حلم طال انتظاره.. وضع حجر أساس أول مستشفى جراحات قلب الأطفال بوسط الدلتا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تشهد مدينة المحلة الكبرى، إنشاء أول مستشفى أمراض وجراحات قلب الأطفال بوسط الدلتا، وهو حلم طال انتظاره لأبناء المحلة الكبرى، وذلك بعد وضع حجر الأساس من الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، ليبدأ العمل في تنفيذ المشروع بشكل فوري.
تخصصات المستشفىقال الدكتور علاء الغمراوي، استشارى امراض القلب والأوعية الدموية، رئيس جمعية قلوب أصحاء، والمنفذ للمشروع، إن وجود مستشفى أمراض وجراحات قلب الأطفال، حلم طال انتظاره لسنوات لتكون اول مستشفى لجراحات قلب الأطفال حديثي الولادة بوسط الدلتا.
وأضاف خلال حديثه لـ«الوطن» أن المستشفى مكون من 7 طوابق، وبه 3 غرف عمليات، 3 وحدات قسطرة القلب، إلى جانب تقديم الخدمات الطبية العلاجية والوقائية للقلب، ويستقبل كل الأطفال حديثي الولادة، وبذلك هو أول مستشفى متخصص في أمراض وجراحات قلب الأطفال بوسط الدلتا.
دعم الدولةمن جهته، أكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، أن مشروعات القطاع الطبي ركيزة رئيسية نحو بناء الجمهورية الجديدة، وتسعى الدولة إلى تقديم الخدمات الصحية اللائقة بكل فئات المجتمع، مشيرا إلى أن القطاع الصحي في مصر يمر بلحظة فارقة في ظل ما توليه القيادة السياسية من أولوية لهذا القطاع بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وأنه تم تخصيص قطعة أرض أملاك دولة لصالح المشروع، والدولة لا تدخر جهدا في توفير كافة الخدمات الصحية للمواطنين..
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروعات القطاع الطبي مدينة المحلة الكبرى الأوعية الدموية الجمهورية الجديدة أول مستشفى قلب الأطفال بوسط الدلتا
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى كمال عدوان: الاستهداف والحصار الصهيوني يفاقمان معاناة القطاع الصحي في غزة
يمانيون../
قال مدير مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة، حسام أبو صفية، إن المستشفى لا يزال يعاني من الاستهداف والحصار الصهيوني، مؤكدًا أن ما يتم تداوله عن سماح الاحتلال بإدخال المساعدات الطبية “غير دقيق”.
وأضاف الطبيب حسام أبو صفية، في تصريحات صحيفة اليوم الاثنين أنه ورغم تقديم الخدمات الإنسانية، “إلا أن العدو الصهيوني يواصل استهدافنا وهذه جريمة”.
وأوضح أن قوات العدو منعت منظمة الصحة العالمية من إدخال الطعام والدواء والوفود الطبية التخصصية، مشيرًا إلى أن سيارات الإسعاف التابعة للمنظمة تعرضت لتفتيش دقيق، وتمت مصادرة الطعام منها في الشوارع، قبل أن تُجبر الوفد الطبي على العودة.
وأضاف أن العدو الصهيوني سمح بإدخال سبعة كراتين فقط من المستلزمات الطبية من أصل 40 كرتونة مطلوبة، مما أدى إلى نقص حاد في الإمدادات اللازمة لعلاج المصابين.
وناشد أبو صفية العالم لإيقاف آلة الحرب الصهيونية بحق المواطنين في شمال قطاع غزة والمنظومة الصحية على وجه الخصوص.
ولليوم الـ 45 على التوالي، يواصل جيش العدو الصهيوني حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق على شمالي قطاع غزة