قال الرئيس الأسبق للبنك المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه إن العالم يواجه التضخم منذ منتصف عام 2021، حيث تأخرت الدول الكبرى في تقييم خطورة التهديد التضخمي، مشيرا إلى أن التعافي الاقتصادي بعد كوفيد-19 قد أدى إلى تسارع حاد في جانب الطلب، بينما لا تزال ندوب الأزمة تضعف جانب العرض بشدة.

وأدلى تريشيه بهذا التصريح عندما أكد على أهمية "استعادة السيطرة على التضخم" خلال اجتماعه مع الصحفيين على هامش مؤتمر الاستقرار المالي العالمي لمجموعة العشرين، والذي استضافته وزارة المالية والمعهد الكوري للتنمية الذي تديره الحكومة الكورية.

وقال تريشيه أيضا إن الحرب المستمرة في أوكرانيا أدت إلى ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء بدرجة كبيرة وخاصة في الدول الأوروبية وفي جميع الاقتصادات العالمية التي تعتمد بدرجة كبيرة على الواردات في هذه المجالات.

ومع كون معالجة التضخم هي الأولوية القصوى للدول الكبرى، قال الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي إنه من المهم أن تتجه سياسات البنوك المركزية والحكومات نحو نفس الاتجاه.

وقال تريشيه: "لا يمكن أن نسمح للتضخم بأن يترسخ. وأود أن أقول إننا نحتاج إلى استعادة السيطرة على التضخم".

وأضاف: "من المؤكد أن البنك المركزي والحكومة بحاجة إلى السير نحو نفس الاتجاه، لأن إحدى الصعوبات المحتملة هي أن الحكومة تسير نحو اتجاه مخالف للبنك المركزي".

وأردف قائلا: عندما تكون في موقف ما، خاصة مشكلة التضخم، فمن الجيد من وجهة نظر المواطنين أن يكون هناك استقرار في الأسعار.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التضخم أوكرانيا الطاقة التضخم التضخم محاربة التضخم التضخم أوكرانيا الطاقة التضخم اقتصاد عالمي

إقرأ أيضاً:

أكذوبة الرقمنة…إدارات عمومية مشلولة بسبب التهديد السيبراني رغم إلتهام صفقات الصيانة للمليارات

زنقة 20. الرباط

أصبح عدد كبير من المؤسسات العمومية والشبه العمومية مشلولة بشكل كامل، بعد تعطل الخدمات الإلكترونية عن بعد، ما جعل عمل الشركات والمرتفقين والمستثمرين قطعة من جحيم.

مؤسسات كبرى تحولت في رمشة عين إلى العمل بالطريقة التقليدية لتسليم الشواهد الإدارية عقب العطل الذي أصاب غالبية المنصات الرقمية لهذه المؤسسات العمومية بسبب تهديد القرصنة والهجوم السيبراني، دون أن تتخذ أية قرارات لتسهيل تسليم هذه الشواهد للمواطنين والشركات بشكل يدوي من خلال تجنيد موظفين إضافيين لهذا الغرض في إنتظار العودة الطبيعية للعمل بالخدمات الإلكترونية.

فرغم صرف هذه المؤسسات لميزانيات سنوية تقدر بالمليارات لشركات يفترض أنها تقدم خدمة الحماية السيبرانية، ليتفاجأ المواطنون والشركات بهشاشة هذه الحماية المفترضة، وبالتالي ضياع مصالح المواطنين والشركات.

مقالات مشابهة

  • مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن: ندعو كل الدول لـ دعم الحكومة الفلسطينية وخطة إعمار غزة
  • البنك المركزي يسحب فائض سيولة بقيمة 740.85 مليار جنيه
  • عبدالقيوم: اقتراحنا بنقل الحكومة والمصرف المركزي وإدارات الأمن لسرت يحتاج إلى قرار شجاع
  • برج العذراء.. حظك اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025: تقييم الأولويات
  • أكذوبة الرقمنة…إدارات عمومية مشلولة بسبب التهديد السيبراني رغم إلتهام صفقات الصيانة للمليارات
  • محافظ الدقهلية: تقييم رؤساء المراكز ونوابهم يرتكز على رضا المواطنين عن الخدمات
  • الحكومة تعتمد إجراءات لمواجهة التضخم وتحسين الظروف المعيشية للمغاربة
  • موعد الاجتماع المقبل للبنك المركزي 2025 لتحديد سعر الفائدة
  • بعد التهديد الإسرائيليّ... هذا ما تشهده الضاحية الجنوبية
  • عصفور التين.. واحد من أهم طيور بلاد الشام تحت التهديد