ويتضح من تسجيلات فيديو نشرها ناشطون ليبيون على مواقع التواصل، منزلا من طابقين مطليا باللون الأبيض، يتوسط منطقة منكوبة في مجرى السيل الذي تسبب به الإعصار المدمر "دانيال" يوم العاشر من الشهر الجاري، وأدى إلى مقتل وفقدان آلاف الضحايا، فضلا عن تدمير مئات المنازل.

التسجيل الذي أحدث ضجة على مواقع التواصل، ودار حديث في البداية على أنه مفبرك وأن المنزل ليس موجوداً في درنة، أكد عدة ليبيين على صحته، وقالوا إن المنزل بالفعل في المدينة المنكوبة، وأنه يتوسط مجرى السيل المدمر، ولا يبعد سوى بضع مئات من الأمتار عن شاطئ البحر، وظل منتصبا رغم شدة الإعصار.

وبينما لم يفسر أحد سر بقاء وصمود المنزل في وجه أعتى إعصار يضرب ليبيا منذ ما يزيد عن قرن، خاصة مع انهيار جل المنازل حوله، قال ناشطون، إن صاحبه إمام لأحد مساجد المنطقة، ويقوم على كفالة عدد من الأيتام في المدينة.

 وخلف الإعصار والفيضانات الناجمة عنه في ليبيا، 11 ألفا و470 قتيلا و10 آلاف و100 مفقود، و40 ألف نازح شمال شرقي البلاد، وفقا لأرقام نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا".

وتواصل فرق الإنقاذ الليبية والدولية جهودها في عمليات الإنقاذ والبحث عن مفقودين وسط تضاؤل الآمال بالعثور على ناجين، بعد 10 أيام من الفيضانات التي اجتاحت مدنا ومناطق شرقي ليبيا

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الكشف عن رفض عربي ودولي واسع لـ قنبلة ترمب.. تفاصيل

وتحدث ترمب عقب لقاء جمعه برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء أول من أمس، بشكل واضح عن نيته إخلاء القطاع الفلسطيني من سكانه، وجدد دعوته لمصر والأردن باستقبال النازحين.

ومن الرياض جاء أسرع رد فعل، إذ قالت وزارة الخارجية السعودية إن المملكة لن تقيم علاقات مع إسرائيل من دون إقامة دولة فلسطينية، في وقت تلقى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، اتصالاً هاتفياً من ملك الأردن عبد الله الثاني، بحثا خلاله تطورات الأوضاع الإقليمية، وتبادلا وجهات النظر حول مستجدات الأحداث والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار.

وكانت الخارجية السعودية أكدت أن «موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية راسخ وثابت لا يتزعزع، وقد أكد الأمير محمد بن سلمان هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال».

وجاءت التفاعلات العربية والدولية بشأن المقترح الأميركي لتظهر تمسكاً واسعاً بـ«حل الدولتين» باعتباره أساساً لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، بينما نشطت الاتصالات الواسعة بين قادة وزعماء إقليميين لتنسيق المواقف بشأن التعاطي مع التداعيات.

واستقبل العاهل الأردني الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكداً رفض بلاده «أي محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية»، مشدداً على «ضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم».

وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من محاولة إجراء «تطهير عرقي» في غزة، بينما رأى المفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أن ترحيل السكان من الأراضي المحتلة «محظور تماماً».

وأكد مجلس التعاون الخليجي ضرورة حل الدولتين، وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، ورفض أي إجراءات أحادية.

كما ندّدت جامعة الدول العربية بمقترح ترمب، واعتبرته «وصفة لانعدام الاستقرار». أوروبياً، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن باريس «ستُواصل حملتها من أجل تنفيذ حل الدولتين»، كما عبرت لندن ومدريد وبرلين ووارسو عن الموقف ذاته.

وشددت موسكو وبكين أيضاً على التسوية استناداً إلى حل الدولتين. وفي السياق ذاته، قال مصدر في حركة «حماس» إن الحركة «ستكون لها كلمة قوية ورد فعل أقوى في حال طبق ترمب، أو حتى حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية، مثل هذه الخطة

مقالات مشابهة

  • الكشف عن تفاصيل جديدة لاجتماع القوى السنية في منزل المشهداني
  • توزيع مساعدات لذوي الدخل المحدود بدرنة
  • الأونروا تحذّر من تعرض مئات آلاف الفلسطينيين في غزة لخطر البرد
  • العثور على جثث مهاجرين بمقبرة جماعية شرقي ليبيا.. وانتشال أخرى في الغرب
  • العثور على جثث مهاجرين بمقبرة جماعية شرقي ليبيا.. وانتشال جثث في الغرب
  • بعد غرق الخيم.. الأونروا تحذر من تعرض مئات آلاف الفلسطينيين بغزة لخطر البرد
  • الكشف عن تفاصيل خطة ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • غالانت يكشف تفاصيل مثيرة عن مخاوف نتنياهو من حزب الله
  • الكشف عن رفض عربي ودولي واسع لـ قنبلة ترمب.. تفاصيل
  • تفاصيل مثيرة في شجار مودريتش مع فينيسيوس