جامعة القاهرة تنهي استعداداتها لبدء العام الدراسى الجديد
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أنهت جامعة القاهرة جميع الاستعدادات والتجهيزات الخاصة ببدء الدراسة بالعام الجامعي الجديد 2023 / 2024 والمقرر له 30 سبتمبر الجاري، لاستقبال الطلاب الجُدد والقدامى والبالغ عددهم نحو 260 ألف طالب وطالبة بمختلف كليات الجامعة ومعاهدها.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن جامعة القاهرة أنهت جميع الترتيبات اللازمة لانطلاق وانتظام العملية التعليمية والدراسة بالعام الجامعي الجديد، والتي تشمل انتهاء أعمال الصيانة لمباني الجامعة والمنشآت ومنظومة الكهرباء والصرف الصحي والحريق، وتجهيز المدرجات وقاعات المحاضرات والمعامل والمكتبات والعيادات الطبية بالكليات، ومتابعة النظافة الدورية داخل الحرم الجامعي، ووضع اللوحات الإرشادية، إلى جانب أعمال التأمين والحماية للحرم الجامعي مع بدء الدراسة، وعملية تنظيم دخول الأفراد والسيارات للحرم الجامعي ومنظومة الكاميرات، وتوفير مختلف وسائل السلامة والأمان بجميع المنشآت الجامعية.
وأكد الخشت توفير جميع احتياجات وإمكانيات العملية التعليمية، وعناصر الجودة التي تتطلبها من وسائل تعليم لبدء الدراسة وانتظامها من اليوم الأول، واستخراج البطاقات الجامعية، مُشددًا على ضرورة انتهاء توزيع المحاضرات وإعلان الجداول لكل الفرق الدراسية، وتوزيع الطلاب على الأقسام والشعب الدراسية، بما يضمن سير العملية التعليمية على الوجه الأكمل.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى انتظام إجراءات الكشف الطبي بمستشفى الطلبة للطلاب الجدد بكل هدوء ونجاح، إلى جانب استعداد المدن الجامعية على أفضل وجه وبكامل طاقتها لاستقبال وتسكين 14 ألف طالبًا وفقًا لجدول زمني محدد، والعمل على جعلها مكانًا ملائمًا للإقامة المناسبة لجميع الطلاب حتى يتمكنوا من مواصلة الدراسة في بيئة تحفز على الإبداع والتفوق.
وأوضح الخشت أنه تم إعداد برامج متكاملة ووضع خطة شاملة لتنفيذ أكبر خطة للأنشطة الطلابية بالكليات في جميع المجالات العلمية والثقافية والفنية والرياضية والاجتماعية، وتوسيع قاعدة المشاركة في تلك الأنشطة بما يتوافق مع مواهب الطلاب، وذلك من خلال إعداد برامج فاعلة للأنشطة الطلابية بالكليات وإعلانها للطلاب، وتنفيذ أنشطة تتيح للطلاب الفرص لتنمية قدراتهم العلمية والعملية واكتساب خبرات جديدة، وإطلاق الموسم الثقافي الذي يستضيف كبار الكتاب والمفكرين، وتفعيل خطة الموسم الثقافي بكل كلية، بالإضافة إلى الأنشطة البحثية والعلمية، مؤكدًا أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الطلابية.
وتابع رئيس جامعة القاهرة، أن كليات الجامعة انتهت من إعداد الخطط الخاصة باستقبال الطلاب الجدد من اليوم الأول للدراسة والاحتفاء بهم وتعريفهم بنظام الدراسة ومرافق الجامعة وتاريخها، وذلك بمشاركة الطلاب القدامى، بالإضافة إلى برنامجًا حافلًا بالأنشطة يتضمن معرضًا للأنشطة الطلابية التي تقدمها الإدارة العامة لرعاية الشباب مثل الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية والاجتماعية والجوالة والأسر الطلابية.
ووجه الدكتور محمد الخشت، عمداء كليات الجامعة ومعاهدها وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين بالتواجد في الحرم الجامعي والانتظام منذ اليوم الأول للدراسة، وفتح أبوابهم أمام الطلاب للتعرف على مشاكلهم وإيجاد حلول عاجلة لها، والتفاعل الإيجابي معهم، بما يضمن تذليل أي صعوبات أمام الطلاب وانتظام سير العملية التعليمية بكفاءة ودون أي معوقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العملیة التعلیمیة جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس يفتتح فعاليات المؤتمر السنوي السادس للبحوث الطلابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، فعاليات المؤتمر السنوي السادس للبحوث الطلابية للعام الجامعي 2024-2025، والذي نظمته الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية تحت عنوان: "الذكاء الاصطناعي وأثره المستقبلي على التكنولوجيا التطبيقية والتنمية المستدامة"، وسط حضور أكاديمي وطلابي مميز، جسّد الاهتمام الكبير بمجالات الابتكار والبحث العلمي في الجامعة.
أقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، وإشراف عام من الدكتور محمد عبدالنعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف تنفيذي للدكتور تامر نبيل، عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية ورئيس المؤتمر، والدكتور أحمد سالم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ونائب رئيس المؤتمر، والدكتور أحمد شحاتة، مدير وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية ومقرر المؤتمر.
شهد المؤتمر الدكتور محمد يس مدير مركز الدعم الأكاديمي، والدكتور تامر منصور وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.
ونسق للمؤتمر الدكتورة نوره أحمد، والدكتور زكريا حسن عبدالوهاب رئيس لجنة الندوات والمؤتمرات.
وتولت اللجنة التنظيمية من المعيدين سيمون جمال إبراهيم، وسارة حسين أحمد، وأمل هاني أحمد، وسلمى خالد سيد، وأحمد أشرف محمد، وشيرين محمد عبد اللطيف، تنظيم المؤتمر باحترافية عالية.
استُهلت فعاليات المؤتمر بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقبه تلاوة مباركة من القرآن الكريم للطالب صالح محمد، ثم عرض فيلم تسجيلي عن الكلية تناول العملية التعليمية والبنية التحتية المتميزة التي تضم أحدث التجهيزات والمعدات والمعامل.
وقد أُدير الحفل باللغتين الصينية والمصرية، في تأكيد على هوية الكلية ذات البعد الدولي.
وتضمنت الفعاليات فقرة لخريجي الكلية الذين عرضوا تجاربهم الشخصية في سوق العمل تحت عنوان "التحديات والفرص"، بينما قدمت الطالبة جومانا محمود فقرة فنية نالت إعجاب الحضور.
وفي كلمته، عبّر الدكتور ناصر مندور عن سعادته البالغة بتواجده في الكلية التي يعتز بها كثيرًا، خاصة أنه شرف بعمادتها وساهم في تأسيسها، موجّهًا الشكر لكافة القيادات الإدارية وأعضاء هيئة التدريس والمعيدين والعاملين بالكلية على جهودهم التي أثمرت عن هذا المستوى المتميز.
وشدّد على أهمية إتقان اللغة الصينية لضمان فرص أفضل للطلاب بسوق العمل، مشيرًا إلى أن التدريب العملي على الأجهزة الجديدة قد بدأ بالفعل، وداعيًا خريجي الدفعتين الأولى والثانية للالتحاق بالتدريب على الأجهزة الحديثة الواردة من الصين.
وأكد "مندور" أن اللغة الصينية أصبحت في صدارة اهتمامات الجامعة، حيث تُدرّس حاليًا بكليات الآداب والألسن وجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية ومعهد كونفوشيوس، موضحًا أن التحدث بها سيفتح آفاقًا واسعة للطلاب في مجالات العمل المختلفة.
كما أعلن عن افتتاح برنامج أكاديمي جديد بالكلية خلال العام الدراسي القادم، وكشف عن مشاريع تدريبية متعددة مع الجانب الصيني تُنفذ داخل الصين، مؤكدًا أن من لم يلتحق بعد بالقطار الصيني قد يتأخر كثيرًا.
من جانبه، أشار الدكتور تامر نبيل إلى أن ما تشهده الكلية اليوم كان حلمًا وأصبح واقعًا بفضل دعم وجهود الدكتور ناصر مندور، الذي لعب دورًا محوريًا في وصول المعدات والأجهزة الصينية وتركيبها بالتعاون مع الجانب الصيني، ثم بدء التدريب العملي عليها.
وأوضح أن الكلية أصبحت الأولى على مستوى الكليات التكنولوجية المصرية التي تُطلق برامج دراسات عليا، ما جعلها محط أنظار المهتمين بالتعليم التطبيقي، كما تم تفعيل العديد من البروتوكولات والاتفاقيات مع جهات عدة، أبرزها الجانب الصيني وجهاز حماية المستهلك.
كما أثنى الدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي، على أداء الكلية وطلابها، مشيدًا بمشاركتهم الفعالة في مشروعات وأبحاث متنوّعة تواكب تطورات العصر.
بينما قدم الدكتور أحمد سالم عرضًا حول محاور المؤتمر وأهدافه البحثية والتعليمية، مؤكدًا على أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز التكنولوجيا التطبيقية.
وفي ختام المؤتمر، قام الدكتور ناصر مندور بجولة تفقدية شملت 23 مشروعًا وإبداعًا طلابيًا، حيث استمع لشرح تفصيلي من الطلاب حول مشاريعهم الابتكارية، كما شاهد 19 ملصقًا بحثيًا عكست تنوعًا وثراءً في الموضوعات، وعبّرت عن مدى وعي الطلاب بالتوجهات العلمية المعاصرة وربطها بواقعهم الأكاديمي والتطبيقي.