أثارت الأنفاق التي تم إكتشافها في إسطنبول العديد من الشائعات والأساطير، حيث يعتقد عالم آثار ألماني أن هذه الأنفاق تمتد حتى اسكتلندا ويعود تاريخ هذه الأنفاق إلى العصور القديمة والرومانيين.

تعتبر هذه الأنفاق حلاً لمشكلة المياه في المدينة، حيث يتم جمع المياه المتسربة من التربة واحتجازها عبر هذه الأنفاق.

وقد تم اكتشاف أديرة وأقبية وصهاريج وينابيع مقدسة وزنزانات وكنائس تحت الأرض في جميع أحياء إسطنبول القديمة تقريبًا.

تم اكتشاف العديد من المباني القديمة والأنفاق التي تربطها تحت الأرض، خاصة في شبه الجزيرة التاريخية، غلطة وأسكودار.

وتعد منطقة السلطان أحمد هي البوابة إلى عالم اسطنبول السري، حيث توجد ممرات طويلة تحت الساحة تسمى “مضمار سباق الخيل” وأيضًا صهريج كبير تحت آيا صوفيا ومبنى مجلس الشيوخ البيزنطي تحت فندق فور سيزونز الحالي ومباني القصر التي يعود تاريخها إلى القرن الرابع الميلادي.

وفقًا للاكتشافات، يقول اليونانيون القدماء إن أحد طرفي الممر الواقع خلف سينما مهتاب يصل إلى قصر تكفور والقرن الذهبي، ويصل أحد طرفيه إلى البحر في مرمرة، وينتهي فرع آخر عند زنزانات أنيماس.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أنفاق اسطنبول تركيا الآن هذه الأنفاق

إقرأ أيضاً:

العاصفة بيرت توقف مظاهر الحياة في العديد من مناطق بريطانيا

ووصف الخبراء العاصفة بأنها "متعددة الأخطار"، في حين أصدرت الأرصاد الجوية عشرات التحذيرات من الدرجة الصفراء للثلوج والجليد وتحذيرا أحمر للأمطار، كما حذرت من خطر عزل المجتمعات الريفية في المناطق الأكثر تضررا.

وفي الوقت نفسه، أصدرت وكالة البيئة تحذيرات من الفيضانات في مناطق عدة، ودعت المتضررين إلى الانتقال للمرتفعات وإيقاف تشغيل الكهرباء والغاز والماء في المنازل.

وتسببت العاصفة في هبوب رياح قوية وأمطار مثّلت 80% من متوسط هطول نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وأظهرت صور ومقاطع مصورة الطرق وقد اكتست بالبياض في بعض أجزاء بريطانيا.

كما أدت الأمطار الغزيرة إلى حدوث فيضانات في أجزاء من الساحل الغربي لأيرلندا، مما أعاق الحركة على الطرقات، وقد غمرت المياه السيارات في بعض المدن.

تعطل الحياة

وأثّرت العاصفة على حركة الحياة في بريطانيا، حيث أدت الثلوج الكثيفة إلى إغلاق المدارس وقطع الكهرباء عن 60 ألف منزل على الأقل في أيرلندا.

وتم تأخير الكثير من رحلات القطارات وألغيت رحلات أخرى، كما تعطلت الرحلات الجوية في مطار نيوكاسل بسبب تساقط الثلوج الكثيفة.

وتأثرت الطرق الريفية بشكل كبير في مايو وغالواي، وألغيت العديد من الفعاليات الاحتفالية، مثل سوق أكسفورد لعيد الميلاد وسوق "بانبوري فيكتوريا" بعد تعرض الأكشاك لأضرار جسيمة جراء العاصفة.

وتفاعلت مواقع التواصل مع هذه التداعيات، فكتبت يارا "الجو الشتوي حلو، لكن تعطيل الطرق وتوقف الحياة أمر مزعج، بالإضافة إلى أن انقطاع الكهرباء بيخلي الواحد يتمنى يرجع الصيف فورا".

كما كتبت سارة سليمان "المملكة المتحدة أكيد عندها بنية تحتية قوية لمواجهة هيك ظروف، ومع ذلك وبسبب قوة العاصفة تأثرت قطاعات الحياة وتعطلت الكثير من الطرق".

أما أمجد فكتب "الأفضل في هيك (هذه) ظروف جوية يعطلوا المدارس ويخلو الدوام من البيت عالأونلاين أفضل مما يعرضوا الأطفال لأي مشاكل".

وكتبت ريما "في بلداننا لو تمطر بس شوي تلاقي البلد غرق، والدليل انو ما بنهتم بالبنية التحتية المناسبة لحالات الطوارئ".

ونشأت العاصفة "بيرت" من منطقة ضغط منخفض عميق فوق المحيط الأطلسي وهبوب رياح قطبية شمالية أدت إلى انخفاض كبير في درجات الحرارة.

وبدأت الموجة الباردة من العاصفة بالتأثير على أسكتلندا وشمال إنجلترا صباح أول أمس السبت، ثم انتشرت جنوبا لتغطي المملكة المتحدة بأكملها.

وأصدر مكتب الأرصاد الجوية اليوم الاثنين تحذيرا من هبوب رياح قوية على شمال أسكتلندا، وقال إن العاصفة ستنقشع في وقت مبكر من صباح غد الثلاثاء.

25/11/2024

مقالات مشابهة

  • مقطع يكشف عن أنفاق مترو الرياض المتوقع افتتاحه خلال يومين .. فيديو
  • موسكو.. “رحلات في المترو” يطلق مسارات جديدة (صور)
  • العاصفة بيرت توقف مظاهر الحياة في العديد من مناطق بريطانيا
  • قرار عاجل من مترو الأنفاق قبل مباراة الأهلي وأبيدجان
  • تقليل زمن تقاطر مترو الأنفاق غدا بسبب مباراة الأهلي وأبيدجان
  • تفاصيل جديدة ومروعة حول الجريمة التي هزت إسطنبول
  • اكتشاف أبجدية في سوريا أقدم من المصرية القديمة
  • وداعًا لتلوث الأنهار والمحيطات.. اكتشاف نوع جديد من البلاستيك قابل للتحلل في المياه
  • مسلسل شهرزاد يغيّر اسمه الى لا تبكي يا اسطنبول.. اليك التفاصيل
  • نائب أمير منطقة مكة المكرمة يطّلع على الخطط والأعمال التي تنفذها شركة المياه الوطنية بالمنطقة