وزيرا الخارجية الروسي والفنزويلي يتفقان على تعزيز الحوار السياسي والتجارة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
نيويورك-سانا
أعلنت الخارجية الروسية أن وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والفنزويلي إيفان خيل اتفقا على تعزيز الحوار السياسي والروابط التجارية بين البلدين.
وقالت الوزارة في بيان عقب لقاء الوزيرين على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: “إن الجانبين أكدا على التطور الديناميكي للعلاقات الثنائية في إطار الشراكة الاستراتيجية، واتفقا على الخطوات الرامية إلى تعزيزها من كل الجوانب، مع التركيز على تعميق الحوار السياسي وتكثيف العلاقات التجارية والاستثمارية والعملية التقنية، وتوسيع عمليات التبادل الثقافية والإنسانية وتطوير القاعدة القانونية والاتفاقيات”.
وأعرب لافروف عن تأييده لجهود فنزويلا، الرامية إلى ضمان استقرار الأوضاع السياسية الداخلية والمضي قدما في طريق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستقرة.
ورحب لافروف بدور فنزويلا في الشؤون الإقليمية والمساهمة في تكثيف عمليات التكامل في القارة، والمساعدة على التقارب بين أمريكا اللاتينية والاتحاد الاقتصادي الأوراسي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة وزير الخارجية مع نظيره الروسي.. مشاريع مشتركة والملف السوري
جرى اليوم ٢٢ ديسمبر اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة د. بدر عبد العاطي ونظيره الروسي سيرجي لافروف.
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الإماراتي اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره السوريوصرح السفير/ تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين ناقشا مختلف أوجه التعاون الثنائي السياسية والاقتصادية والاستثمارية التي تربط البلدين، وتحديدًا المشروعات التنموية المشتركة التي يتم تنفيذها، حيث قام الوزيران بمتابعة آخر مستجدات المنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومحطة الطاقة النووية بالضبعة.
وأكدا على أهمية تكثيف التشاور السياسي على المستوى الوزاري، وذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية والرئيس الروسي على هامش قمة البريكس التي عقدت بمدينة كازان.
ومن جهة أخرى، استعرض الوزيران أبرز المستجدات في المشهد السوري، حيث اتفقا على أهمية دعم الدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وتعزيز التنسيق بين الأطراف الفاعلة من أجل دعم سوريا خلال المرحلة الانتقالية، بصورة تعلي مصالح عموم الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته، وبما يسمح بتبني عملية سياسية شاملة بملكية سورية تفضي إلى إعادة الاستقرار إلى سوريا، بما يحفظ أمن ومستقبل ومقدرات الشعب السوري.
كما تباحث الجانبان حول آخر التطورات الجارية في غزة، حيث استعرض السيد وزير الخارجية الجهود المصرية المكثفة للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار بما يسمح بنفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع.