شهدت العاصمة السودانية الخرطوم اندلاع اشتباكات عنيفة في ساعات مبكرة من صباح اليوم الخميس، بين الجيش وقوات الدعم السريع. تلك الأحداث العنيفة تأتي في سياق جهود دولية مستمرة لإنهاء النزاع المستعر في البلاد منذ عدة أشهر.

تم سماع أصوات انفجارات وإطلاق نار مكثف في وسط العاصمة قبل شروق الشمس. وفي الوقت نفسه، تجري معارك متقطعة في مدينة أم درمان، ويشهد سماء المنطقة تحليق طائرات مسيرة تابعة للجيش.

فيما يتعلق بالأمور الدولية، غادر رئيس المجلس السيادي وقائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، أمس الأربعاء، البلاد متوجهًا إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ومن المقرر أن يلقي البرهان خطاب السودان أمام الجمعية العامة يوم الجمعة، كما سيشارك في اجتماعات رفيعة المستوى لبحث تعزيز التعاون متعدد الأطراف.

منذ نهاية الشهر الماضي، يكثف عبدالفتاح البرهان جولاته الخارجية في إطار جهود مستمرة لإنهاء الحرب المستعرة في السودان بين قواته وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي". وقد شملت جولاته السابقة زيارات لست دول، وهي مصر وجنوب السودان وقطر وإريتريا وتركيا، وأخيرًا أوغندا.

منذ بداية النزاع الذي تركز في العاصمة السودانية وإقليم دارفور غرب البلاد، تكبد البلاد خسائر كبيرة. ووفقًا للبيانات الرسمية، تم قتل حوالي 7500 شخص، من بينهم 435 طفل على الأقل، ويتوقع أن يكون هذا العدد أقل بكثير من الواقع الفعلي لعدد الضحايا في النزاع.

إلى جانب ذلك، اضطر نحو 5 ملايين شخص إلى مغادرة منازلهم والنزوح داخل السودان أو اللجوء إلى دول الجوار، بما في ذلك مصر وتشاد.

كما تأثرت خدمات القطاع الصحي بشكل كبير، حيث خرج حوالي 80% من المرافق الصحية في البلاد من الخدمة، مما أدى إلى تفاقم الأزمات الصحية والإنسانية في البلاد.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

لعام آخر .. مجلس الأمن الدولي يمدد العقوبات المفروضة على السودان

 

مدد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، العقوبات المفروضة على السودان لمدة عام إضافي، و تضمنت العقوبات  حظر الأسلحة حتى 12 سبتمبر 2025.

الخرطوم ــ التغيير

وقد تمت الموافقة على القرار، الذي وزعته الولايات المتحدة، بالإجماع من قبل أعضاء المجلس الخمسة عشر، وكانت الأمم المتحدة قد فرضت عام 2005 خلال النزاع الدامي الذي شهده إقليم دارفور  سلسلة من العقوبات على الخرطوم، بالإضافة إلى حظر للأسلحة.

و اعتمد مجلس الأمن القرار ا\من خلال استهداف الأفراد والكيانات المشاركة في الصراع في دارفور على وجه التحديد.

ويشمل حظر السفر وتجميد الأصول وحظر الأسلحة. كما أن لجنة العقوبات التي تشرف على التنفيذ هي أيضًا جزء من القرار، بالإضافة إلى لجنة من الخبراء تقوم بجمع المعلومات حول الامتثال وتقديم التقارير إلى المجلس.

وشكر نائب المبعوث الأمريكي لدى الأمم المتحدة روبرت وود أعضاء المجلس “على مشاركتهم البناءة في تجديد نظام العقوبات على السودان لمدة 12 شهرا إضافيا”.

ونوه روبرت  إلى على “الخطر واليأس”  الذي يواجهه سكان دارفور، وقال وود: “إن هذا التبني يبعث بإشارة مهمة إليهم بأن المجتمع الدولي ما زال يركز على محنتهم وملتزم بتعزيز السلام والأمن في السودان والإقليم”. منطقة.”

وأضاف أن “تجديد إجراءات العقوبات سيقيد حركة الأسلحة إلى دارفور ويفرض عقوبات على الأفراد والكيانات الذين يساهمون أو يتواطؤون في أنشطة زعزعة الاستقرار في السودان”.

ودعت الخرطوم مرارا المجلس إلى إلغاء هذه العقوبات، ورفع حظر على الأسلحة فُرض إبان الحرب التي اندلعت في إقليم دارفور في 2005.

 

مقالات مشابهة

  • اليونسكو قلقة من نهب متاحف ومواقع أثرية في السودان
  • نائب البرهان يعلن موعد إنتهاء حرب السودان ويوجه دعوة للمجتمع الدولي
  • الفريق العطا الجنرال والوصاية الجبرية!!
  • لعام آخر .. مجلس الأمن الدولي يمدد العقوبات المفروضة على السودان
  • مبابي يصدم PSG.. رفض حل النزاع المالي
  • وساطة لحل النزاع المالي بين مبابي وسان جرمان
  • 16 شهراً من الحرب: حساب الربح والخسارة..!
  • تطور صناعه الافلام وسقوط الاقنعه في حرب الخرطوم
  • سفير السودان بالصين: زيارة البرهان جاءت في وقتها وسينال السودان فوائدها قريبا
  • البرهان يتولى الخرطوم والكباشي يقود بحري والعطا يتصدر أمدرمان .. هذا أو الطوفان