روسيا تحذّر من صدام عسكري مع "الناتو"
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الخارجية قولها، اليوم الخميس، إن مناورات حلف شمال الأطلسي "الناتو" قرب حدود البلاد، تتسم بالاستفزازية والعدوانية على نحو كبير، وتزيد من خطر وقوع حوادث.
وكانت الوزارة تشير إلى مناورات "ستيدفاست ديفيندر"، المزمع إجراؤها العام المقبل في أوروبا.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر جروشكو، أن مناورات الناتو المخطط لها في عام 2024، وهي الأكبر منذ الحرب الباردة، تعتبر جزءًا من الاستعدادات لصدام عسكري مع روسيا، وخطوة أخرى لزعزعة استقرار الوضع في أوروبا.
وقال جروشكو للصحفيين، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن "هذه المناورات استفزازية، وتحمل بوضوح طبيعة عدوانية، وهي استعراض للقوة، ومحاولة للضغط العسكري- السياسي، وصيغ السيناريو بطريقة لا تترك مجالًا للشك في أن هذا الإجراء هو جزء من الاستعدادات لصدام عسكري مع روسيا".
وأضاف الدبلوماسي أن الأمر يمثل "خطوة متعمدة أخرى نحو زعزعة استقرار الوضع في الشمال".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وكالة الإعلام الروسية وزارة الخارجية حلف شمال الأطلسي
إقرأ أيضاً:
رفع مستوى الخطر النووي.. روسيا تحذر من استفزازات الناتو وأمريكا لدعم أوكرانيا
أكدت الخارجية الروسية أن ظهور قوات الناتو في أوكرانيا سيعني بدء الحرب ضد روسيا؛ متهمة الحلف بمحاولة تحويل مولدوفا لقاعدة لوجستية لإمداد الجيش الأوكراني.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن واشنطن تجمع الأموال لمواصلة حرب أوكرانيا خلال 2025 قبل تنصيب ترامب.
واعتبرت الوزارة الروسية القاعدة الأمريكية في بولندا بمثابة "خطوة استفزازية" وترفع مستوى الخطر النووي.
وحذرت من أن القاعدة الأمريكي في بولندا هدف يمكن ضربه بأسلحة روسية حديثة.
وقبل قليل، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن "خطة الصمود" الجديدة لفلاديمير زيلينسكي، هي مجموعة أخرى من الأوهام المَرَضِية للحفاظ على سلطته.
ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قالت زاخاروفا: "على خلفية الخسائر الكبيرة في القوات المسلحة الأوكرانية والإحباط المتزايد في صفوف "الأوكرونازيين"، أعلن زيلينسكي عن مشروعه الجديد في البرلمان الأوكراني، في 19 نوفمبر(تشرين الثاني الجاري). والآن "خطة صمود" هذه... تتكون من 10 نقاط وملاحق عدة".
وأضافت: "ينبغي أن يتم إعلانها التفصيلي أو عرضها التفصيلي في شهر ديسمبر المقبل. قليل من الناس يفهمون ما نتحدث عنه، لكن الجميع يفهمون شيئًا واحدًا، هذه مجموعة أخرى من الأوهام المؤلمة من أجل ضمان الحفاظ على الذات في سلطة زيلينسكي، الذي فقد شرعيته".
وفي وقت سابق، أوضحت زاخاروفا، تعليقا على "خطة النصر"، التي قدمها زيلينسكي، أن "هذه ليست خطة، بل مجموعة من الشعارات غير المتماسكة"، ووفقا لها، فإن هذه الخطة لا تؤدي إلا إلى دفع "الناتو" إلى صراع مباشر مع روسيا.