مفاجأة غامضة: اكتشاف أنفاق تحل مشكلة المياه في اسطنبول
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أثارت الأنفاق التي تم إكتشافها في إسطنبول العديد من الشائعات والأساطير، حيث يعتقد عالم آثار ألماني أن هذه الأنفاق تمتد حتى اسكتلندا ويعود تاريخ هذه الأنفاق إلى العصور القديمة والرومانيين.
تعتبر هذه الأنفاق حلاً لمشكلة المياه في المدينة، حيث يتم جمع المياه المتسربة من التربة واحتجازها عبر هذه الأنفاق.
وقد تم اكتشاف أديرة وأقبية وصهاريج وينابيع مقدسة وزنزانات وكنائس تحت الأرض في جميع أحياء إسطنبول القديمة تقريبًا.
تم اكتشاف العديد من المباني القديمة والأنفاق التي تربطها تحت الأرض، خاصة في شبه الجزيرة التاريخية، غلطة وأسكودار.
وتعد منطقة السلطان أحمد هي البوابة إلى عالم اسطنبول السري، حيث توجد ممرات طويلة تحت الساحة تسمى “مضمار سباق الخيل” وأيضًا صهريج كبير تحت آيا صوفيا ومبنى مجلس الشيوخ البيزنطي تحت فندق فور سيزونز الحالي ومباني القصر التي يعود تاريخها إلى القرن الرابع الميلادي.
وفقًا للاكتشافات، يقول اليونانيون القدماء إن أحد طرفي الممر الواقع خلف سينما مهتاب يصل إلى قصر تكفور والقرن الذهبي، ويصل أحد طرفيه إلى البحر في مرمرة، وينتهي فرع آخر عند زنزانات أنيماس.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أنفاق اسطنبول تركيا الآن هذه الأنفاق
إقرأ أيضاً:
نيابة عن رئيس الدولة .. أحمد الصايغ يترأس وفد الإمارات إلى الدورة الـ 40 للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي “كومسيك” في اسطنبول
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ترأس معالي أحمد بن علي الصايغ وزير دولة، وفد الإمارات العربية المتحدة المشارك في الدورة الأربعين للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي “ كومسيك” التي عقدت بمدينة إسطنبول.
وشدد معالي الصايغ خلال اجتماعات الدورة، التي شارك فيها كبار المسؤولين من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لمناقشة استراتيجيات تعزيز التعاون الاقتصادي والمالي وتسهيل التجارة، بما يتماشى مع أهداف برنامج العمل للمنظمة في 2025، على دعم دولة الإمارات الثابت لتعزيز التكامل الاقتصادي في إطار المنظمة، والتزامها بتعميق تعاونها مع الدول الأعضاء من خلال مبادرات استراتيجية، تعزز النمو المشترك والمرونة الاقتصادية.
تعكس مشاركة دولة الإمارات في هذه الاجتماعات التزامها بتحقيق أهداف “الكومسيك” بما في ذلك تنفيذ نظام تفضيلات التجارة بين الدول الأعضاء (TPS-OIC).
وأكد معاليه في هذا الصدد ضرورة تعزيز الروابط التجارية والاستثمارية، وأهمية تعزيز التحول الرقمي وشدّد على حرص دولة الإمارات على تعزيز شبكات التجارة، وتخفيض العوائق لتسهيل حركة السلع والخدمات بين الدول الأعضاء.
وأكد معاليه خلال كلمته دعم دولة الإمارات للجهود المستمرة لتطوير المشاريع المالية الرئيسة، مثل بورصة الذهب الإسلامية ، وتوسيع التعاون من خلال منتدى بورصات منظمة التعاون الإسلامي، ومنتدى هيئات تنظيم أسواق رأس المال لـ “الكومسيك”.
تناولت الاجتماعات عددا من الملفات الخاصة بتطوير آفاق التعاون في مجالات البنى التحتية للنقل والاتصالات، والأمن الغذائي، والسياحة وأهمية الاستفادة من هذه القطاعات، لدفع عجلة الانتعاش الاقتصادي والمرونة في الدول الأعضاء.
وأختتمت الدورة الـ40 للجنة الكومسيك بتبني سلسلة من القرارات، التي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي، وتحسين التحول الرقمي، ودفع التنمية المستدامة.
وأعرب وفد دولة الإمارات عن دعمه القوي لهذه القرارات وأكد الالتزام بالمساهمة في إنجاح المبادرات التي تقودها منظمة التعاون الإسلامي لتعزيز النمو الشامل والازدهار.