قادة العالم يعتمدون في الأمم المتحدة إعلانا سياسيا للوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
اعتمد قادة العالم الليلة الماضية، إعلانا سياسيا بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ورحب الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، باعتماد هذا الإعلان والذي وصفه بالإلتزام التاريخي، معربا عن شكره لجميع الدول الأعضاء لاعتمادهم هذا الإعلان.
وقال : ” إن الإعلان السياسي الذي تم اعتماده هو التزام بأننا معا سنفي بمسؤوليتنا”، مشيرا إلى أن هذه المسؤولية جماعية وتحتم على المجتمع الدولي ضمان حماية المجتمعات والاقتصادات.
وأضاف غيبريسوس : “قد نميل للشعور بأن جائحة كوفيد-19 قد أصبحت جزءا من الماضي، لكن التاريخ يعلمنا أنها لن تكون الجائحة الأخيرة. والسؤال الذي نواجهه جميعا هو ما إذا كنا سنكون مستعدين عندما تحل الجائحة المقبلة؟، وتقع علينا نحن القادة مسؤولية جماعية للتأكد من أننا مستعدون”.
من جانبه قال دينيس فرانسيس رئيس الجمعية العامة، إن العالم لم يكن مستعدا على الإطلاق لجائحة كوفيد-19، وشدد على ضرورة الاستفادة من الدروس الصعبة والمستفادة من الجائحة.
من ناحيتها دعت أمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، إلى ضرورة عدم تكرار أخطاء الماضي عندما تضرب الجائحة التالية في حال وقوعها، وعندما تظهر تهديدات صحية أخرى، مما يتطلب العمل الجماعي.
وقد جاء الإعلان السياسي حول الوقاية من الجوائح بعد مفاوضات مطولة بين الدول الأعضاء، والذي يلتزم به قادة العالم بالاستجابة في الوقت المناسب وبشكل عاجل ومستمر، وفي إطار من القيادة والتعاون والتضامن العالمي والالتزام المتعدد الأطراف، وبما يضمن إتخاذ إجراءات عالمية وإقليمية ووطنية ومحلية قوية وفي الوقت المناسب، بحيث تكون مدفوعة بالإنصاف واحترام حقوق الإنسان، لضمان تعزيز الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها على الصعيد العالمي، والتصدي الكامل للتحديات والعواقب المباشرة الناجمة عن الأوبئة الحالية والمستقبلية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الشرع يوقع إعلانا دستوريا ينظم المرحلة الانتقالية ويؤكد الفصل التام بين السلطات
وقع الرئيس السوري أحمد الشرع، الخميس، على مسودة الإعلان الدستوري الذي ينظم المرحلة الانتقالية في البلاد خلال السنوات الخمس القادمة، وذلك في خطوة من شأنها دفع البلاد إلى حكومة ودستور دائم في نهاية المدة المحددة.
وسلمت لجنة الخبراء المكلفة بصياغة الإعلان الدستوري والمكونة من 7 أعضاء المسودة إلى الشرع أمام الإعلام داخل قصر الشعب بالعاصمة دمشق.
وأوضحت اللجنة أن الإعلان يستمد مشروعيته من الرغبة في بناء سوريا الجديدة، مشيرة إلى أن نص الإعلان حدد فترة المرحلة الانتقالية بمدة خمس سنوات.
ونص الإعلان على أن نظام الحكم رئاسيا، وقضى بحل المحكمة الدستورية القائمة "لأنها من بقايا النظام البائد".
وشدد الإعلان الدستوري على أهمية القضاة وأحكامهم واستقلاليتهم، وترك أمر عزل عضو المجلس أو فصله أو تقليص سلطاته لمجلس الشعب.
ونص الإعلان أيضا على أن مجلس الشعب يتولى العملية التشريعية ورئيس الجمهورية يتولى السلطة التنفيذية، وأكد الفصل التام بين السلطات.
وأبقى على مقتضى أن الفقه الإسلامي هو المصدر الأساسي للتشريع، وأكد حرية الرأي والتعبير والإعلام والنشر والصحافة، بالإضافة إلى ضمان حق الملكية وحق المرأة في المشاركة في العمل والعلم.
وأشارت اللجنة إلى أنها حرصت "على باب خاص بالحقوق والحريات لخلق توازن بين الأمن المجتمعي والحرية"، حسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
وتم التأكيد في الإعلان الدستوري على التزام الدولة بوحدة الأرض والشعب واحترام الخصوصيات الثقافية، ودعا إلى تشكيل لجنة لصياغة دستور دائم.
وجرى منح رئيس الجمهورية حق إعلان حالة الطوارئ، كما تم منح مجلس الشعب الحق في استدعاء الوزراء واستجوابهم.
وعقب تسلمه مسودة الإعلان الدستوري، قال الشرع: "نتمنى أن يكون هذا تاريخ جديد لسوريا نستبدل به الجهل بالعلم والعذاب بالرحمة".
وأضاف "ونأمل أن يكون ذلك فاتحة خير للشعب السوري على طريق البناء والتطور".