أورجانيك مصر تعقد سيمنار لدور التكنولوجيا في الزراعة بالمنيا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
عقد مشروع أورجانيك مصر سيمنار حول الدور الحاسم للتكنولوجيا في الزراعة، في إطار التعاون الدولي وتأثيره على التنمية المستدامة على مدار يومين في كلاً من جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة تحت إطار منتدى المبادرات الاجتماعية وفي جمعية الجيزويت بالمنيا.
تضمن السيمنار مناقشات حول التقنيات الزراعية المبتكرة والمبادرات التعليمية والجهود البحثية التعاونية، بهدف تعزيز الأفكار والشراكات الجديدة في مجال الزراعة المستدامة.
شارك في الحدث العديد من خبراء الزراعة والجمعيات الأخرى والشركات المحلية والدولية لتبادل الخبرات وتعزيز ممارسات التنمية المستدامة في الزراعة.
تضمن اليوم الأول من الحدث الاحتفال بالفائزين في مسابقة "إزرع عضوي"، حيث شارك العديد من الطلاب والمتسابقين من جامعات مصرية مختلفة وتم تكريم عدد منهم. بالإضافة إلي عرض بعض الشركات المصرية والألمانية المبادرات والتكنولوجيا المستخدمة في الزراعة العضوية وإنتاج الأغذية العضوية.
وشهد اليوم الثاني، تواجد أكثر من 50 مزارع وممثلي جمعيات زراعية ومهندسين زراعيين من مديرية زراعة المنيا وممثلين من مكتب محافظ المنيا. وذلك للاستماع إلى الشركات الألمانية وتوسيع التعاون معهم، وأيضًا لتيسير لقاءات تشبيكيه للجمعيات الزراعية والمزارعين والمهندسين المشاركين في الحدث.
صرحت مريم ابوالعيش مدير مشروع "أورجانيك مصر"، أن المشروع والذي بدأ في ٢٠١٨ يهدف إلى تعزيز قطاع الزراعة العضوية في مصر عن طريق تحسين الخدمات المقدمة من الجمعيات الشريكة، والذي يهدف إلى تعزيز الزراعة العضوية في مصر.
يشارك في المشروع جمعيتين شريكتين وهما الجمعية المصرية للزراعة الحيوية ومكتب الخدمات الإنسانية بالمنيا، وكلا الجمعتين تخدمان اكثر من الفين وخمسمائة مزارع على مستوى الجمهورية.
يتضمن دور المشروع تدريب المهندسين والميسرين في القرى لنشر الزراعة العضوية وتوفير المعرفة والدعم الفني للمزارعين، كما يسعى المشروع لتوطين تكنولوجيا الزراعة العضوية في مصر وتعزيز الوعي العام بفوائدها.
وأشار المهندس مجيب الرحمن، أن معيار اقتصاد المحبة والذي طورته الجمعية المصرية للزراعه الحيوية يساعد في تطوير حياة المزارع علي محور ثقافي، صحي، بيئي، واقتصادي والذي يندرج أسفله مشروع سندات الكربون.
تمحورت المناقشات في السيمنار حول الفوائد البيئية والاقتصادية والاجتماعية للزراعة المستدامة وتكنولوجيا الزراعة الحديثة، تم تسليط الضوء على الابتكارات التقنية مثل الاستشعار عن بُعد والذكاء الاصطناعي والزراعة العمودية والزراعة المائية والزراعة الذكية، وكيف يمكن أن تساهم في زيادة إنتاجية المحاصيل وتحسين كفاءة استخدام الموارد وتقليل التأثير البيئي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التكنولوجيا الزراعة العضوية المنيا سيمنار الزراعة العضویة فی الزراعة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يؤكد دعم مصر لدور النيباد في تحقيق التنمية المستدامة لشعوب أفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ناردوس بيكيلي، المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية "النيباد"، على هامش مشاركته، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الشق رفيع المستوى من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29، الذي تستضيفه العاصمة الأذرية "باكو"، وذلك بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة.
وفي مستهل اللقاء، أعرب رئيس الوزراء عن تقديره للدور المهم الذي تضطلع به وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية "النيباد"، ودعمها للرئاسة المصرية للنيباد.
وأكد “مدبولي”، استمرار دعم مصر للنيباد عبر زيادة مصادر التمويل للوكالة من أجل تنفيذ مشروعات البنية التحتية المهمة التي تُشرف عليها الوكالة، مشيرًا إلى أنه سيتم العمل على توفير التمويل اللازم للنيباد وخطتها العشرية خلال المرحلة المقبلة، من خلال حشد التمويل من الدول المانحة.
كما أعرب رئيس الوزراء، عن دعم مصر لتأسيس مكاتب إقليمية للوكالة، ومركز التميز الأفريقي للمرونة والتكيف مع تأثيرات تغير المناخ المزمع إقامته في مصر.
بدورها، أعربت ناردوس بيكيلي عن تقديرها لدعم مصر الدائم لوكالة النيباد.
وأشارت "بيكيلي"، خلال اللقاء، إلى أهمية بذل الجهود اللازمة لمتابعة تنفيذ برامج النيباد عبر التواصل مع الدول الأفريقية المعنية، مُعربةً عن تطلعها للتعاون مع مصر في هذا الصدد.
وأكدت المديرة التنفيذية لوكالة النيباد، أهمية إقامة مركز التميز الأفريقي للمرونة والتكيف مع تأثيرات تغير المناخ في مصر ودوره في دعم جهود التنمية، ونشر أفضل الممارسات في مجال التكيف، مُعربةً عن تطلعها لتأسيس المركز في أقرب فرصة ممكنة.
كما تناولت جهود إنشاء صندوق التنمية الجديدة لدعم جهود النيباد في تنفيذ المشروعات الخاصة بها.
وتعقيبًا على هذه النقطة، أوضح رئيس الوزراء، أنه من الضروري ألا يُشكل صندوق التنمية الجديدة أية أعباء مالية جديدة على الدول الأفريقية.
وخلال اللقاء، أشادت "بيكيلي" بدور منتدي أسوان ومركز القاهرة الدولي لتسوية المنازعات وحفظ وبناء السلام في التنسيق مع الوكالة وتحقيق أهداف الدول الأفريقية.
كما أشارت إلى أهمية تنسيق الجهود الأفريقية في ضوء تعدد المبادرات بما يعظم الفائدة من الجهود المختلفة التي يتم بذلها.
وفي ختام اللقاء، أعرب رئيس مجلس الوزراء، عن دعمه لدور النيباد في تحقيق تطلعات شعوب القارة الأفريقية في مجال التنمية المستدامة، مُؤكداً استمرار التنسيق بين الجانبين في هذا الصدد.