جامعة أم القرى تشارك بملتقى السفراء بهدف تعزيز التواصل والتبادل الثقافي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
المناطق_مكة
شاركت جامعة أم القرى بملتقى ومعرض السفراء؛ للتعريف دولياً بمنصة “أدرس في السعودية”، والمقام برعاية معالي وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، وذلك من خلال جناح تعريفي بالبرامج والخدمات التي تقدمها الجامعة، ولتكوين قنوات تواصل وتبادل ثقافي وأكاديمي بين المستفيدين، إلى جانب تعزيز التعاون الدولي في مجال استقطاب وجذب الطلاب والباحثين الدوليين من خلال تقديم معلومات شاملة حول البرامج الأكاديمية والفرص التعليمية والبحثية المتاحة.
وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور فهد الزهراني؛ أن ملتقى السفراء يعد فرصة ومنصة لعرض البرامج الأكاديمية والتدريبية والتسويق لها، لجذب الطلاب الدوليين وتقديم الدعم المتاح لهم، مؤكداً أن الجامعة ترحب بالطلاب الدوليين وتقدم لهم فرصاً تعليمية مميزة في رحاب مكة المكرمة، حيث سيتمكن الراغبون في الالتحاق بهذه البرامج الاستفادة من منهجية تعليمية حديثة، والتفاعل مع ثقافات متنوعة، مما يمنحهم تجارب ثقافية غنية ورحلة تعليمية ثرية، كما صاحب مشاركة الجامعة في الملتقى جناح للتعريف بالبرامج والخدمات التي تقدمها أم القرى للطلبة الدوليين.
أخبار قد تهمك جامعة أم القرى تُعلن مواعيد القبول في برامج الدراسات العليا للفصل الدراسي الثاني للعام 1445هـ 14 سبتمبر 2023 - 10:25 صباحًا جامعة أم القُرى وهيئة الهلال الأحمر السعودي تنظمان محاضرة تثقيفية بمناسبة اليوم العالمي للإسعافات الأولية 14 سبتمبر 2023 - 9:47 صباحًاالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة أم القرى أم القرى جامعة أم
إقرأ أيضاً:
«جامعة التقنية» تشارك في اللقاء الطلابي الخليجي بالرياض
شاركت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في اللقاء التاسع للمجالس الاستشارية الطلابية لجامعات ومؤسسات التعليم العالي لدول مجلس التعاون الخليجي، الذي انعقد في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض في المملكة العربية السعودية تحت شعار «رؤى طلابية ومستقبل مستدام». ويهدف اللقاء إلى تعزيز التعاون بين الجامعات الخليجية ومناقشة الرؤى الطلابية المشتركة لتطوير التعليم العالي وتحقيق استدامة مستقبلية.
كما يؤكد اللقاء أهمية تبادل الخبرات بين الطلبة من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يوفر منصة فريدة لطرح الأفكار المبتكرة ومناقشة القضايا التعليمية المشتركة. وقد أُتيحت الفرصة لممثلي الجامعات لتقديم أوراق عمل ومبادرات تعكس تطلعات الطلبة لدعم البحث العلمي وتعزيز التعاون الأكاديمي.
وقد شاركت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في أجندة اللقاء التاسع في عدة موضوعات منها «الهوية والقيم العالمية» من خلال تعزيز الهوية الإنسانية المشتركة واحترام التنوع الثقافي والديني والتفاهم بين الثقافات المختلفة. وكان موضوع التعليم الشامل أحد المحاور التي تناولت تشجيع التعليم القائم على القيم العالمية وتطوير مهارات التفكير النقدي والتفاهم بين الثقافات، والقضاء على الأمية وتحسين فرص التعليم للجميع.
كما ناقش اللقاء موضوع التنمية المستدامة في مواجهة التحديات البيئية مثل تغير المناخ وتشجيع استخدام الموارد الطبيعية بشكل مسؤول والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs). إلى جانب موضوع المواطنة الرقمية التي اشتملت على تعزيز الوعي بالاستخدام الأخلاقي للتكنولوجيا، وحماية الخصوصية في العالم الرقمي، ومكافحة الأخبار الزائفة وأنواع التنمر عبر الإنترنت. وأخذ موضوع العمل الإنساني حيزا من المناقشات التي تضمنت الاشتغال على تعزيز العمل التطوعي والإغاثة الإنسانية، والمساهمة في تحسين جودة الحياة للفئات الأكثر ضعفا.
وأعربت الطالبة رغد بنت أحمد العجيلية، رئيسة المجلس الاستشاري الطلابي بفرع الجامعة بصلالة، عن فخرها بالمشاركة، ووصفت التجربة بأنها منصة لتعزيز التعاون وتبادل الأفكار. وأضافت أن اللقاء فرصة لاكتساب المعارف والخبرات ولتعزيز الوعي بأهمية العمل الجماعي وتوحيد الجهود لتحقيق أهدافنا المشتركة من هذا التجمع الخليجي. وذكر الطالب عبدالله بن جمعة السعدي، رئيس المجلس الاستشاري الطلابي بفرع الجامعة بالمصنعة والطالب مبارك بن عبدالله الشعيلي، رئيس المجلس الاستشاري الطلابي بفرع الجامعة بعبري أن هذا الملتقى فرصة رائعة للتفاعل مع نظرائنا من مختلف دول الخليج مما يسهم في تطوير العلوم والمعارف وتعزيز دور الطلبة في صنع القرار، ومحطة مهمة للتفاعل المثمر مع الزملاء من جامعات خليجية، تساهم في توطيد التعاون الأكاديمي ودعم الجهود المشتركة للارتقاء بمستوى التعليم الجامعي في المنطقة.
كما أكدت الأستاذة زوينة بنت سعيد الغافرية، ممثلة عمادة القبول والتسجيل، على أهمية هذه اللقاءات التي تساهم في تطوير مهارات القيادة والحوار لدى الطلبة وتعزز من شعورهم بالانتماء والمسؤولية تجاه مجتمعاتهم الأكاديمية والاجتماعية، كما تفتح لهم الآفاق لإعداد مشاريع مشتركة وتنفيذ ابتكارات جديدة توعد بمستقبل مهني ناجح.