RT Arabic:
2025-01-24@08:29:45 GMT

بالفيديو.. مستوطنون يعتدون على وفد أوروبي شرق رام الله

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

بالفيديو.. مستوطنون يعتدون على وفد أوروبي شرق رام الله

هاجم مستوطنون إسرائيليون يوم أمس الأربعاء، وفدا دبلوماسيا كان يجول في تجمع وادي السيق شرق رام الله، وقاموا بطردهم والصراخ عليهم.

حكومة نتنياهو تسابق الزمن

وذكرت منظمة "بتسليم" غير الحكومية الإسرائيلية التي نظمت الجولة أن نشطاء يمينيين مسلحين اعترضوا جولة للدبلوماسيين، حيث لوح أحدهم بمسدس في المنطقة (ب)، مبينة أنه تم اعتقال المستوطنين من قبل الشرطة الفلسطينية.

ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية هذا الاعتداء، معتبرة أنه "انعكاس لعقلية استعمارية عنصرية فاشية تسيطر على سلوك وهجمات تلك الميليشيات دون أي اعتبار للقانون الدولي والحصانة التي يتمتع بها الدبلوماسيين، واستخفافا بالمواقف الأوروبية المناهضة للاستيطان".

פעילי ימין חמושים הפריעו לסיור דיפלומטים שארגן בצלם, אחד נופף באקדח בשטח B. המשטרה הפלסטינית עצרה אותם. pic.twitter.com/1lAGKt2zgL

— B'Tselem בצלם بتسيلم (@btselem) September 20, 2023

وقالت إنه "امتداد لعمليات التطهير العرقي واسعة النطاق ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم ومنشآتهم ووجودهم في عموم المناطق المصنفة "ج" بما فيها تلك الممولة أوروبيا"، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الاعتداء.

وطالبت الوزارة بـ"مواقف أوروبية ودولية أكثر حزما لإجبار دولة الاحتلال على تفكيك تلك الميليشيات وقواعد الإرهاب التي يعيشون فيها عنوة في الأرض الفلسطينية المحتلة ومحاسبة كل من يتبناها ويمولها ويدعم ارهابها".

1/3
פעילי ימין חמושים הפריעו לסיור דיפלומטים שארגן @btselem , אחד נופף באקדח בשטח B. המשטרה הפלסטינית עצרה אותם. >> pic.twitter.com/Wr7qstg1AI

— מסתכלים לכיבוש בעיניים (@Mistaclim) September 20, 2023

بدوره، قال مكتب الاتحاد الأوروبي في فلسطين إن البعثات الدبلوماسية تعرضت لـ"مضايقات عنيفة من قبل المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة"، مبينا أن "مضايقات المستوطنين الإسرائيليين حدثت خلال جولة للبعثات الدبلوماسية الأوروبية وغير الأوروبية في التجمعات الفلسطينية المهجرة أو المهددة بالتهجير، الواقعة ضمن المناطق المصنفة "ج" بحسب اتفاق أوسلو".

وأضاف: "نكرر قلقنا إزاء المشكلة المتزايدة المتمثلة في عنف المستوطنين وندعو السلطات الإسرائيلية إلى اتخاذ إجراءات ضد المستوطنين العنيفين وتفكيك المواقع الاستيطانية غير القانونية وتوفير الحماية للسكان الفلسطينيين تحت الاحتلال".

סיור דיפלומטים על קהילות מאוימות מתוודע לנציגים האלימים של ״אם תרצו״. תודה לאם תרצו על הסרת המסכות, בעזרתם הדוחות שייצאו בעקבות הסיור יתווכו לעולם את האמת על הטיהור האתני בגדה המערבית ועל אלימות המתנחלים. pic.twitter.com/pj0T1L3z9D

— מסתכלים לכיבוש בעיניים (@Mistaclim) September 20, 2023

المصدر: RT + teller report

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أوروبا الاتحاد الأوروبي الاستيطان الإسرائيلي الضفة الغربية القضية الفلسطينية رام الله

إقرأ أيضاً:

السلطة الفلسطينية تتهم ترامب بتشجيع "غلاة المستوطنين" على العنف في الضفة الغربية المحتلة

 

 

القدس المحتلة - اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية الثلاثاء 21يناير2025، الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتشجيع "غلاة المستوطنين .. على ارتكاب مزيد من الجرائم" في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الوزارة في بيان إن "رفع العقوبات عن غلاة المستوطنين يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا".

