قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الخميس، إن الأمم المتحدة حذّرت من حدوث أزمة اقتصادية في الضفة الغربية وقطاع غزة ، ستؤدي إلى تفاقم الوضع الأمني، وتهديد الاستقرار في المنطقة.

ويأتي التحذير في تقرير نشره المبعوث الأممي إلى الشرق الأوسط قبيل انعقاد مؤتمر الدول المانحة للسلطة الفلسطينية، والذي عقد يوم أمس الأربعاء على هامش الجمعية العامة للمنظمة في نيويورك، بحضور وزراء خارجية وكبار المسؤولين من عشرات الدول.

لكن تمثيل إسرائيل جاء على مسؤول منخفض، مقارنة بالسنوات السابقة، بسبب معارضة بعض وزراء الحكومة لدعم السلطة الفلسطينية. وفق هآرتس

وأضافت، " وعقد المؤتمر السنوي هذه المرة في ظل أزمة اقتصادية تعيشها السلطة، وتراجع استعداد الدول الأوروبية للتبرع لها".

وقال اثنان من الدبلوماسيين المشاركين في المؤتمر لـ "هآرتس": "إنه على خلفية الاستثمار الأوروبي الضخم في الحرب في أوكرانيا، فإن الدول لديها موارد أقل لتوجيهها إلى مناطق أخرى من العالم.

وأوضح أحدهم قائلا: "حتى الموارد المحدودة المتبقية لدينا للتوزيع بعد أوكرانيا، يجب أن تذهب إلى أماكن أخرى هذا العام". وأشار في هذا السياق إلى الزلزال الأخير الذي ضرب المغرب والفيضانات في ليبيا والأزمة الإنسانية المستمرة في اليمن.

وجاء في التقرير الذي نشرته الأمم المتحدة قبيل المؤتمر أن هناك حاجة ملحة لاستثمارات قصيرة المدى للحفاظ على الخدمات الأساسية في مجالات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ووفقا للتقرير، في حين تواجه السلطة الفلسطينية صعوبة في تمويل عملياتها الأساسية، فإن وكالات الأمم المتحدة العاملة في الساحة الفلسطينية تضطر أيضا إلى تقليص نطاق دعمها وفي يونيو الماضي، أوقف برنامج الغذاء العالمي الدعم المباشر الذي يقدمه لنحو 200 ألف من سكان قطاع غزة، ومن دون ميزانية إضافية قد توقف الأمم المتحدة أنشطتها بشكل كامل في قطاع غزة خلال أسابيع.

وقال أحد الدبلوماسيين الذين تحدثوا لـ "هآرتس" إن حدوث أزمة إنسانية في قطاع غزة من شأنه أن يزيد بشكل كبير من فرص حدوث مواجهة أخرى مع إسرائيل. وأشار في هذا السياق إلى الاشتباكات العنيفة التي شهدتها الأيام الأخيرة بجوار السياج الحدودي.

وأوضح أنه "من مصلحة إسرائيل أيضًا أن تصل هذه الميزانيات قريبًا، وإلا فسيكون هناك تدهور سريع نحو التصعيد.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

«دبي الإنسانية» تستضيف قادة المراكز العالمية

دبي: «الخليج»
استضافت دبي الإنسانية، بالتعاون مع مكتب منسق الأمم المتحدة، جلسة رفيعة المستوى بمشاركة ممثلين عن الدول التي تستضيف مراكز إنسانية رئيسية، إضافة إلى قادة من وكالات إنسانية عالمية.
عُقدت الجلسة في مركز المعرفة والتطوير التابع لدبي الإنسانية، وتم افتتاح الجلسة بكلمات ترحيبية ألقاها راشد الحميري، مدير إدارة التنمية والتعاون الدولي بوزارة الخارجية، تلتها خطابات من برنجيير بويل، منسقة الأمم المتحدة المقيمة في الإمارات، وجوسيبي سابا، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في دبي الإنسانية.
وقال جوسيبي سابا: «هدفنا هو تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول التي تستضيف المراكز الإنسانية من خلال تبادل المعلومات وأفضل الممارسات والمعرفة».
فيما خاطبت برنجيير بويل، السفراء من الدول المستضيفة للمراكز الإنسانية بقولها: «يُعد اجتماع اليوم ذا أهمية قصوى، حيث نهدف لتعزيز استجابتنا العالمية للأزمات الإنسانية بشكل أكبر».
واختُتمت الجلسة بجولة إرشادية في صالة عرض دبي الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • أمم متحدة جديدة
  • الإمارات تقود تحركاً عربياً لدى الأمم المتحدة لمواجهة تداعيات التصعيد العسكري في لبنان
  • الخارجية الفلسطينية تدين "الاستهداف الإسرائيلي الممنهج" لغوتيريش
  • كابت صحفي: الدبلوماسية المصرية لها دور كبير في الترويج للقضية الفلسطينية
  • الأمم المتحدة تحذر من زيادة المستوطنات الإسرائيلية داخل الأرضي الفلسطينية المحتلة
  • الأمم المتحدة تحذر من زيادة المستوطنات الإسرائيلية داخل الأرضى الفلسطينية
  • لبنان يطلب 427 مليون دولار كمساعدة عاجلة لتخفيف أزمة اللاجئين
  • «دبي الإنسانية» تستضيف قادة المراكز العالمية
  • المبعوثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: المنطقة متجهة لصراع واسع بسبب التصعيد
  • مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة: ندعو جميع الأطراف للتوصل لحل سياسي لإنهاء التصعيد بالمنطقة