وزير الري يناقش تحديد أولويات الصيانة أو الإحلال للمنشآت والكبارى
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
عقد الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعاً لمتابعة أعمال تقييم المنشآت المائية، وتقييم حالة الكبارى الواقعة على الترع والمصارف تحت ولاية الوزارة.
وتم خلال الاجتماع مناقشة الإجراءات المتبعة لتحديد أولويات الصيانة أو الإحلال لهذه المنشآت والكبارى طبقاً لمدى الحاجة لذلك وبما يضمن السلامة الإنشائية لها وعدم إعاقة سريان المياه بالمجرى المائى.
وصرح سويلم بأن الوزارة قامت بعمل حصر لجميع المنشآت المائية المقامة على المجارى المائية بإجمالى 47 ألف منشأ بمختلف المحافظات، وإعداد تصنيف مبدئى لحالة هذه المنشآت لتحديد مدى احتياجها للصيانة أو الإحلال، وأعقب ذلك القيام بأعمال معاينة تفصيلية لـ160 كوبري لاتخاذ القرار المناسب من الناحية الفنية لإحلال أو صيانة المنشأ أو عدم الحاجة لأى تدخل فنى.
وتم تأكيد أهمية مراعاة الحفاظ على القطاع المائي للترعة أو المصرف حال تنفيذ أعمال إحلال للكبارى بما يضمن إمرار التصرفات المائية المطلوبة لجميع الاستخدامات المائية التي يخدمها المجرى المائى، مع تنفيذ أعمال الرصف بالأسفلت للكبارى بما يحقق الحماية لها من الناحية الإنشائية، وكذلك القيام بأعمال الصيانة الدورية اللازمة للمنشآت المختلفة بما يسمح بإطالة عمر تلك المنشآت والحفاظ على سلامتها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الري: 19 دولة عربية تواجه تحديات الشح المائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن المنطقة العربية تعد الأكثر ندرة في المياه بين جميع مناطق العالم، حيث تواجه 19 دولة من أصل 22 دولة عربية تحديات الشح المائي.
وأوضح وزير الري، أن 21 دولة من هذه الدول تحصل على مواردها المائية الأساسية من مياه دولية مشتركة، ويعيش نحو 390 مليون شخص في المنطقة العربية، أي ما يقرب من 90% من إجمالي عدد السكان، في دول تعاني من ندرة المياه.
وأشار وزير الري، إلى أن العديد من العوامل والتحديات التي شهدتها المنطقة في العقود الأخيرة أدت إلى تفاقم الضغوط على موارد المياه العذبة، مثل النمو السكاني، والهجرة، وتغير أنماط الاستهلاك، بالإضافة إلى التأثيرات السلبية لتغير المناخ.
وذكر سويلم، مثالاً على ذلك الأحداث التي شهدتها بعض البلدان العربية، مثل الإعصار الذي ضرب ليبيا الشقيقة، والفيضانات الغزيرة التي اجتاحت الصومال الشقيق، مما أسفر عن مقتل ونزوح المئات وتسبب في خسائر مادية جسيمة.
وقال وزير الري إن آثار الحروب لا يمكن إغفالها، حيث تؤثر بشكل كبير على إمدادات المياه والغذاء والكهرباء، مشيرًا إلى الوضع في قطاع غزة الذي يعاني من أزمة إنسانية حادة، بما في ذلك شح المياه العذبة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الري، اليوم مع الدكتور خالدون كاشمان، أمين عام الجمعية العربية لمرافق المياه (ACWUA).