وحذرت الوزارة من "محاولات تفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة... تمهيداً لخلق حالة من الفوضى العنيفة لتسهيل ضمها".

وجاء بيان الوزارة بعد ساعات من مهاجمة مستوطنين إسرائيليين قريتي الفندق وجينصافوط في شمال الضفة الغربية في وقت متأخر من مساء الإثنين.

وأكدت الوزارة أن "50 إرهابيا ملثما (نفذوا) هجوما جماعيا علنيا على بلدة الفندق" حيث قاموا "بإحراق عدد من المنازل والمحال التجارية وتحطيم المركبات وترويع المواطنين المدنيين العزل".

وأشار البيان إلى "إصابة 21 مواطنا". وأكدت جمعية إسعاف الهلال الأحمر عدد الإصابات وقالت في بيان إن من بينها "12 إصابة بالضرب المبرِّح، و9 إصابات جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع".

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه يقوم "بإجراء تحقيق أولي" في الأحداث في القريتين. وأضاف في بيان أن عشرات "المدنيين الإسرائيليين بعضهم كان يرتدي أقنعة (وصلوا) إلى منطقة الفندق حيث قاموا بالتحريض على أعمال شغب وأضرموا النار في الممتلكات وتسببوا في أضرار".

واستنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية "فرض إسرائيل مزيدا من العقوبات الجماعية والتضييقات" على سكان الضفة الغربية من خلال "إغلاق جميع مداخل المحافظات والمدن والبلدات والمخيمات" بالبوابات الحديدية أو السواتر الترابية أو الحواجز العسكرية.

وقالت الوزارة إن عدد هذه البوابات والحواجز وصل إلى 900 بينها 16 بوابة حديدية جديدة.

وقالت الوزارة أن هذا يمعن  في "تقطيع أوصال الضفة الغربية وفصل مناطقها بعضها عن بعض وشل حركة المواطنين" في ما وصفته بأنه "أبشع أشكال الفصل العنصري الإسرائيلي".

وشهدت الضفة الغربية المحتلة تصاعدا في أعمال العنف منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 على خلفية الحرب التي توقفت الأحد في قطاع غزة بعد اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.

 ووفقا لوزارة الصحة في رام الله، قُتل ما لا يقلّ عن 838 فلسطينيا في الضفة الغربية في هجمات للجيش الإسرائيلي أو برصاص المستوطنين، منذ اندلاع الحرب في القطاع.

كذلك، أسفرت هجمات نفّذها فلسطينيون على إسرائيليين عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصا في الفترة نفسها في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967، وفقا لأرقام رسمية إسرائيلية.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • التايمز: المستوطنين يشنّون حرب عصابات على القرى الفلسطينية بالضفة الغربية
  • "الصحة الفلسطينية": 38,495 يتيمًا في غزة منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية
  • هآرتس: الشرطة الإسرائيلية تتهاون مع عنف المستوطنين بالضفة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصي بحماية شرطة الاحتلال
  • هآرتس: الشرطة الإسرائيلية تتساهل في تطبيق القانون على المستوطنين
  • الرئاسة الفلسطينية تناشد ترامب: أوقف جرائم المستوطنين
  • الرئاسة الفلسطينية تدين تصاعد اعتداءات المستوطنين بالضفة الغربية
  • السلطة الفلسطينية تتهم ترامب بتشجيع "غلاة المستوطنين" على العنف في الضفة الغربية المحتلة
  • السلطة الفلسطينية تتهم ترامب بتشجيع المستوطنين على العنف في الضفة
  • الرئاسة الفلسطينية: قرار إلغاء العقوبات على المستوطنين يشجعهم على ارتكاب مزيد من الجرائم