ثمار “الرؤية” ورفاهية المواطن.. “صورة مزدهرة للمملكة” في عبارات مباشرة لولي العهد
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
المناطق_متابعات
بعبارات صريحة وكلمات مباشرة لا تحتمل التلميح أو التأويل، رسَم ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، صورة مزدهرة لمستقبل المملكة في قادم السنوات؛ مؤكدًا أن جميع البرامج والمخططات التي جاءت بها رؤية 2030 لم يكن الهدف منها سوى الصالح العام، ممثلًا في تنمية الوطن ورفاهية المواطن.
وحل ولي العهد ضيفًا على شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأمريكية، في حوار شامل، كشف خلاله عن توجهات المملكة في المرحلة المقبلة، وملامح التأثير الذي أحدثته رؤية 2030 في مشهد تقدم ونمو البلاد، وتحديدًا في الشأن الاقتصادي؛ حيث تُعد هذه المقابلة الأولى لولي العهد مع شبكة إخبارية أمريكية منذ عام 2019.
أخبار قد تهمك ولي العهد على قناة “FOX News” الخميس في الواحدة صباحًا 20 سبتمبر 2023 - 7:13 مساءً نصيحة من وزير الطاقة لمذيع: اسأل ولي العهد لم لا يسمح لنا بالنوم؟ 20 سبتمبر 2023 - 12:09 مساءًوتَطرق ولي العهد إلى ملفات داخلية عدة، وتحدث فيها بكل صراحة ووضوح، معلنًا للجميع أن اهتمامه الشخصي تَرَكز على أمن الوطن وسلامة الشعب ومصالحه العليا، كما تَرَكز على التنمية الاقتصادية للمجتمع ورفاهه الاجتماعي؛ وهو ما ظهرت بوادره في تنفيذ رؤية 2030؛ حيث نجح سموه في ترجمة هذه الاهتمامات على أرض الواقع بالفعل لا بالقول، وهو ما تعكسه بكل وضوح المستويات المتقدمة التي تشهدها المملكة في كل المجالات.الإصلاحات الشاملةوتعكس الجهود التي بذلها ولي العهد -أثناء تنفيذ متطلبات الرؤية- حرص سموه على تعزيز كل مقومات الوطن، وترسيخ إمكاناته والمزايا النسبية التي يتمتع بها، بغية إعادة صياغة البلاد من جديد، عبر حزمة من الإصلاحات الشاملة والجذرية، التي طالت كل مناحي الحياة؛ وهو ما أثمر في نهاية الطريق، عن تأكيد سلامة الوطن والمواطن، وتعزيز الأمن في ربوع البلاد؛ إيمانًا من المملكة بأن أي تنمية ستأتي بها الرؤية، لا فائدة منها، إذا لم يتمتع الوطن بكل عناصر الأمن والأمان المطلوب، وهو ما حققته الرؤية على أرض الواقع.
أزمة كوروناومن نشر الأمن والأمان في ربوع الوطن، انطلقت التنمية الاقتصادية في ربوع البلاد، وهو ما راهنت عليه الرؤية التي أعلنها ولي العهد في صيف 2016م، عندما وعدت الشعب السعودي بمملكة جديدة، ذات اقتصاد قوي ومستدام، قادر على مواجهة أي تحديات أو أزمات عالمية، وهو ما كانت دول العالم شاهدة عليه، عندما رأت الاقتصاد السعودي قادرًا على مواجهة تحديات أزمة كورونا، وفي الوقت نفسه، تحقيق الازدهار المطلوب؛ بعكس اقتصادات الدول الكبرى التي شهدت تخبطات، ألزمتها بإعادة النظر في برامجها من جديد.
الثقة في المواطنولم تمر فترة طويلة على تنفيذ برامج الرؤية، إلا وأثمرت عن نتائج إيجابية، عززت من مسيرة الاقتصاد الوطني، ومن رفاهية المواطن، من خلال استحداث برامج ومجالات استثمارية جديدة، أحدثت الفارق المطلوب في مسيرة الاقتصاد الوطني، وعملت على تنويع مصادر الدخل، وتقليل الاعتماد على دخل النفط، مقابل الاعتماد على دخل القطاعات غير النفطية.
