عبدالله بن زايد يلتقي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني في نيويورك
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية ، معالي عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني ، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
جرى خلال اللقاء، بحث تطورات الأزمة اليمنية والجهود الأممية المبذولة للتوصل إلى تسوية سياسية مستدامة تقود إلى تحقيق السلام الشامل في اليمن، كما تبادل الجانبان وجهات النظر تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء ، على دعم دولة الإمارات الكامل للجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية بما يلبي طموحات الشعب اليمني الشقيق في السلام والاستقرار والتنمية.
وأشاد سموه بجهود المملكة العربية السعودية الشقيقة للتوصل إلى وقف إطلاق نادر دائم في اليمن والتركيز على مسار التسوية السياسية للأزمة ، مجددا التأكيد على التزام دولة الإمارات الراسخ بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق وتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجاته ودعم تطلعاته المشروعة في الاستقرار والحياة الكريمة.
من جانبه عبر معالي عيدروس الزبيدي عن تقديره للدعم الكبير واللا محدود الذي تقدمه دولة الإمارات بشكل متواصل للشعب اليمني ، متمنيا للإمارات وشعبها دوام التقدم والازدهار.
حضر اللقاء، معالي خليفة شاهين المرر وزير دولة وسعادة محمد عيسى بو شهاب نائب المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
القيادي البارز في حزب الإصلاح الهجري ينتقد أداء مجلس القيادة الرئاسي ويكشف أبرز أسباب الفشل
انتقد عضو الهيئة العليا لحزب الاصلاح، ورئيس كتلته البرلمانية عبدالرزاق الهجري، أداء مجلس القيادة الرئاسي وقال أنه مخيب للآمال، وما كان يطمح إليه اليمنيون.
وأوضح الهجري، خلال فعاليات منتدى اليمن الدولي الثالث الذي ينظمه مركز صنعاء للدراسات، "إن المشكلة التي أعاقت البلاد، أنه بدلاً من الاتجاه إلى المشاريع التي تنهض باليمن، اتجهوا إلى المحاصصة، وكل طرف يريد أن يملئ الفراغ بأعضائه".
وبين الهجري "أن مهمة المجلس هي العمل على استعادة الدولة ومؤسساتها سلماً أو حرباً، من مليشيا الحوثي الإرهابية، وذلك لم يحدث بالشكل المرضي.
وأكد الهجري "أن الإصلاح أوصل وجهة نظره لمجلس القيادة الرئاسي مجتمعين وفرادى، بأن الأداء غير مُرضي، وأنه يجب أن يُحسن لمصلحة البلاد كلها، لأنه من دون عودة اليمن وسلطة الدولة لتدير البلاد بشكل عام، لن يستفيد الإصلاح ولا غيره من القوى السياسية، وأن اليمن أكبر من هذه الأحزاب جميعها". وقال ان هناك جوانب إيجابية للمجلس، من حيث إيقاف المواجهات العسكرية في بعض المحافظات، لكنه نقلها الى مواجهات داخل المؤسسات وفي النقاش والآراء والمشاريع.
وأشار الهجري إلى ان تزاحم المشاريع السياسية، من أهم القضايا التي أسهمت في عدم نجاح مجلس القيادة الرئاسي بالشكل المطلوب، واعتقاد البعض أن هذه هي الفرصة والوقت لتحقيق مشروعه السياسي"، "لا يمكن لأي قوة سياسية النجاح في وجود الجماعة الإرهابية التي تسيطر على جزء مهم من البلاد، ولديها فائض قوة، وحاولت أن تستفيد من قضايا إقليمية مثل قضية غزة، لتزيد من حربها على اليمنيين"... "أي كيان سياسي يعتقد أنه يستطيع تحقيق هدفه في ظل وجودها فهو مخطئ، لأنها ستقضي على الجميع، سواء المؤمن باليمن الاتحادي أو من يريد استعادة دولة الجنوب، ما دامت هذه الجماعة جاثمة على صدور اليمنيين".. يبدو أن هذا الأمر لم يؤخذ بعين الاعتبار لدى مجلس القيادة الرئاسي".
وأكد الهجري، إن عدم تهيئة عدن لتكون عاصمة للدولة اليمنية، تعود إليها جميع المؤسسات، من أسباب ضعف مجلس القيادة الرئاسي. بالإضافة لعدم استكمال بنود اتفاق الرياض 2019 المتعلق بشقيها العسكري والأمني، وعدم وجود جدية ورغبة لدى الأشخاص والمؤسسات في العودة إلى عدن ، مؤكدا "أن الحكومة أكثر حضوراً من غيرها من حيث التواجد على الأرض، بينما مجلس الرئاسة شبه متنقل، فيما مجلس النواب لم يُسمح له أن يعود ليمارس دوره من داخل اليمن، لا في عدن ولا في غيرها".
وقال إن هيئة التشاور والمصالحة بذلت جهدا أفضل من غيرها في الحضور وأنتجت ثلاث وثائق، لكنها تعرقلت نتيجة ملاحظات لم تُستكمل.
وأوضح ان على الجميع العودة إلى قرار نقل السلطة والوقوف على المهام التي أوكلت للمجلس لتقييم مدى نجاحه مبينا أن عدد كبير من تلك المهام لم يتم تنفيذها، كما ان اللائحة المنظمة لعمل المجلس لم تقر بعد، مع أن قرار نقل السلطة حدد 45 يوماً لإنجازها.
وجدد البرلماني الهجري التأكيد على أهمية توحيد القوى العسكرية تحت وزارة الدفاع والداخلية، وإعادة تصدير النفط بأي وسيلة، وتفعيل مجلس النواب، وتفعيل وإعادة تشكيل الأجهزة الرقابية، وهي الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وهيئة مكافحة الفساد، وهيئة الرقابة على المناقصات، كشروط لتفعيل المجلس الرئاسي. منوها بأهمية القيام بمكافحة الفساد والإرهاب، ومعالجة الوضع المعيشي المنهار للمواطنين وإيقاف التدهور الاقتصادي المريع، ووضع إطار خاص للقضية الجنوبية كأحد القضايا المهمة التي ينبغي الاتفاق عليها، بالاضافة لمنح صلاحيات واسعة للسلطات المحلية، وضبط إيرادات الدولة وإيقاف النزيف في المال العام.