الرئيس السوري يصل الصين في أول زيارة منذ 20 عاما
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
بكين - رويترز
أفادت وسائل إعلام رسمية صينية اليوم الخميس بأن الرئيس السوري بشار الأسد وصل إلى مدينة هانغتشو في شرق الصين في أول زيارة منذ عام 2004 في خطوة جديدة لإنهاء عزلة دبلوماسية استمرت أكثر من عقد في ظل العقوبات الغربية.
ووصل الأسد على متن طائرة تابعة لشركة إير تشاينا وسط ضباب كثيف، وقالت وسائل إعلام رسمية صينية إن ذلك "زاد من أجواء الغموض" في إشارة إلى حقيقة أن الزعيم السوري نادرا ما كان يشاهد منذ بداية الحرب الأهلية التي أودت بحياة أكثر من نصف مليون شخص.
وقالت وزارة الخارجية في وقت سابق إنه من المقرر أن يحضر الأسد حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية مع أكثر من 12 من كبار الشخصيات الأجنبية.
وقال مكتب الرئاسة السورية في بيان يوم الثلاثاء إن الأسد سيرأس وفدا رفيع المستوى في سلسلة من الاجتماعات بعدة مدن صينية تشمل اجتماع قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وزار الأسد الصين في عام 2004 للقاء الرئيس الصيني آنذاك هو جين تاو. وكانت هذه أول زيارة يقوم بها رئيس سوري للصين منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1956.
وحافظت الصين، مثل روسيا وإيران الحليفتين الرئيسيتين لسوريا، على تلك العلاقات حتى عندما عزلت دول أخرى الأسد بسبب حملته الوحشية للمظاهرات المناهضة للحكومة التي اندلعت في عام 2011.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
معاناة ستينية تفقد 4 أبناء في سجون النظام السوري
في مدينة الحسكة في سوريا، تعيش الأم السورية -طرفة داود- حزنا وألما دائمين، منذ أكثر من 12 عاما، بعد اختفاء أبنائها الأربعة في سجون النظام السوري.
تجلس الأم البالغة من العمر 67 عاما، بين أفراد عائلتها، تتصفح صور أبنائها المفقودين على هاتفها، والدموع تنهمر من عينيها، مستذكرة آخر لحظاتها معهم.
وتعرفت طرفة عام 2015، في صور مسربة من سجن صيدنايا، على 3 من أبنائها -فيصل وآلان وسليمان- لكنها لم تجد أي أثر لابنها الرابع، باسل.
وفي عام 2016، دفعت مبلغا كبيرا لرؤية أبنائها لبضع دقائق داخل السجن، ومنذ ذلك الحين انقطعت أخبارهم تماما.
وتناشد الأم المكلومة كل من يستطيع مساعدتها في العثور على أي معلومات عن أبنائها، سواء كانوا أحياء أو أمواتا، لتخفيف معاناتها.
يذكر أن منظمات حقوق الإنسان قد وثقت عمليات إعدام جماعية في سجون النظام السوري، وأعلنت الولايات المتحدة في عام 2017 عن اكتشاف محرقة جديدة في سجن صيدنايا للمعتقلين الذين تم إعدامهم شنقا، كما تم توثيق حالات تعذيب واسعة النطاق في هذه السجون.