت سمو الأميرة سارة الدروع التذكارية مع عمدة قرية الرياضيين، السيد لي هولين، بحضور عدد من لاعبات ولاعبي المنتخبات الوطنية وأعضاء الوفد الإداري للبعثة.

وقد وصلت منتخبات الأردن في الرماية والجمباز والمبارزة والرياضات الإلكترونية إلى مدينة هانغتشو مساء يوم الأربعاء، للانضمام إلى منتخبي الملاكمة والتايكواندو اللذين وصلوا إلى الصين مسبقًا.

تستعد مدينة هانغتشو الصينية بفارغ الصبر لاستضافة أكثر من 12 ألفًا و400 لاعبة ولاعب يمثلون 45 دولة مشاركة. من المقرر أن تُفتتح الدورة الرياضية بشكل رسمي يوم بعد غد السبت، وذلك في حدث رياضي هام ينمي التضامن الإقليمي والتفاهم الثقافي بين الدول المشاركة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: التايكواندو الكاراتيه اللجنة الاولمبية

إقرأ أيضاً:

الألعاب النارية القاتلة من ماري انطوانيت إلى المكسيك والولايات المتحدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 الألعاب النارية منذ زمن بعيد لا غنى عنها في الاحتفالات المختلفة بما في ذلك المناسبات الوطنية، ومع ذلك فقد تتحول بهجة هذه الألعاب بأصواتها الزاهية وفرقعاتها إلى مأس مفجعة.

هذا الأمر يحدث قديما وحديثا. على سبيل المثال شهدت منطقة بشمال العاصمة المكسيكية في 20 ديسمبر 2016، انفجارا بمتجر للألعاب النارية أودى بحياة 35 شخصا وإصابة 59 آخرين.

في مناسبة ثانية بالمكسيك عام 2018، لقي 8 أشخاص مصرعهم بالقرب من العاصمة مكسيكو سيتي، وخلال موكب ديني بإحدى الكنائس، جلب المشاركون بمناسبة الاحتفال بعيد القديسة ماري ألعابا نارية وضعت أمام الكنيسة. فجأة ومن دون سابق إنذار انفجرت الألعاب النارية وخلفت وراءها عدد من الضحايا علاوة على إصابة أكثر من خمسين شخصا آخرين.

المكسيك شهدت مأساة ثالثة مشابهة في مارس 2013. حيث انفجرت شاحنة تحمل ألعابا نارية خلال موكب ديني في ولاية تلاكسكالا المكسيكية. وسقط أحد صواريخ الألعاب الناري بالصدفة على مظلة أخفيت بها شحنة خطرة. الانفجار أودى بحياة 15 شخصا، وأصاب 154 آخرين.

مأساة من هذا النوع حدثت في الولايات المتحدة عام 2013 أثناء الاحتفال بذكرى استقلالها بمدينة سيمي فالي بولاية كاليفورنيا. 

خرج سكان المدينة للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية، وفيما كانت الأنظار تتابع بشغف انطلاق الألعاب النارية وما ترسمه من صور براقة في السماء، انفجرت على حين غرة إحدى المقذوفات متسببة في إصابة 36 شخصا بينهم 12 طفلا بجروح خطيرة تراوحت بين الحروق والتمزقات.

مأساة كبيرة بسبب الألعاب النارية طالت مدينة أنسخديه، شرق هولندا. حدث انفجاران ضخمان في مستودع شركة هولندية متخصصة في إنتاج الألعاب النارية، تلاه حريق هائل أودى بحياة 23 شخصا بينهم أربعة من رجال الإطفاء، كما أصيب حوالي ألف آخرين. الانفجار والحريق الذي تبعه تسببا أيضا في تدمير 400 منزل.

هذه الخسائر البشرية والمادية الكبيرة ترجع إلى قوة الانفجارات . أحد الانفجارين قدرت قوته بحوالي 5000 كيلو جرام من مادة تي إن تي.

الحادث الشهير الأقدم بجريرة الألعاب النارية جرى في القرن الثامن عشر في فرنسا. أثناء الاحتفال بزفاف ماري أنطوانيت ودوفين وريث العرش الفرنسي حينها والذي عرف لاحقا باسم الملك لويس السادي عشر، أعدت عروض كبيرة للألعاب النارية المنتجة من قبل الأخوين روجيري. الألعاب النارية تسببت في أحداث عرضية أفضت إلى مأساة كبرى في ذلك العرس الملكي.

وصف المؤرخ هنري ساذرلاند في كتاب عن تاريخ باريس ما جرى قائلا: "كان كل شيء يسير على ما يرام، وحين اجتاحت عاصفة من الرياح فجأة، انفجرت عدة ألعاب صاروخية جزئيا فقط. كانت الألعاب النارية، مثل العديد من الاختراعات ذات الأصل الإيطالي، لا تزال حديثة نسبيا لأغلب الجمهور الفرنسي، وذلك إلى جانب الانزعاج وحتى الخوف من خطر سقوط المقذوفات المشتعلة بين الآلاف من المتفرجين المتحمسين والمزدحمين، كان كافيا لتفسير الارتباك الرهيب الذي أدى إلى عدة مئات من الحوادث المميتة". 

انتشر الذعر بين الحشود، وتدافعت أعداد كبيرة في شارع رويال الضيق وتعرض من سقط منهم للدهس. 

السلطات وقتها ذكرت أن 133 شخصا قتلوا، إلا أن المؤرخ ساذرلاند يعتقد أن أعداد الضحايا كانت أكبر بكثير، وأنها تجاوزت ألفا ومئتي شخص. وذكر أن إحدى العائلات لم يبق منها أحد على قيد الحياة.

تلك الحادثة القديمة ظلت آثارها لسنوات على أجساد عدد من سكان باريس الذين كانوا في ذلك العرس وتعرضوا لسوء حظهم، للدهس  في أماكن مختلفة من أجسادهم بأقدام الجموع الفزعة من فرقعة الألعاب النارية.

 

مقالات مشابهة

  • بحضور وزير التعليم العالي.. جامعة القاهرة تحتفل بعيد العلم الـ19 وتكرم مجموعة من علمائها
  • منصة "يلا لودو" تُطلق أول بطولة العاب الكترونية حضورية في الرياض
  • وزير الشباب والرياضة يناقش استخدام التحاليل الطبية الخاصة بجينات الرياضيين
  • وزير الشباب يجتمع بممثلي AG Holding Group بشأن التحاليل الخاصة بجينات الرياضيين
  • الإمارات تحلق بذهبيتين وفضية وبرونزية في الآسيوية للشطرنج السريع
  • ماري أنطوانيت والألعاب النارية “القاتلة”!
  • الألعاب النارية القاتلة من ماري انطوانيت إلى المكسيك والولايات المتحدة
  • أندية وادى دجلة تنظم أكبر حفل لتكريم الأبطال الرياضيين والمدربين تقديرًا لإنجازاتهم في موسم 2023/2024
  • قرعة سهلة لأحمر الشواطئ في النهائيات الآسيوية
  • محافظ بني سويف يناقش نتائج مشاركة وحدة السكان بدورة "تنمية مهارات القيادات"