وكان ولي العهد أكثر وضوحًا، عندما أعلن في الحوار، أن التغيير في المملكة، ما كان له أن يحدث؛ لولا وجود المواطن الراغب في التغيير، والساعي إليه بشتى الطرق، وهذا الأمر تَطلب من سموه منح الثقة في قدرات المواطن وإمكاناته الشخصية في القيام بعملية التغيير، ومن هنا كان دور المواطن في تنفيذ رؤية 2030 كبيرًا ومحوريًّا، وكان هذا كفيلًا بإيجاد واقع جديد، وتحقيق إنجازات تُحاكي تطلعات الشعب السعودي في أمنه واقتصاده وتعليمه وصحته ومعيشته ورفاهه الاجتماعي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ولي العهد ولی العهد رؤیة 2030 وهو ما
إقرأ أيضاً:
مهرجان “بين ثقافتين”.. حضور جماهيري وتفاعل ثقافي بين المملكة والعراق
تتواصل فعاليات مهرجان “بين ثقافتين” في ميقا أستوديو ببوليفارد سيتي في مدينة الرياض، الذي تنظمه وزارة الثقافة وتحتفي فيه بالثقافة العراقية، وبمدى التشابه والالتقاء بينها وبين الثقافة السعودية.
وعبّر الجمهور العراقي الذي زار المهرجان عن امتنانه لحفاوة الاستقبال وسعادته بتكريم الفنان سعدون جابر والشاعر الراحل كريم العراقي في لفتة عكست التقدير للإبداع العراقي، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تعزز الروابط الثقافية بين الشعوب وتكرّم إرث المبدعين.
وأشاد الزوار بالمعرض الفني الذي ضم عشرات اللوحات للفنانين السعوديين والعراقيين، حيث وفّر للزوار تجربة بصرية غنية جسدت التنوع الثقافي بين البلدين، معربين عن إعجابهم بالطريقة التي أُبرزت بها الأعمال الفنية المحطات التاريخية في البلدين.
وحظي جناح “درب زبيدة” في مهرجان “بين ثقافتين” باهتمام الزوار، ويشكل نافذة تطل على تاريخ هذا الطريق، أحد أبرز المعالم التراثية في الجزيرة العربية، واستعرض كذلك حكايات القوافل التجارية والحجاج، مقدما لمحة عن دوره كمحور اقتصادي وثقافي كان يربط بين الكوفة ومكة المكرمة.
وتفاعل الزوار مع الطريقة التفاعلية التي شاهدوها في منطقة “حوار بين حضارتين” التي مكنّتهم من فهم الأبعاد التاريخية لكل من المملكة والعراق، فيما وجد قسم “المضيف” اهتمام الزوار الذين أعجبوا بتصميمه التقليدي المبني من القصب، الذي جسّد رمزية اجتماعية وثقافية راسخة في الحياة العراقية.ومن بين أقسام المهرجان، نالت منطقة الأزياء تفاعلًا لافتًا بعرض الأزياء التقليدية السعودية والعراقية بتفاصيلها الدقيقة التي تعكس التنوع الثقافي لكل دولة، كما عكست الأزياء السعودية مثل البشت والعباءة جمال التقاليد والهوية، بينما استعرضت الأزياء العراقية، مثل الثياب المطرزة وأثواب القصب، التراث العريق والرمز الاجتماعي لسكان العراق.
أما “شارع المتنبي” الذي يعد أحد الرموز الثقافية البارزة للعاصمة العراقية بغداد، فقد تم تجسيده في مهرجان “بين ثقافتين” بمحاكاة مميزة، ليحظى بإعجاب الزوار الذين أشاروا إلى أن هذا الجزء من المهرجان نقل الأجواء الثقافية الغنية لشارع المتنبي من بغداد إلى الرياض.
اقرأ أيضاًالمملكةسيُتاح للمسافرين عبر المنافذ الدولية.. “الداخلية” تطلق ختمًا خاصًا احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية
كما استمتع الزوار بالتجول بين دور النشر والزوايا الثقافية التي عرضت كتبًا ومخطوطات نادرة، مما جعلهم يشعرون وكأنهم في سوق ثقافي حي.
ويستمر مهرجان “بين ثقافتين” حتى يوم 31 من شهر ديسمبر الجاري في تقديم فعاليات ثقافية وفنية مميزة تعزز من أواصر التعاون بين السعودية والعراق، وتوفر فرصة للجمهور لاستكشاف عمق العلاقة بين البلدين وتبادل الثقافات والفنون المشتركة.