أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن مفوضها العام يعقوب شبتاي توجه مساء الأربعاء إلى الإمارات في زيارة عمل.

ويرافق شبتاي في زيارته قائد شعبة المخابرات في الشرطة درور أسراف، حسب موقع "i24NEWS" الإسرائيلي.

 

وسيجتمع شبتاي وأسراف، وفق الموقع، مع عدد من كبار قادة الشرطة المحلية في دبي، والوزارات الحكومية ذات الصلة بعمل الشرطة.

وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان: " تم تنسيق الزيارة من قبل وحدة العلاقات الخارجية في شرطة إسرائيل كجزء من الخط الذي يقوده المفوض العام منذ توليه منصبه لتعزيز العلاقة بين شرطة إسرائيل وقوات الشرطة في كافة أنحاء العالم".

وأضافت: "سيعمل المفوض خلال زيارته على تعزيز العلاقة الوثيقة التي بدأت خلال فترة عمله بين شرطة إسرائيل وشرطة دبي. ويتجلى هذا الارتباط في المعركة المشتركة ضد الجريمة المنظمة والإرهاب ومن خلال الزيارات المتبادلة ".

اقرأ أيضاً

احتفاء إسرائيلي إماراتي بمرور 3 سنوات على التطبيع.. وأمل في زيادة التعاون

وتأتي الزيارة مع مرور 3 سنوات على اتفاق التطبيع الذي جرى توقيعه بين إسرائيل والإمارات في سبتمبر/ أيلول 2020.

وكان شبتاي زار الإمارات في فبراير/ شباط 2022 وأجرى لقاءات مع مسؤولين إماراتيين لتعزيز التعاون المشترك.

وخلال تلك الزيارة أعلن شبتاي تعيين ممثل دائم لشرطة إسرائيل في الإمارات ليعمل في إطار عمل السفارة الإسرائيلية في أبوظبي، وكجزء من دورة سينسق الأنشطة الشرطية في الإمارات وأفريقيا والشرق الأوسط.

اقرأ أيضاً

قائد الشرطة الإسرائيلية يزور الإمارات.. ويعين ممثلا دائما لديها

المصدر | الخليج الجديد + مواقع

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل الشرطة الإسرائيلية الإمارات التطبيع دبي الشرطة الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

مخطط إسرائيلي ناعم لضم الضفة الغربية

تعتزم حكومة الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ أكبر عملية مصادرة للأراضي في الضفة الغربية المحتلة منذ أكثر من 3 عقود، في خطوة من المرجح أن تزيد من تصاعد التوترات المرتبطة بالحرب القائمة في قطاع غزة.

وأفادت منظمة "السلام الآن" غير الحكومية الإسرائيلية، في بيان، أن "السلطات (الإسرائيلية) وافقت مؤخراً على مصادرة 12.7 كيلومتراً مربعاً من الأراضي في وادي الأردن"، واصفة عام 2024 بأنه "عام الذروة بشأن مصادرة إسرائيل لأراضي الضفة الغربية".

وأوضحت أن الإعلان الجديد، الذي نشر الأربعاء، وقعه نائب رئيس الإدارة المدنية الإسرائيلية هيليل روط، ويشمل إعطاءه صلاحيات وسلطة على معاملات العقارات والممتلكات الحكومية وترتيبات الأراضي والمياه، والقوانين المتعلقة بالغابات والسياحة، وتخطيط المدن والقرى والبناء، وبعض عمليات تسجيل الأراضي وإدارة المجالس الإقليمية وغيرها.

وبحسب تقرير نشرته وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية تقع المنطقة المصادرة شمال شرق مدينة رام الله بالضفة الغربية التي بنت فيها إسرائيل أكثر من 100 مستوطنة. ومن خلال إعلانها أراض تابعة للدولة الإسرائيلية، فإن حكومة بنيامين نتنياهو عرضتها للإيجار على الإسرائيليين، بينما حظرت الملكية الفلسطينية الخاصة، بحسب الوكالة الأميركية.

ورجحت الوكالة أن تسبب عملية مصادرة الأراضي تصاعد التوترات خلال الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة "حماس"، مشيرةً كذلك إلى تصاعد أعمال العنف في الضفة الغربية منذ هجوم السابع من أكتوبر.

ويعيش نحو 3 ملايين فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة التي يسكنها أيضاً 490 ألف إسرائيلي يعيشون في مستوطنات تعترف بها إسرائيل لكنها غير قانونية بموجب القانون الدولي.

وفي وقت سابق أكدت تقارير فلسطينية إقامة 9 "بؤر استيطانية" في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كما سجلت "رقماً قياسياً" يتمثل بـ"18 طريقاً جديداً تم تعبيدها أو السماح بها من جانب مستوطنين".

وكانت صحيفة "هارتس" الإسرائيلية قالت، في وقت سابق الأربعاء، إن مجلس التخطيط الأعلى الإسرائيلي سيناقش، خلال يومين، خططاً لبناء 6016 وحدة سكنية في عشرات من مستوطنات الضفة الغربية.

وقالت هيئة حكومية فلسطينية، إن الجيش الإسرائيلي صادر مساحة واسعة من الأراضي الفلسطينية جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، تبلغ مساحتها نحو 12 ألفاً و715 دونماً.

وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، في بيان، إن "سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) قررت الاستيلاء على هذه المساحة من أراضي الفلسطينيين في قرية عقربا جنوب شرق نابلس".

وذكرت الهيئة أن قرار المصادرة جاء بذريعة "أنها أراضي دولة" بهدف "تحويل أراضي الفلسطينيين إلى المشروع الاستيطاني المتزايد وحظر دخول المواطنين إلى هذه الأراضي بحجة أنها أصبحت أراضي دولة".

واعتبرت أن القرار الجديد "جزء من مخطط كبير يهدف إلى السيطرة على السفوح الشرقية للضفة الغربية، وتحديداً الملاصقة منها للأغوار وشفا الأغوار من خلال السيطرة على مساحات شاسعة في هذه المنطقة".

وأدانت الخارجية الفلسطينية مصادقة مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر على تقنين وضع 5 بؤر استيطانية في الضفة، معتبرة الخطوة "تخريباً متعمداً" لحل الدوليتين. معتبرة أن التصعيد الاستيطاني بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، "تحدٍ سافر" لقرارات الشرعية الدولية.

مقالات مشابهة

  • وزير الشئون الخارجية التايلاندي يبدأ زيارة رسمية للصين الثلاثاء المقبل
  • البابا تواضروس يبدأ السيامة الكهنوتية لعدد من الآباء الكهنة في العباسية
  • بدء المرحلة الثالثة في الحرب الإسرائيلية على غزة
  • القمص تيموثاؤس يبدأ فعاليات صوم الرسل بكاتدرائية أبي سيفين
  • البرزاني في بغداد زيارة تؤسس لمستقبل أفضل
  • طلاب من أجل مصر المركزية تنظم زيارة تعليمية لإحدى شركات بورسعيد
  • أربيل تعلق على زيارة بارزاني الى بغداد: لن تكون عادية
  • أربيل تعلق على زيارة بارزاني الى بغداد: لن تكون عادية - عاجل
  • مخطط إسرائيلي ناعم لضم الضفة الغربية
  • البابا تواضروس يبدأ السيامة الكهنوتية لعدد من الكهنة بالإسكندرية