إن لاحظت هذه الأعراض فجسمك بحاجة لفيتامين D!
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
يمكن أن تكون التقلبات المزاجية المتكررة وفقدان الشهية ونزلات البرد المتكررة وآلام العضلات والتشنجات من أعراض نقص فيتامين D في الجسم.
وتقول الدكتورة يوليا سافيليفا خبيرة التغذية وأخصائية إزالة السموم في حديث لـ Gazeta.Ru: "من الضروري على الإنسان التحقق من مستوى فيتامين D في جسمه في حالات: هشاشة العظام، وضعف العضلات، والتشنجات، وانخفاض الوظيفة الإدراكية، وتكرر التهابات الجهاز التنفسي الحادة، والأرق، وفقدان الشهية، والقلق والتهيج".
ووفقا لها يمكن تعويض نقص هذا الفيتامين في الجسم بتناول أطعمة معينة.
وتقول: "يمكن الحصول على فيتامين D من الأسماك الدهنية وكبد سمك القد وصفار البيض ومنتجات الألبان".
وتضيف الخبيرة، أكثر الأشخاص عرضة لنقص فيتامين D في جسمهم هم الذين نادرا ما يقضون وقتا في الهواء الطلق والنساء الحوامل والمرضعات.
وتقول: "كما أن الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد والنباتيين والذين يتبعون نظاما غذائيا منخفض الدهون ومن خضع لعملية استئصال المرارة ومن يعاني من اضطراب تدفق الصفراء جميعهم ضمن مجموعة الخطر أيضا".
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة فيتامينات معلومات عامة مواد غذائية فیتامین D
إقرأ أيضاً:
نوع خبز مثالي لخفض الكوليسترول وفقدان الوزن
إسبانيا – كشف فريق من الخبراء أن نوعا من الخبز يمكن أن يكون خيارا مثاليا لمن يسعون لتحسين صحتهم وخفض مستويات الكوليسترول، فضلا عن مساهمته في إنقاص الوزن.
أكدت مؤسسة التغذية الإسبانية على الفوائد الصحية المتعددة لأنواع الخبز المختلفة، مع التركيز بشكل خاص على خبز الجاودار.
ووفقا لتقرير استهلاك الغذاء الصادر عن وزارة الزراعة والثروة السمكية والأغذية الإسبانية، يتميز خبز الجاودار بانخفاض محتواه من الدهون، حيث يحتوي على 3.3 غرام من الدهون فقط لكل 100 غرام، ما يجعله خيارا مفيدا لمن يتبعون نظاما غذائيا منخفض السعرات الحرارية. وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي على ألياف تساعد في الشعور بالشبع وتحسين الهضم، كما تساهم في تقليل الكوليسترول “الضار” (LDL) الذي يعد أحد العوامل الرئيسية المؤدية إلى أمراض القلب والشرايين.
خبز الجاوداروأوضحت المؤسسة الإسبانية أن خبز الجاودار ليس مفيدا فقط في الوقاية من أمراض القلب، بل هو أيضا مصدر غني بالمعادن الأساسية مثل الفوسفور، الذي يعزز صحة العظام والأسنان، ما يجعله خيارا مناسبا لكبار السن وكذلك للمراهقين في مرحلة النمو.
كما يحتوي على معادن أخرى مثل الحديد والكالسيوم والسيلينيوم، فضلا عن الأحماض الدهنية الصحية التي تدعم جهاز المناعة وتحسن التمثيل الغذائي، ما يجعله مثاليا أيضا للأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية نباتية.
أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في تنظيم مستويات السكر في الدم، فقد أظهرت دراسات حديثة أن تناول خبز الجاودار يساعد في تقليل التذبذب السريع في مستويات السكر، ما يجعله خيارا مفيدا لتحسين التحكم في مستويات السكر لدى المصابين بمشاكل في الأنسولين.
كما أكدت دراسة من جامعة شرق فنلندا أن خبز الجاودار المخمر، الذي يحتوي على بكتيريا حمض اللاكتيك، يمكن أن يعزز صحة الأمعاء ويساهم في تحسين الهضم.
وتلعب بكتيريا الأمعاء دورا أساسيا في تحويل المركبات النشطة بيولوجيا الموجودة في الجاودار إلى أشكال يسهل امتصاصها من قبل الجسم، ما يزيد من تأثيراته الصحية.
وأظهرت دراسة، نشرت في مجلة Metabolomics، أن هذه المركبات التي تنتجها بكتيريا الأمعاء تساعد في تحسين التمثيل الغذائي
ومن جانبه، أكد خبير التغذية البروفيسور تيم سبيكتور، أن خبز الجاودار هو الخيار الأمثل لمن يسعى للحفاظ على صحة جهازه الهضمي وتنظيم مستوى السكر في الدم.
وأوصى بالتركيز على اختيار الخبز المخمر، إذ أظهرت الأبحاث أن الخبز المخمر يحتوي على خصائص غذائية أفضل من الخبز التقليدي. كما أشار إلى أن الخبز المخمر قد يكون أكثر سهولة في الهضم بالنسبة لأولئك الذين يعانون من اضطرابات هضمية مثل متلازمة القولون العصبي.
جدير بالذكر أن خبز الجاودار هو نوع من الخبز يتم تحضيره باستخدام دقيق الجاودار، أحد الحبوب القديمة التي تنتمي إلى عائلة القمح والشوفان. ويعود أصل الجاودار إلى منطقة البحر الأسود في أوروبا الشرقية وآسيا، ويعد أحد المحاصيل الزراعية التي تم استهلاكها من قبل البشر منذ آلاف السنين.
المصدر: ميرور