أندرويد 14 يصل لهذه الهواتف من Oppo
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تعتبر شركة أوبو أول شركة تصنيع هواتف بخلاف جوجل تبدأ برنامج بيتا العام لنظام أندرويد 14 في أغسطس. منذ ذلك الحين، تقوم أوبو بإضافة أجهزة جديدة لنظام أندرويد 14 كل أسبوعين تقريبًا.
اليوم، تنضم هاتف أوبو فايند X3 برو، الهاتف الرائد لعام 2021، إلى تحديث السوفت وير. يمكن للمستخدمين المهتمين بهذا الهاتف في الصين التسجيل لتجربة أحدث إصدار من نظام أندرويد قبل الجمهور العام.
أندرويد 14 هو التحديث الرئيسي الثالث لهاتف أوبو فايند X3 برو. من المرجح أن الجهاز لن يتلقى أي تحديثات أخرى لنظام أندرويد في المستقبل.
ذلك لأن سياسة التحديث الجديدة "4 تحديثات لنظام أندرويد" تشمل فقط الهواتف الرائدة التي تم إصدارها في عام 2023. على أي حال، سيتلقى الهاتف تحديث البرامج الرئيسي النهائي بسرعة حيث أن نسخ البيتا جاهزة بالفعل.
كما ذكر سابقًا، فإن برنامج بيتا أندرويد 14 لهاتف أوبو فايند X3 برو محدود حاليًا في الصين، تمامًا مثل الأجهزة الأخرى. ولكن يجب أن يبدأ برنامج مماثل للأسواق العالمية قريبًا.
من المتوقع أن تطلق أوبو الإصدار 14 من نظام ColorOS، ومع ذلك، لم تستخدم الشركة هذا الاسم حتى الآن.
في الوقت الحالي، لا يعرف الكثير عن الميزات الجديدة في برنامج أوبو للهواتف الجيل القادم. من المفترض أن تستعرض الشركة الميزات عندما نقترب من يوم الإعلان الرسمي، والذي لم يتم الكشف عن تاريخه بعد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوبو أندرويد أندرويد 14 لنظام أندروید أندروید 14
إقرأ أيضاً:
تسونامي إدمان المخدرات
#تسونامي #إدمان #المخدرات
فايز شبيكات الدعجة
يشير الواقع إلى تمدُّد ظاهرة المخدرات واتساع رقعة الإدمان، بغضِّ النظر عن البيانات والتصريحات المخالفة لهذه الحقيقة المحسوسة، التي لا تخفيها محاولاتُ التصغير الإعلاميِّ المضلِّل لتشويه المشهد الاجتماعيِّ المريض.
مكافحةُ هذه الظاهرة عملٌ أمنيٌّ بحت، يخضع بالدرجة الأولى للمعايير الإدارية، ويتأثر بمن يمسك بالمقود القياديِّ، حيث يُحدِّد الاتجاه العامَّ للظاهرة، سواء بالمدِّ أو الجَزْر. وفي المجتمعات المستورِدة لهذه المواد تقوم الجيوش بالمساعدة في منع التهريب في سياق واجباتها لحماية البلاد من العدوان العسكريِّ الخارجي. ووفقًا لهذه القاعدة الراسخة، فإنَّ مكافحة المخدرات تُعَدُّ واجبًا فرعيًّا لا يقع ضمن إطار مهامِّها الرئيسية، إذ تحرص على تماسك وحدتها القتالية، ولا يمكنها تشتيت جهودها في عملٍ جنائيٍّ يخصُّ مؤسسات الأمن الداخلي.
يُعَدُّ فقدانُ حلقةِ تتبُّعِ حركة التهريب بالأساليب الاستخبارية من دول المنشأ وحتى وصولها إلى البلاد، بالإضافة إلى عدم كفاية وسائل الملاحقة الداخلية السببَ الرئيسَ وراء تفشِّي الظاهرة، واستفحالها بهذا الشكل المتنامي الذي بات يبعث على الفزع، ويؤدِّي في النهاية إلى فشلٍ ذريعٍ في التصدِّي لها.
مقالات ذات صلة حربٌ تلفِظ أنفاسها الأخيرة 2025/03/16ثمَّةَ تذمُّرٌ وشكوى اجتماعيةٌ صامتةٌ من الإدمان الشعبيِّ العام، حيث يدفع الخوفُ من الملاحقة القانونية، وارتباطُ الإدمان بالعيب الاجتماعيِّ بالمواطنين إلى إخفاء مشكلاتهم العائلية، مما يؤدِّي إلى صمتٍ مريب يُخفي الجزءَ الأعظمَ من المشكلة. ويؤكِّد المتابعون وذَوُو الاختصاص الأمنيِّ أنَّ المشكلةَ لا تكمن في أجهزة مكافحة المخدرات، التي تعمل بكامل إمكانياتها، وتبذل جهودًا كبيرةً لتحقيق أهدافها، وإنَّما تتجسَّد التحدياتُ في منغِّصات العمل، وعلى رأسها ضعفُ الإمكانيات، وافتقارُها إلى الدعم من الجهات الأمنية العليا.
تسونامي إدمان يضرب الشباب وقصص عائلية تجعل الولدان سيبا ناجمة عن الانشغالُ بالواجبات والمهامِّ الثانوية، على حساب قضايا بالغةِ الأهمية كالمخدرات،ما يُعَدُّ خللًا قياديًّا واضحًا يستوجب الرصدَ، وإعادةَ التقييم، والتعمُّقَ في فحص المرجعيات المسؤولة عن هذه الملفات.
عندما تستقرُّ ظاهرةُ المخدرات في حالةِ مدٍّ دائم، ترتفع وتيرةُ خداع القيادات العليا عند رفع التقارير وتقديم الإيجازات، التي تتحدَّث عن إنجازاتٍ وبطولاتٍ غيرِ موجودة، في حين أنَّ الشمس هنا تكشف الحقيقة، ولا يمكن تغطيتُها بـ”لا” النافية، التي تُستخدَم بكثرةٍ في سياق إنكار الحجم الكبير لهذه الظاهرة.
هذا هو الحال في كلِّ المجتمعات التي يعصف بها الإدمان.