العراق بين الأكثر احتياجاً للممرضات والقابلات خلال 2023
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
شفق نيوز/ حل العراق في المرتبة 72 عالمياً من إجمالي 193 دولة بالأكثر احتياجاً للممرضات والقابلات، خلال 2023، وبالمرتبة 11 عربياً، وفقاً لمجلة CEO WORLD.
وذكرت المجلة في جدول لها اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، أن "البلدان التي لديها أقل من 3 ممرضات/قابلة لكل 10000 شخص هي الصومال 1.13، الكاميرون 1.93، تشاد 1.
وأضافت أن "الدول التي لديها أكبر ممرضات أو قابلة هي فنلندا على رأس هذه الدول حيث لديها 223 ممرضة لكل 10000 تليها السويد في بـ 215 ممرضة، ثم موناكو بـ 208 ممرضة".
وأشارت المجلة الأمريكية، إلى أن "العراق جاء بالمرتبة 72 عالميا الذي لديه 22.56 ممرضات/قابلة لكل 10000 شخص وبالمرتبة 11 عربياً، بعد كل من جيبوتي واليمن وموريتانيا والسودان والمغرب وسوريا إريتريا والجزائر ومصر ولبنان".
وأوضحت أن "الممرضات والقابلات تعتبر ضروريات للرعاية الصحية وإمكانية الوصول إليها، خاصة في المناطق الريفية من العالم حيث غالبًا ما يقدمن الدعم الطبي الوحيد المتاح، الأطباء أكثر تكلفة ويميلون إلى التواجد في المناطق الحضرية، وفي غياب الممرضات والقابلات، ستكون مكافحة الأمراض المعدية والأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات مثل الحصبة والسل والملاريا وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز أكثر صعوبة".
وخلصت المجلة إلى القول: "يقدم هؤلاء المحترفون الفحص المبكر والوقاية والدعم العلاجي للأفراد الذين لن يتمكنوا من الحصول على الرعاية الصحية، وإن مساهمتهم في تحسين الصحة العامة في جميع أنحاء العالم لا تنتهي عند المرض، كما أنها تساهم في تحسين صحة الأمهات والأطفال حديثي الولادة".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي العراق الصحة العراقية ممرضة ممرضات
إقرأ أيضاً:
حظيت بانتشار عالمي.. الصور الأكثر لفتاً للانتباه في 2024
بين لحظات ملهمة ومشاهد مؤثرة، وثقت عدسات المصورين أحداثاً تركت بصمة حول العالم خلال عام 2024؛ من ثوران البراكين في إندونيسيا إلى راقصات الباليه في نيويورك، ومن افتتاح أولمبياد باريس إلى محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب... وغيرهم.
عكست هذه الصور لمحات فنية وقصصاً إنسانية ولحظات فارقة خطفت أنظار الجمهور حول العالم، بحسب ما كشفت هيئة الإذاعة البريطانية BBC. ففي تقرير جديد سلطت الضوء على 12 صورة تُعد من بين أكثر اللقطات تأثيراً وانتشاراً خلال عام 2024، حيث تجمع بين الفن والواقع في سرد بصري مثير للتأمل. كسوف الشمس في بلومينغتونفي مشهد استثنائي بتاريخ 8 أبريل (نيسان) الماضي، اخترقت طائرة ظل كسوف كلي للشمس فوق سماء بلومينغتون في الولايات المتحدة الأمريكية، تاركة خلفها خطوطاً دخانية تنعكس على هالة شمسية مبهرة.
وأعادت هذه الصورة للأذهان لحظات تاريخية مشابهة، مثل كسوف 1925 الذي تابعته البحرية الأمريكية عبر منطاد "يو إس إس لوس أنجلوس"، حيث اجتمع العلم والفن لرصد إبداع هذا الحدث الكوني.
أثار مشهد فني خلال افتتاح أولمبياد باريس 2024 موجة من الجدل، حيث ظهر شخص مطلي بالأزرق على طاولة محاطاً بفنانين ومغنية.
وظن البعض أنه محاكاة ساخرة للوحة العشاء الأخير لدافنشي، إلا أن المنظمين أوضحوا أن المشهد مستوحى من الأسطورة الإغريقية للإله ديونيسوس.
وفي صورة مؤثرة التُقطت في فبراير (شباط)، ظهر مئات اللاجئين السودانيين مصطفين في طوابير للحصول على المساعدات وسط مخيم مكتظ في مدينة الرنك السودانية.
وجمعت الصورة بين زخم الألوان المبهجة للأقمشة وتناقضها المؤلم مع واقع اللاجئين المرير، مستحضرة روح أعمال الفنان السوداني حسين شريف، الذي أبدع في التعبير عن المشاعر من خلال الألوان.
