بوابة العالم إلى السلام، وعاصمة الإنسانية والتسامح، هي الإمارات التي كرست عقودها الخمس في تحقيق السلم والاستقرار بالمنطقة والعالم، عبر مبادراتها التي تسعى دائماً إلى نشر ثقافة التعايش والتآخي، وجهودها المستمرة في تفعيل لغة الحوار، وحل النزاعات بالطرق السلمية، حتى أصبحت بوابة سلام تربط الشرق بالغرب بشهادة عالمية.

وفي الوقت الذي يحتفل به العالم باليوم الدولي للسلام الذي يصادف 21 سبتمبر (أيلول) من كل عام، تحتفي الإمارات بإنجازاتها الفريدة في نشر السلام حول العالم، والتي باتت محط إعجاب وتقدير مختلف الدول، بفضل تاريخها الحافل بمبادرات وعمليات حفظ السلام، ونزع فتيل الأزمات والصراعات في مختلف بقاع الأرض.


نهج أصيل

قيم ومبادئ لم تأت من فراغ، وإنما من نهج إنساني أصيل وراسخ أرسى معالمه المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، الذي ستبقى قيمه وكلماته حول التسامح والتعايش حاضرة في الوجدان، ولعل أبرزها مقولته: "التسامح واجب، لأن الإنسان إنسان في المقام الأول، خلقه الله إن كان مسلماً أو غير مسلم".
وعلى ذات النهج، سارت قيادة الدولة الحكيمة، حتى أصبحت الإمارات نموذجاً عالمياً للإنسانية والتعايش السلمي بين الشعوب، ونبراساً ينير دروب السلام والتسامح حول العالم، بفضل مبادراتها المستمرة وتحركاتها الدبلوماسية، التي ساهمت في إقامة علاقات قوية مع دول العالم، على أساس الاحترام المتبادل.


نموذج مختلف

وفي هذا الصدد، أشار أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة خبير العلاقات الدولية الدكتور طارق فهمي، عبر 24، إلى أن "الدبلوماسية الإماراتية أثبتت نجاحها بجدارة، واستطاعت تحقيق العديد من النجاحات والإنجازات، في نزع فتيل الأزمات والصراعات، وإحلال السلام والأمان حول العالم، وقدمت نموذجاً مختلفاً عن الدبلوماسيات الأخرى بفضل السياسة الحكيمة لرئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان".


مبادرات إنسانية

وفيما يتعلق بمشاريع الإغاثة والإعمار الإماراتية حول العالم، قال طارق فهمي، إن "السياسة الخارجية للإمارات قدمت نموذجاً يحتذى به عالمياً، وينعكس ذلك بشكل واضح على المبادرات الإنسانية والمساعدات الإغاثية، التي تطلقها الدولة، لمد يد العون لكافة المحتاجين من مختلف الشعوب، والتي كان آخرها في أوكرانيا، وسوريا، وتركيا، وليبيا، والمغرب، وفلسطين، وغيرها الكثير من البلدان الشاهدة على أيادي الخير الإماراتية".


دور محوري

أما بخصوص الدور المحوري الذي تلعبه الإمارات دولياً وإقليمياً، فقد أكد خبير العلاقات الدولية، أن "الدبلوماسية الإماراتية لعبت دوراً مهماً في الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية، ولها جهود بارزة في تحقيق السلم والأمن الدوليين، وهذا ليس بغريب على الإمارات، التي لطالما سعت إلى نشر التسامح والسلام، منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه".
واختتم الدكتور طارق فهمي، قائلاً: "الإمارات تتبع سياسات خارجية من الأكثر اتزامناً واعتدالاً في العالم، الأمر الذي جعلها محط أنظار واهتمام قادة الدول، والذي زاد خلال السنوات الماضية بفضل التخطيط الجيد والمهارة الكبيرة التي يحظى بها قادة الإمارات، إلى جانب اتباعها أحدث أنماط الدبلوماسية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني حول العالم

إقرأ أيضاً:

مسام يعلن تفكيك ونزع 639 لغما خلال أسبوع في ست محافظات يمنية

يمن مونيتور/قسم الأخبار

تمكن مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الثاني من شهر يناير، من انتزاع 639 لغما في مختلف مناطق اليمن.

وذكر مسام” أنه تم نزع 45 لغما مضادا للدبابات، و8 ألغام مضادة للأفراد، و585 ذخيرة غير منفجرة، وعبوة ناسفة واحدة.

وفي التفاصيل، نزع فريق “مسام” في محافظة عدن 6 ألغام مضادة للأفراد و15 لغما مضادا للدبابات و262 ذخيرة غير منفجرة.

وفي مديرية حيس بمحافظة الحديدة تمكن “مسام” من انتزاع 7 ذخائر غير مسبوق منفجرة، وذخيرتين غير منفجرتين في مديرية الوهط بمحافظة لحج.

وفي محافظة مأرب استطاع الفريق نزع 30 لغما مضادا للدبابات و291 ذخيرة غير منفجرة.

أما في شبوة فقد ألغى الفريق لغما واحدا مضاد للأفراد وذخيرة واحدة غير منفجرة وعبوة ناسفة واحدة بمديرية عسيلان، ولغما واحدا مضادا للأفراد وذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية عين.

كما تم نزع 17 ذخيرة غير منفجرة بمديرية المخاء و4 ذخائر غير منفجرة بمديرية ذباب مديرية ذباب بمحافظة تعز.

وذكر “مسام” أن عدد الألغام المنزوعة خلال شهر يناير 2025 ارتفع إلى 1.790 لغما.

بلغ عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع “مسام” حتى الآن 478 ألفا و222 لغما زرعت بطرق عشوائية في مختلف الأراضي اليمنية.

مقالات مشابهة

  • بعد اتفاق غزة.. مسؤولون إعلاميون: قطر وسيط فعّال في أصعب الأزمات
  • بعد زيارة اليوم.. تعرف على تاريخ العلاقات المصرية الإماراتية
  • «الإصلاح والنهضة»: العلاقات المصرية الإماراتية تُسهم في تعزيز وحدة الصف العربي
  • الإصلاح والنهضة: العلاقات المصرية الإماراتية تُسهم في تعزيز وحدة الصف العربي وتضمن استقرار المنطقة
  • وكيل الشيوخ: مصر نجحت في إحلال السلام بـغزة من خلال جهود دبلوماسية مكثفة
  • تامر الحبال: الوصول لاتفاق بين إسرائيل وحماس بفضل دور مصر
  • الهاملي: جمعية الصحفيين الإماراتية قوة دافعة للإعلام المحلي
  • إيبولا: الوباء الكامن الذي يهدد العالم من أدغال إفريقيا
  • مسام يعلن تفكيك ونزع 639 لغما خلال أسبوع في ست محافظات يمنية
  • جمعية الصحفيين الإماراتية تُكرم المؤسسين والرواد والمبدعين