السوداني يجتمع بشركات أميركية لدعم استثمارات الغاز في العراق
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
أعلن رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، أمس الأربعاء، إنه سيجتمع مع عشرات الشركات الأميركية في إطار جهود تعزيز الاستثمار في قطاع الغاز.
وقال السوداني في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ في نيويورك: "حكومتي جادة إزاء الاستثمار بالغاز وفي التحول إلى لاعب نشط وقوي في السوق".
السوداني، الذي التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أثناء وجوده في نيويورك، قال إن الأخير وجه إليه دعوة لزيارة البيت الأبيض، معرباً عن أمله في القيام بذلك مع حلول نهاية العام الجاري.
وكشف السوداني أنه التقى بشركات أميركية تعمل في إقليم كردستان العراق وترغب بالانتقال إلى بقية المناطق في بلاده، وأنه يعتزم مقابلة ممثلين عن 31 شركة أخرى اليوم. وأشار إلى أن حكومته تطمح أيضاً لاستكمال الاتفاقيات مع الشركات الإماراتية والصينية، رغم رفضه إعطاء معلومات محددة بهذا الصدد.
العراق يستهدف بلوغ الاكتفاء الذاتي من إنتاج الغاز وتصديره
يحاول العراق تقليص اعتماده على إيران في الحصول على الغاز، وهو إجراء بات أكثر مشقة نظراً لأن العقوبات الأميركية القاسية على إيران تجعل عملية السداد صعبة. كما أنه ينفق مليارات الدولارات لزيادة إنتاجه من الغاز لتفادي انقطاع الإمدادات.
ذكر السوداني، أن العراق -ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة "أوبك"- يريد المحافظة على أسعار النفط مستقرة "لضمان مصالح المنتجين والمستهلكين"، متوقعاً ألا يقل سعر النفط عن نطاق يتراوح بين 85 و95 دولاراً للبرميل.
اختتم: "العراق ملتزم بتحقيق الهدف الطوعي الذي اتفقنا عليه داخل منظمة (أوبك)".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
السوداني: الاستثمارات الأجنبية في العراق وصلت لحدود 62 مليار دولار
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الخميس، إن الاستثمارات الأجنبية في العراق بحدود 62 مليار دولار، مشيرا إلى تخصيص بحدود 100 مليار دولار على مدى 3 سنوات.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني حضر، اليوم الخميس في مدريد، المنتدى الاقتصادي العراقي الإسباني الذي اقامته غرفة التجارة الإسبانية، بحضور نخبة من رجال الأعمال من كلا البلدين".
وأضاف، أن "السوداني شارك في الجلسة الافتتاحية التي تضمنت ندوة نقاشية خصصت للعلاقات الاقتصادية والشراكات الثنائية بين العراق واسبانيا في جميع المجالات، ومناقشة آليات تعزيز حجم التبادل التجاري بين البلدين".
وعبر رئيس مجلس الوزراء عن تقديره "لتنظيم المنتدى"، مؤكداً أن "زيارته جاءت تلبية لدعوة السيد رئيس الوزراء الاسباني، ورافقه وفد من السادة وزراء؛ الخارجية، والداخلية، والتجارة، والنقل، و محافظ واسط، وكذلك مستشارون وأمين عام وزارة الدفاع ووكلاء عدد من الوزارات، ونخبة من رجال الاعمال في القطاع الخاص ورؤساء اتحاد الغرف التجارية، واتحاد الصناعات العراقي، وهيئة السياحة".
وبيّن السوداني في كلمة له خلال المنتدى أن "الوفد العراقي الكبير يمثل رسالة اهتمام جدية في التعاون الوثيق مع اسبانيا، التي تربطنا بها مواقف مهمة، خصوصاً موقفها السياسي النبيل والإنساني تجاه القضية الفلسطينية"، مشيرا الى "رغبة الحكومة في الإفادة من خبرات الشركات الاسبانية والتجارب الناجحة في مختلف القطاعات".
وشدد " على المضي نحو شراكة استراتيجية شاملة في كل القطاعات، والذي تم تأكيده مع رئيس الوزراء الإسباني"، لافتا الى ان "حكومتنا جاءت قبل عامين لتقدم رؤية جديدة للنهوض بالاقتصاد العراقي".
وأكد أن "العراق ينتج 4 مليون برميل من النفط يومياً، وهو البلد الثالث في الإنتاج ضمن (أوبك بلس)، ونمتلك خزينا كبيرا من النفط والغاز، ينتظر الاستثمار الأمثل"، لافتا إلى "اننا مضينا في إصلاح القطاع المالي والمصرفي، ونطبق المعايير المصرفية في التعاون مع المؤسسات المالية الدولية".
وذكر "شرعنا في دعم القطاع الخاص العراقي، ودعمنا إنشاء (صندوق العراق للتنمية) الذي يستقطب الاستثمارات الاجنبية ويقدم الفرص"، لافتا إلى أن "صندوق العراق للتنمية يمثل حاضنة لكل الشركات الاجنبية للدخول الى السوق العراقية، ويتعاون مع صناديق مهمة في العالم".
وتابع "وضعنا الضمانات السيادية لدعم القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع"، مشيرا اﻟﻰ ان "هناك لجنة مُختصة في سلسلة من لقاءات التعاون مع مؤسسات التمويل الدولية ( هيرمس الألمانية، وساشا الإيطالية، وبيستا الإسبانية )، وكذلك مع اليابان وفرنسا".
وأكد "وفرنا العلاقة بين مؤسسات التمويل المالية الدولية والقطاع الخاص العراقي، عبر البنك العراقي للتجارة، والأولوية للصناعات الإنشائية، لأننا مقبلون على بناء 1 مليون وحدة سكنية"، مبينا "انتا وضعنا الصناعات الغذائية والدوائية في الاولويات، ولدينا بحدود 3 مليار دولار سنوياً من الاحتياجات الدوائية".
وأشار الى أن "العراق يمتلك بيئة آمنة جاذبة للاستثمار، وبلغت الاستثمارات الاجنبية بحدود 62 مليار دولار"، لافتا إلى "اننا مضينا في مشروع طريق التنمية، الذي يمثل الممر الاقل كلفة بين الشرق والغرب، وهو يؤسس لمدن اقتصادية في العراق".
وذكر أنه "جرى تخصيص بحدود 100 مليار دولار على مدى 3 سنوات، لتنفيذ مشاريع للبنى التحتية، وهي أرضية مناسبة لمشاركة الشركات الإسبانية"، مؤكدا "الاتفاق على مشروع للسكة الحديد بين البصرة وايران مع شركة اسبانية بحدود 250 مليون دولار، الى جانب الائتلاف الذي يفاوض بشأن قطار (كربلاء– النجف) وفيه شركات إسبانية"