سعادة وزير الخارجية يجتمع مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
اجتمع سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك اليوم، مع السيد جير بيدرسون مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، وذلك بمناسبة انعقاد أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتم خلال الاجتماع، بحث الأوضاع السياسية والأمنية في سوريا، ومناقشة الجهود التي تقوم بها الدول العربية والأمم المتحدة من أجل معالجة الأزمة السورية والتوصل الى حل سياسي يحفظ سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، ويلبي تطلعات الشعب السوري للسلام والاستقرار والنماء إضافة إلى مساعي الأمم المتحدة لتقديم وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للاجئين والمهجرين السوريين.
حضر الاجتماع سعادة الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، المدير العام لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، وسعادة السفير جمال فارس الرويعي المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، والوفد المرافق لوزير الخارجية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يجتمع لأول مرة منذ تنصيب ترامب.. ما أبرز نقاط الخلاف؟
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا تناول أول قمة يعقدها الاتحاد الأوروبي في بروكسل منذ تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وناقش الاجتماع عددًا من القضايا الاستراتيجية، أبرزها تعزيز الإنفاق الدفاعي لمواجهة التهديدات الروسية، ومستقبل العلاقات الأوروبية-الأمريكية في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة.
الاتحاد الأوروبي يسعى إلى حوار بناء مع واشنطنوخلال القمة، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى حوار بناء مع واشنطن، لكنه لن يتردد في الرد بحزم إذا استُهدف بسياسات تجارية غير عادلة، في إشارة إلى نية ترامب فرض رسوم جمركية على الصادرات الأوروبية.
كما تطرق الاجتماع إلى قضايا الأمن الأوروبي ودعم أوكرانيا، بالإضافة إلى تعزيز وحدة دول القارة، وهو ما شدد عليه رئيس المجلس الأوروبي، مؤكدًا أن الحفاظ على وحدة أراضي الدول الأعضاء يمثل أولوية قصوى.
توتر متزايدوفي سياق متصل، جاء الاجتماع في ظل توتر متزايد على خلفية تصريحات ترامب حول رغبته في ضم جزيرة جرينلاند، التابعة لمملكة الدنمارك، إلى الولايات المتحدة، وهو ما أثار استياء القادة الأوروبيين.
وشكلت الملفات الثلاثة، «الرسوم الجمركية، قضية جرينلاند، وحجم الإنفاق الدفاعي»، نقاط خلاف رئيسية بين الجانبين، مما دفع القادة الأوروبيين إلى التأكيد على أهمية العلاقات التاريخية بين أوروبا والولايات المتحدة، وضرورة إيجاد حلول تحقق التوازن بين المصالح الأوروبية والأمريكية.