وفاة شخصين وإصابات بحادثين منفصلين في عمان
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الأمن العام: تعاملت الكوادر الميدانية مع عدد من الحوادث
ذكر التقرير المروري عبر إذاعة الأمن العام أن شخصين توفيا في حوادث سير منفصلة في العاصمة عمان.
اقرأ أيضاً : شاهد.. حريق هائل يطال حافلة سياحية في العقبة دون وقوع إصابات
وأفاد التقرير المروري الخميس، بأن الحادث الأول وقع على طريق السلطاني جنوبي عمان، حيث تواجدت الكوادر المختصة في الموقع وتم نقل مصابين اثنين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، ولكن أحدهما ما لبث أن فارق الحياة.
وقد تعاملت الكوادر الميدانية مع عدد من الحوادث، من بينها تعرض شاب عشريني لحادث دهس على طريق دوار المدينة باتجاه دوار المشاغل، مما أدى إلى وفاته.
وأشار التقرير المروري إلى أن حادثًا آخر وقع في محافظة المفرق نتيجة تصادم مركبتين بسبب التجاوز الخاطئ، مما أسفر عن إصابة واحدة تم نقلها إلى المستشفى.
وتم التعامل صباح الخميس مع حادث اصطدام ثلاث مركبات مقابل الشارع على طريق الاستقلال باتجاه دوار الداخلية، مما أسفر عن تعطيل حركة السير على الطريق وتم التعامل مع المركبات ورفع العوائق المرورية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الدفاع المدني حوادث سير الامن العام
إقرأ أيضاً:
دعوة عاجلة لإنقاذ صحة أطفال دوار زمران بمحيط مؤسسة 20 غشت الابتدائية
المهدي أشركي
تجددت دعوات ساكنة دوار زمران، التابع لجماعة تسلطانت نواحي مراكش، لتوجيه نداء عاجل بشأن الوضع الصحي المتدهور الذي يعاني منه أطفال مؤسسة 20 غشت الابتدائية. إذ باتت البيئة المحيطة بالمؤسسة تشكل تهديدًا حقيقيًا على صحة التلاميذ، وهو ما يثير قلق الأهالي ويدفعهم إلى المطالبة بتدخل سريع من الجهات المعنية.
على مدار ثلاث سنوات، وجهت الساكنة عدة نداءات إلى مسؤولي جماعة تسلطانت للتفاعل مع هذه المشكلة الصحية والبيئية، إلا أن الاستجابة كانت دون المستوى المطلوب، مما يعكس حالة من التجاهل للمخاطر التي تهدد حياة المواطنين، لا سيما الأطفال الذين يتعرضون بشكل يومي لمخاطر بيئية وصحية.
وأمام هذه الوضعية، أشار السكان إلى ضرورة تحمّل المجلس الجماعي لمسؤولياته العاجلة. وقالت مصادر محلية إنه يجب على المجلس اتخاذ تدابير فورية لحل الأزمة البيئية في محيط المؤسسة، لضمان بيئة آمنة وصحية للأطفال، خاصة وأن المؤسسات التعليمية تمثل حجر الزاوية لبناء مستقبلهم.
من جانب آخر، دعا السكان إلى تضافر جهود كافة الجهات المعنية، على رأسها مجلس جماعة تسلطانت، لإيجاد حلول عملية للحد من تداعيات هذه الكارثة البيئية. وأكدوا أن الحفاظ على صحة الأطفال وسلامتهم هو واجب لا يحتمل التأجيل، ويتطلب تفاعلًا سريعًا وفعّالًا من مختلف الأطراف.
وفي الختام، شدد سكان دوار زمران على أن الحلول لا بد أن تكون جماعية، وأن الوقت قد حان لضمان بيئة صحية وآمنة للأطفال، وحمايتهم من المخاطر التي تهدد صحتهم وحياتهم في هذا المحيط المدرسي.