نصرالله: خطاب الرئيس أمام الجمعية العامة اليوم يحمل عدة رسائل
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تحدث عضو المجلس الثوري لحركة فتح، تيسير نصرالله، صباح اليوم الخميس 21 سبتمبر 2023، عن تفاصيل خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والرسائل التي سيتضمنها الخطاب.
وقال تيسير نصرالله، لاذاعة صوت فلسطين رصدته وكالة "سوا" : "إن خطاب الرئيس أمام الجمعية العامة اليوم في غاية الأهمية، وكلمته ستكون هامة جداً للتأكيد على الحق الوطني الفلسطيني، وتحميل المسؤولية على المجتمع الدولي الذي يرى ولا يفعل شيء.
وأضاف نصرالله أن هناك العديد من الرسائل السياسية التي سيتضمنها خطاب الرئيس أمام الجمعية العامة مساء اليوم الخميس، والتي سينقل من خلالها معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت احتلال متواصل وجرائم متصاعدة.
وبين أن خطاب الرئيس سيركز على الاعتراف بدولة فلسطين كاملة السيادة بدل أن تكون دولة مراقبة وان تكون دولة عضو كاملة العضوية في الأمم المتحدة، بالإضافة المطالبة بحماية الشعب الفلسطيني، وكذلك تطبيق قرارات الشرعية الدولية قرار ١٩٤ وقرار ١٨١ التي نصت على الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني واللاجئين، وإقامة دولته.
وأشار أن الرسائل في خطاب الرئيس إنسانية وستحمل وجع الأمهات اللواتي فقدن أبناءهم خلال الفترة الماضية برصاص الاحتلال، ووجع عائلات الشهداء المحتجزة جثامينهم في ثلاجات الموت الإسرائيلية.
وأضاف أن رسائل الرئيس ستنقل معاناة الأسرى الذين يخوضون الإضرابات المفتوحة عن الطعام ويعانون الأمرين في سجون الاحتلال وجع المزارع الذي يتم مصادرة أرضه وممتلكاته من المستوطنين الاوغاد.
وأوضح نصرالله أن إعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال لقاءه بالرئيس محمود عباس، عن أمله بأن يتم حل القضية الفلسطينية، لا يكفي على الإطلاق، مؤكداً على ضرورة اتخاذ إجراءات حقيقية من المجتمع الدولي.
وحول حملات التشويش التي سبقت خطاب الرئيس أضاف نصرالله :"هناك حملات تشويش على الخطاب من قبل الصهيونية العالمية وبعض مراكز القوى المؤيدة، تارة يريدونه معادٍ للسامية وتارة يريدونه منكراً للهولوكوست في محاولة للتشويش على الكلمة الهامة التي سيلقيها أمام الجمعية العامة."
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: أمام الجمعیة العامة خطاب الرئیس
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية ترفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
آخر تحديث: 27 يناير 2025 - 11:21 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن السبيل الحقيقي والوحيد لتحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الاوسط هو من خلال تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المتفق عليه دولياً، وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.وشددت في بيان لها على أن الالتفاف على هذه المبادئ الثابتة والمحددات المستقرة، التي حظيت بإجماع عربي ودولي، لن يكون من شأنه سوى إطالة أمد الصراع، وجعل السلام أبعد منالاً، بما يُزيد من معاناة شعوب المنطقة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني.كما أكدت على أن القضية الفلسطينية العادلة هي قضية أرض وشعب، وأن محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه، بالتهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان، ثبت فشلها في السابق، وهي مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي، إذ لا يُمكن أن يُسمى ترحيل البشر وتهجيرهم عن أرضهم قسراً سوى بالتطهير العرقي.ولفتت إلى أن المرحلة الحالية تقتضي عملاً متواصلاً من الجميع من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وضمان استمراره، توطئة للبدء فوراً في إعادة إعمار غزة ومداواة جراح شعبها الذي تعرض لخمسة عشر شهراً متواصلة من الحرب الوحشية، كما تعرضت بنية القطاع لدمار غير مسبوق في تاريخ الحروب الحديثة.ودعت الأمانة العامة جميع دول العالم، المؤمنة بحل الدولتين كسبيل للسلام، للعمل بشكل حثيث وفوري على بدء مسارٍ ذي مصداقية للوصول إلى هذا الحل، وتطبيقه على الأرض في أقرب الآجال، باعتبار ذلك الحل ما يضمن تحقيق الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين وكافة شعوب المنطقة والعالم.