اعترافات طالبين متهمين بتقييد آخر فى عمود: كنا بنهزر معاه
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
اعترف طالبين متهمين بتقييد وربط زميلهما فى عامود وتصويره فيديو أمام النيابة العامة بمحكمة جنوب القاهرة، أنهما كانا يمزحا معه وهو كان يعلم ذلك ولم يعترض، ونشرا الفيديو على منصة التواصل الاجتماعي "تيك توك" بهدف تحقيق مشاهدات وتحقيق أرباح. وأضاف المتهمين أنه بعد انتشار الفيديو وتحقيق مشاهدات عالية، هاتفهم صديقهما المجنى عليه وطالب بسرعة حذف الفيديو، خاصة بعد أن شاهدت عائلته الفيديو وأبدوا زعلهم منه لما ظهر فيه من إسفاف على المجنى عليه، ولكنهما رفضا حذفه بعد أن حقق مشاهدات كبيرة، فقرر المجنى عليه تحرير بلاغا ضدهما وتم ضبطهما واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الداخلية اخبار الداخلية اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
زيارة أردوغان إلى البردة النبوية بعد اندلاع احتجاجات تركيا.. ما حقيقة الفيديو؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات في منصة إكس مقطع فيديو لزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، باعتبارها تأتي بعد الاحتجاجات على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
ظهر الرئيس التركي وهو يرتدي قفازات بيضاء خلال الفيديو، قبل أن يفتح "البردة النبوية" أو "الخرقة الشريفة" في متحف قصر "طوب قابي" في منطقة الفاتح بإسطنبول. ويعتقد أن الرداء يعود للنبي محمد.
وحصدت إحدى نسخ الفيديو المتداولة على أكثر من مليون و300 ألف مشاهدة في منصة إكس، بعد نشره بالتزامن مع التفاعلات المرتبطة بالتظاهرات في تركيا.
ورافق الفيديو تعليقات تقول: "صور من زيارة الرئيس أردوغان لـ"الخرقة الشريفة"، و"الآن دخل... بمسرحيات الخرافة والدجل والشعوذة من ضمنها شعرة الرسول وعباءة الرسول وعمامة الرسول لعله يستعطف الجهادية التأسلمية حول العالم ويقول لهم هناك مؤامرة على دولة الإسلام قفوا معنا".
عن طريق البحث العكسي، تبيّن أن الفيديو ليس حديثًا ولا يرتبط بالاحتجاجات الحالية في تركيا. وجرى تصوير المقطع عندما كان الرئيس التركي يزور "البردة النبوية" في متحف قصر "طوب قابي" في 5 أبريل/نيسان 2024.
آنذاك، أجرى أردوغان جولة في المنطقة بمناسبة إحياء ليلة القدر، وصلى في مسجد آيا صوفيا، وزار البردة، كما أهدى هيئة الآثار "مصحف إسطنبول"، المكون من عشرة مجلدات، والذي أعدّه الخطاط حسين كوتلو وفريقه المكون من 66 شخصًا على مدار 8 سنوات.
ويشار إلى أن زيارة أردوغان جاءت بعد أيام من تحقيق المعارضة مكاسب لافتة خلال الانتخابات المحلية، لا سيما في إسطنبول وأنقرة وإزمير وبورصة وأنطاليا. وهو ما اُعتبر وقتها ضربة كبيرة للرئيس التركي وحزبه الحاكم العدالة والتنمية منذ أكثر من عقدين.