أوعى تشتري iPhone 14 .. لهذه الأسباب الخطيرة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تزداد أسعار الهواتف الذكية يومًا بعد يوم. في هذه الأيام، نرى الشركات تطلب بسهولة 1000 دولار وأكثر عن طرازاتها الرئيسية. للأسف، تؤدي الأسعار المرتفعة أيضًا إلى زيادة تكاليف الإصلاح.
يضطر المستخدمون لدفع رسوم باهظة إذا تضررت هواتفهم. علاوة على ذلك، تجعل الشركات المصنعة مثل آبل الأمر أكثر تكلفة عن طريق استخدام تكتيكات مختلفة لجعل أجهزتها صعبة الفتح والإصلاح.
iFixit، وهي منصة تختبر وتقيم قابلية إصلاح منتجات التكنولوجيا، تعمل كدليل لمساعدة المستخدمين في اتخاذ قرارات مستنيرة. في الآونة الأخيرة، جذبت المنصة الأنظار بتخفيض درجة قابلية إصلاح هاتف iPhone 14. وفيما يلي التفاصيل...
iFixit يخفض درجة قابلية إصلاح هاتف iPhone 14 ويدعو آبل لبذل مزيد من الجهود
منتجات آبل ليست لديها سجل رائع فيما يتعلق بقابلية الإصلاح. على سبيل المثال، هواتف iPhone صعبة الإصلاح بسبب تصميمها غير المتكامل، واستخدام مسامير ومكونات خاصة، وعدم وجود وثائق وبرامج لمحلات الإصلاح من جهات خارجية. ومع ذلك، أعلنت الشركة منذ فترة أنها ستعطي الأولوية لمسألة الحق في الإصلاح وحتى توفير أدوات تسمح للمستخدمين بإصلاح منتجاتهم بأنفسهم.
على الرغم من بيع هذه الأدوات، لم تقم الشركة بالتحسينات المتوقعة في العديد من المجالات. iFixit، وفي هذه النقطة، أعادت تقييم هاتف iPhone 14 وخفضت درجة قابلية إصلاحه. وقد خفضت المنصة درجة قابلية إصلاح هاتف iPhone 14 من 7 إلى 4 من أصل 10.
تقول iFixit إن هاتف iPhone 14 لا يزال "تحسينًا على وضعه الحالي" بفضل برنامج Self Service Repair، ولكنه ليس قابلًا للإصلاح بالقدر الممكن. يستشهد الموقع بعدة مشاكل، على سبيل المثال، يستخدم هاتف iPhone 14 قفلًا برمجيًا مصممًا لتقييد المستخدمين من إصلاح مكونات محددة بشكل مستقل، بما في ذلك البط جميع الأجزاء الأساسية للهاتف مثل البطارية والشاشة ومستشعر Face ID، دون استخدام أدوات متخصصة وتصريح من آبل.
حتى مع إطلاق برنامج Self Service Repair، تبقى بعض الإصلاحات مثل استبدال البطارية صعبة وتستغرق وقتًا طويلاً. بالإضافة إلى ذلك، لا تقدم الشركة جميع الأجزاء الأساسية الضرورية لإمكانية الإصلاح الكامل، مثل الشاشة والزجاج الخلفي، مما يعقد عملية الإصلاح بالنسبة للمستخدمين.
