عبارات عن ذكرى نصر أكتوبر، وهي الاحتفال بالنصر الذي حققته مصر وسوريا ضد إسرائيل في حرب أكتوبر "حرب يوم القدس" عام 1973، حيث بدأت الحرب في 6 أكتوبر 1973 "اليوم الذي يعرف أيضًا بـ "يوم النصر" عندما شنت مصر وسوريا هجومًا مفاجئًا ضد إسرائيل في سيناء والجولان المحتلة.
وتمت المعركة بنجاح نسبي بالنسبة للقوات المصرية والسورية، وقد أدت إلى تحقيق بعض التقدم في استعادة الأراضي المحتلة، وهذا النصر ألهم العديد من العرب وزاد من الفخر الوطني، حيث أنهم نجحوا في كسر الهيمنة الإسرائيلية وإثبات قدرتهم على الصمود والدفاع عن أراضيهم.
تُحتفل بذكرى نصر أكتوبر في مصر وسوريا والعديد من الدول العربية في 6 أكتوبر من كل عام، وتشمل الاحتفالات عروضًا عسكرية وأنشطة ثقافية واجتماعية تكريمًا للشهداء وتخليدًا للذكرى الوطنية، وفيما يلي عبارات عن ذكرى نصر أكتوبر:
عبارات عن ذكرى نصر أكتوبرذكرى نصر أكتوبر تجسد روح الصمود والبطولة التي أبدعها شعبنا في وجه التحديات الكبيرة.نستذكر بفخر واعتزاز نصر أكتوبر العظيم والذي شكل منعطفًا تاريخيًا في تاريخ مصر والعالم العربي.يوم نصر أكتوبر هو يوم نفخر فيه بشجبنا وإرادتنا الصلبة في الدفاع عن وطننا وكرامتنا.ذكرى نصر أكتوبر تذكير قوي بقوة التحالف والوحدة العربية في تحقيق الانتصار على العدو.في هذا اليوم المجيد، نجدد العهد بأن نبقى ملتصقين بروح النضال والتضحية كما فعل أبطال أكتوبر.نحن نحتفل بذكرى نصر أكتوبر لنتذكر تضحيات الشهداء وبطولات الجنود الذين دافعوا عن وطنهم بكل شرف وشجاعة.نصر أكتوبر يظل شاهدًا على قوة إرادة الشعب المصري وعزيمته في تحقيق النجاح في وجه التحديات.هذا النصر العظيم يعكس قدرتنا على تحقيق المستحيل عندما نتحد كشعوب عربية موحدة.من عبارات عن ذكرى نصر أكتوبر نجدد التأكيد على دعمنا للقضية الفلسطينية وحق شعبها في تحقيق العدالة والحرية.في هذا اليوم العظيم، نحتفل بالتضحيات والبطولات التي قدمها جيشنا الباسل وشعبنا الصامد لتحقيق نصر أكتوبر.استخدم هذه العبارات كمصدر إلهام لكتابة رسائل أو خطب أو منشورات تعبيرية تخلد ذكرى نصر أكتوبر بكرامة وفخر.المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ حرب اكتوبر أكتوبر مصر حرب أکتوبر کل العرب فی حرب
إقرأ أيضاً:
رمضان الفتح المبين والنصر العظيم انتصارًا لمظلومية المستضعفين
لشهر رمضان الكريم مزايا في الدين والتاريخ، فقد بعث الله فيه محمدًا -صلى الله عليه وآله وسلم- بدين الإسلام المتدفق بعقيدة التوحيد القوية التي تخلص البشرية من الذلة والهوان والخضوع لوساوس الشيطان، وفيه أنزل الله القرآن دستوراً للإسلام، ومنبعاً لعلومه، وحارساً لشريعته: (كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إلى النُّورِ).
لقد أنزل الله فيه قواعد أحكامه الذي تهدي الحيران، وترد الشارد الولهان، وتضيء آفاق الحياة، ولا تزال كذلك في مستقبل الدهور والأزمان حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
فالإسلام جاء ليبقى ظاهراً ظافراً منتصراً، دل على ذلك: (هُوَ الَّذِي أرسل رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفى بِاللَّـهِ شَهِيدًا) كما في سورة الفتح، وقوله: (هُوَ الَّذِي أرسل رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) كما في سورة الصف.
إن المستقبل للإسلام، وأن العالم كله مدين لهذا الدين الذي جاء به محمد (ص) بأمر من عند الله رحمة للعالمين، وجاء بالخُلِق العظيم، منصوراً مَن نصره، عِزَتُه دائمة، ودولته ظافرة قادمة، مبشر بها على لسان سيد المرسلين، “ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلَّا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أَو بذل ذليل، عزاً يعز به الإسلام وذلاً يذل به الكفر” وهي بشارة ممن لا ينطق عن الهوى.
ورمضان رمز تقريب القلوب، وتأليف الشعوب، فيه تفيض القلوب بالمحبة بين الخالق والمخلوق، والرب والمربوب، فحينما ينهض المسلم لينصر مظلوماً يستغيث به يكون له العزة والنصر.
إن نصرة المظلوم يستبشر بها المسلمون، فلو أن المسلمين تحَرّكوا في هذا الشهر الكريم لانتصروا كما انتصر نبيهم وأسلافهم لخزاعة الذي جاء عمرو بن سالم الخزاعي يستنصر رسول الله قائلاً:
يا رب إني ناشدٌ محمدا
حلفَ أبينا وأبيه الأتلدا
إن قريشاً أخلفوك الموعدا
فانصر هداك الله نصراً أبدا
وادعو عباد الله يأتوا مددا
فيهم رسول الله قد تجردا
هم بيتونا بالوتير هجدا
وقتلونا ركعاً وسجدا
فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- نصرت يا عمرو بن سالم، فجاء فتح مكة وعز الإسلام الذي استبشر به أهل السماء، وضربت أطناب عزه على مناكب الجوزاء، ودخل الناس؛ بسَببِه في دين الله أفواجاً، وأشرقت به وجه الأرض ضياء وابتهاجاً، وأنزل الله فيه قرآناً يتلى (إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّـهِ وَالْفَتْحُ، وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّـهِ أَفْواجًا).
إن العرب والمسلمين كافة لو انتصروا لمظلومية غزة وفلسطين لكان لهم الفتح والنصر والظفر المبين، ولم يكن بينهم وبين العز والشرف الكبير الذي ربما عم الأرض كلها إلا نصر دينهم وإخوانهم في فلسطين (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ).
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين، والخزي والهزيمة للكافرين والمنافقين، ولا نامت أعين الجبناء.