في أبريل (نيسان)، وثقت الكاميرات ثوران جبل روانغ في إندونيسيا، حيث ارتفعت الحمم وأعمدة الرماد إلى السماء في مشهد مهيب يجمع بين الرهبة والجمال.
هذه الصورة، التي تبدو وكأنها لوحة فنية، تستحضر لوحة "دمار بومبي وهيركولانيوم" للفنان البريطاني جون مارتن، التي جسدت الكارثة بكل عظمتها ورعبها.
في يوليو (تموز)، جسدت صورة اللحظة التي وقف فيها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بوجهه الملطخ بالدماء عقب محاولة اغتيال في تجمع انتخابي في بنسلفانيا، رافعاً قبضته بتحدٍ، مع علم أمريكا يميل في الخلفية.
وأصبح هذا المشهد رمزاً بصرياً لقوة التحدي، ومؤشراً محتملاً على لحظة حاسمة في مسيرة ترامب الانتخابية.
على الرغم من المعاناة، ظهرت طفلتان فلسطينيتان في فبراير (شباط) الماضي، وهما تزينان خيام اللاجئين في غزة بفوانيس رمضان، في مشهد يعكس الدفء وسط الظلام.
النور المتلألئ للفوانيس استدعي لوحة "قرنفل، زنبق، زنبق، ورد" لجون سينغر سارجنت، لكنه يفتقد الطمأنينة التي تنقلها اللوحة، إذ يطغى عليه واقع النزوح القاسي.
أيضاً كانت هناك صورة مذهلة وتاريخية للبرازيلي غابرييل ميدينا، وهو يرتفع عالياً فوق موجة عملاقة في تاهيتي، خلال منافسات ركوب الأمواج في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024".
وظهر غابرييل ميدينا في الصورة وهو يحتفل بينما يبدو وكأنه "يقف على الهواء"، وكان ذلك لفترة وجيزة في جزء من الثانية، حاملاً لوحته وهو يرفع ذراعه إلى المشجعين على طول الساحل.
هذا المشهد اعتبرته bbc بمثابة تذكير برمزية الصعود المقدس في الفن الغربي، من جيوتو إلى دالي، حيث يتوجه الرياضي بإصبعه نحو السماء، وكأنما يشير إلى مصيره.
في 30 أكتوبر (تشرين الأول)، التُقطت صورة لامرأة تقف على شرفتها، تشاهد الحي الغارق بالمياه والسيارات المتصادمة بفعل فيضانات غير مسبوقة في مدينة فالنسيا بإسبانيا.
المشهد المأساوي، الذي يعكس قوة الكوارث الطبيعية الجامحة، يتشابه مع أسلوب الفنان الإيطالي كارلو كارا، حيث تبدو المدينة وكأنها تنكمش أمام عيني المرأة في لحظة من الفوضى.
في مايو (أيار)، ظهرت المغنية بيلي إيليش وسط هالة من الضوء والدخان في حفل إطلاق ألبومها الجديد "Hit Me Hard and Soft" في نيويورك.
الصورة، التي تبدو وكأنها رؤية متلاشية بين الحلم والواقع، تستحضر لوحات تيرنر التي تعبّر عن انصهار الضوء واللون، وكأن الفنان يعيد تشكيل العالم من جديد.
في 9 ديسمبر (كانون الأول)، وثّقت صورة لحظة إسقاط تمثال الرئيس السوري السابق حافظ الأسد على يد ثوار غاضبين، حيث دهسوا على رأسه بأقدامهم، تعبيراً عن رفضهم لنظام ابنه المخلوع بشار الأسد.
هذا المشهد حمل رمزية مشابهة لإسقاط تمثال الملك جورج الثالث في نيويورك عام 1776، كفعل جماعي يمثّل الانتصار على الاستبداد.
في أبريل (نيسان)، اجتمع أكثر من 350 راقصة باليه لتحقيق رقم قياسي عالمي، حيث التُقطت صورة مليئة بالحيوية والجمال، تجمع بين رقة الحركة وازدحام المساحة، مما يستدعي أسلوب الفنان الفرنسي إدغار ديغا الذي أبدع في تصوير لحظات راقصات الباليه بإحساس فني مميز.
المواجهة في سيولفي لحظة شجاعة ملفتة، التقطت صورة لامرأة كورية جنوبية وهي تمسك بندقية جندي، لمنعه من فرض الأحكام العرفية.
هذا المشهد عكس قوة المرأة في مواجهة الظلم، واستحضر أيضاً صوراً أيقونية مثل الثائرة الفرنسية جان دارك، التي جسّدت الشجاعة في أحلك اللحظات.