رام الله - صفا

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين يوم الخميس، إن الأسير محمود عارضة (48 عامًا) من بلدة عرابة جنوب محافظة جنين، دخل عامه الـ 28 في سجون الاحتلال.

وقالت الهيئة، في بيان وصل وكالة "صفا"، "إن العارضة من ضمن الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع في شهر أيلول 2021، قبل أن يعيد الاحتلال اعتقالهم بعد عدة أيام".

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير العارضة بتاريخ 21/09/1996، وأصدرت محكمة الاحتلال بحقه حكمًا بالسجن المؤبد، إضافة إلى 15 عامًا، وهذا ليس الاعتقال الأول، إذ اعتُقل عام 1992 وأمضى 41 شهرًا في سجون الاحتلال، إضافة إلى محاكمته الأخيرة إذ أصدر بحقه حكما بالسجن 5 سنوات إضافية مع الأسرى الذين انتزعوا حريتهم ودفع غرامة مالية قدرها 5 آلاف شيكل.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: أسير أسرى

إقرأ أيضاً:

لابيد ينتقد نتنياهو بعد استئناف العدوان على غزة.. معظم الإسرائيليين لا يثقون به

انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الثلاثاء، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب استئناف العدوان الوحشي على قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد مئات الفلسطينيين خلال ساعات جراء الغارات العنيفة.

وقال لابيد في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "ما تشعر به الآن الأغلبية الساحقة من المواطنين الإسرائيليين تجاه نتنياهو، هو انعدام الثقة العميق بمن يعيد إسرائيل إلى القتال".

وأضاف أن الجنود الإسرائيليين "يحتاجون إلى رئيس وزراء يمكنهم الثقة به، رئيس لا يهتم إلا بأمن البلاد ومصير الرهائن، وهذا ليس هو الحال اليوم".

وأشار زعيم المعارضة الإسرائيلية إلى تصريح أدلى به نتنياهو الأسبوع الماضي قبل إقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين، حيث قال إنه من المستحيل خوض حرب في ظل انعدام الثقة، في إشارة إلى انعدام ثقة الإسرائيليين برئيس وزراء الاحتلال كذلك.


وسبق أن انتقد لابيد حكومة نتنياهو بسبب عدم بذل الجهود الكافية لإعادة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مرجعا ذلك إلى عدم رغبة نتنياهو في دفع "ثمن سياسي" لإنهاء الحرب.

وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين، أعربت عن صدمتها من قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي استئناف العدوان الوحشي على قطاع غزة، معتبرة أن دولة الاحتلال قررت التخلي عن الأسرى الإسرائيليين.

وفجر الثلاثاء، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة، في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني معظمهم أطفال، وذلك في التصعيد المفاجئ الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية بشكل متزامن في مختلف مناطق قطاع غزة.

في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.


وفي 1 آذار /مارس الماضي، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل، بدأ في 19 كانون الثاني /يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وتنصل نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

في المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

مقالات مشابهة

  • استشهاد أسير محرر في بيت لحم بعد إصابته منذ أكثر من عام
  • عائلات أسرى الاحتلال: نتنياهو قام بخطوة مروعة.. الحل بإنهاء الحرب وإعادة الجميع
  • ضبط 11 شخصا لترويجهم الشبو والقات بنجران وجازان
  • لابيد ينتقد نتنياهو بعد استئناف العدوان على غزة.. معظم الإسرائيليين لا يثقون به
  • ليس استعادة الأسرى.. هآرتس تكشف عن هدف العملية العسكرية على غزة!
  • حماس: الغارات الإسرائيلية قـ.تلت وأصابت عددا من أسرى الاحتلال لدى الحركة
  • تصاعد عمليات القمع بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو
  • نادي الأسير: ارتفاع عدد الأسيرات إلى 26 وأغلبيتهن اعتُقلن بحجة "التحريض"
  • الأسرى في سجن “النقب” يتعرضون لأسوأ معاملة خلال شهر رمضان
  • سحب ترشيح آدم بولر مبعوثا لشؤون الأسرى وسط غضب إسرائيلي