تقول iFixit إن آبل "تفشل في تحقيق إمكاناتها الكاملة" فيما يتعلق بحق الإصلاح. الموقع يدعو آبل لتسهيل إمكانية إصلاح أجهزتها من قبل المستخدمين عن طريق إزالة القفل البرمجي، وتوفير المزيد من الأجزاء، وتبسيط عمليات الإصلاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإصلاحات أسعار الهواتف الذكية هاتف iPhone 14
إقرأ أيضاً:
المجلس الشرعي الإسلامي نوه بجهود ميقاتي خلال توليه المسؤولية في الظروف الخطيرة
عقد المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى اجتماعه الدوري برئاسة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، وبحث في الشؤون الإسلامية والوطنية والعربية. وبعد التداول والمناقشة، اصدر بيانا تلاه عضو المجلس المفتي زيد بكار زكريا، وأعلن فيه أن "المجلس توقف عند ذكرى الإسراء والمعراج وما تحمله من معان سامية مرتبطة بالمسجد الأقصى والقدس وفلسطين التي لا تزال ترزح الاحتلال الصهيوني الذي يمارس أبشع أنواع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني الصامد والمرابط والمقاوم حتى تحرير أرض فلسطين المباركة والقدس الشريف".توجه المجلس بـ"الشكر والتقدير إلى مجلس النواب ورئيسه على انتخاب رئيس للجمهورية، هذا الإنجاز الدستوري، التاريخي والوطني، الذي طال انتظاره، والذي لقي ترحيباً كبيراً وواسعاً من الشعب اللبناني، والذي اعتبر بمثابة إيذان بفجر جديد يطل على لبنان، ويحمل معه الأمل والرجاء بطَي صفحة الآلام والأحزان التي عاشها الشعب اللبناني، وفتح صفحة تبشّر ببناء دولة قانون ومؤسسات، دولة ديمقراطية تقوم على مبادئ الحق والمساواة والعدالة، ويسودها الأمن والأمان والازدهار، والتي أراد رئيس الجمهورية المنتخب العماد جوزاف عون أن يعلن للعالم بأسره عبر خطاب القسم، بكل ما يختزن به قلبه ووجدانه من حب للبنان وشعبه، وما ينبض به ضميره وصدقه من إخلاص للوطن وأهله، إنه في هذا اليوم بدأت مرحلة جديدة في تاريخ لبنان".
وثمّن المجلس عالياً "ما ورد في كلام القاضي نواف سلام بعد تسميته وتكليفه تشكيل الحكومة من مواقف مسؤولة لامست قلوب المواطنين وهمومهم، وباللغة التي يفقهونها، عندما قال: لست من أهل الإقصاء بل من أهل الوحدة، ولست من أهل الاستبعاد، بل من أهل التفاهم والشراكة الوطنية ويداي الاثنتان ممدودتان إلى الجميع للانطلاق سوياً في مهمة الإنقاذ والإصلاح وإعادة الإعمار، وأن لبنان الذي سنعمل لأجله هو لبنان الذي يحتضنكم لتعيشوا فيه بأمان".
ودعا اللبنانيين جميعاً إلى "تسهيل مهمة الرئيس المكلف لأنه واجب وطني لتشكيل حكومة وطنية جامعة من أصحاب الاختصاص والكفاءات، ودعوة القوى السياسية إلى التعاون مع رئيس الدولة والرئيس المكلف لإنقاذ البلد والنهوض بالوطن سياسياً واقتصادياً وحياتياً وإنمائياً لينعم لبنان بمستقبل زاهر وأمن يسوده السلام والاستقرار".
ونوّه المجلس ب"الجهود التي قام بها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي خلال توليه سدة المسؤولية في الظروف الدقيقة والخطيرة التي مرت بها البلاد، مع شكره على ما بذله من أجل لبنان واللبنانيين".
وأكد على "وجوب قيام الدول المعنية العمل على تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم ١٧٠١ بجميع مندرجاته حفاظاً على الأمن والسلم الدولي، والحرص على منع ارتكاب العدو الاسرائيلي الخروقات للقرار وللترتيبات الأمنية التي تمّ الاتفاق عليها من الجانبين في الجنوب اللبناني، وإلزام العدو الاسرائيلي على الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة والتي احتلها بعد إعلان وقف إطلاق النار، تحت رعاية دولية".
وختم المجلس بيانه موجها شكره وتقديره "إلى الدول العربية الشقيقة ولا سيّما المملكة العربية السعودية واللجنة الخماسية، والدول الصديقة على الجهود الكبيرة التي بذلتها لإعادة السلام إلى لبنان، وإلى المساعدة في توفير الظروف المؤاتية لإجراء الانتخابات الرئاسية في لبنان، والمباشرة في إجراءات تشكيل الحكومة، وبدء عملية البناء والإعمار في لبنان كله".