سكاي نيوز عربية:
2024-07-01@15:57:24 GMT

24 مليار دولار صادرات السعودية في يوليو

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات السعلية في السعودية لشهر يوليو الماضي قد هبطت بـ 34.9 بالمئة على أساس سنوي، لتصل إلى 91.3 مليار ريال (حوالي 24.4 مليار دولار)، وهذا هو التراجع للشهر الرابع على التوالي، بالمقارنة مع 140 مليار ريال في يوليو 2022.

وعزت الهيئة العامة للإحصاء السعودية هذا الانخفاض إلى تراجع الصادرات البترولية في يوليو 2023 بمقدار 42.

9 مليار ريال، وبنسبة 37.9 بالمئة، حيث بلغت قيمتها 70.1 مليار ريال، مقابل 113 مليارا كانت قد سجلتها في يوليو 2022.

هذا وقد انخفضت نسبة الصادرات البترولية من مجموع الصادرات الكلي من 80.6 بالمئة في شهر يوليو 2022 إلى 76.8 بالمئة في شهر يوليو 2023. كما انخفضت قيمة الصادرات السلعية بالمقارنة مع شهر يونيو 2023 بمقدار 300 مليون ريال وبنسبة 0.4 بالمئة.

وقالت الهيئة إن الصادرات غير البترولية، وتشمل إعادة التصدير، قد سجلت انخفاضًا بنسبة 22.1 بالمئة عن شهر يوليو 2022، حيث سجلت 21.1 مليار ريال مقابل 27.1 مليار ريال، وقد انخفضت الصادرات غير البترولية، باستثناء إعادة التصدير، إلى 19.8 بالمئة. كما انخفضت قيمة إعادة التصدير إلى ما نسبته 31.4 بالمئة في نفس الفترة.

فيما ارتفعت قيمة الصادرات غير البترولية، تشمل إعادة التصدير، بمقدار 1.4 مليار ريال، وبنسبة 7 بالمئة، بالمقارنة مع شهر يونيو 2023.

أما على صعيد الواردات، فقد ارتفعت في شهر يوليو 2023 بنسبة 19.7 بالمئة بمقدار 11.3 مليار ريال، حيث بلغت قيمتها 68.9 مليار ريال في شهر يوليو 2023، مقابل 57.6 مليار ريال في شهر يوليو 2022، كما ارتفعت قيمة الواردات بالمقارنة مع الشهر السابق يونيو 2023 بمقدار 4.3 مليار ريال وبنسبة 6.7 بالمئة.

كما تراجع فائض الميزان التجاري للسعودية للشهر الثالث على التوالي، بنحو 73.2 بالمئة على أساس سنوي خلال شهر يوليو الماضي، مسجلا 22 مليار ريال سعودي (5.86 مليار دولار) مقارنة بـ 82 مليار ريال في يوليو 2022، بحسب الهيئة العامة للإحصاء السعودية.

وكان صندوق النقد الدولي، قد توقع أن يحافظ الاقتصاد غير النفطي في السعودية، على زخم نموه القوي، بمتوسط 4.9 بالمئة، خلال العام الجاري، بفضل الطلب المحلي، وألا يتأثر النشاط غير النفطي، بتراجع النمو في إجمالي الناتج المحلي النفطي نتيجة قرارات خفض الإنتاج الطوعي.

وفي الربع الثاني من العام الجاري، سجل الاقتصاد السعودي أبطأ نمو فصلي منذ منتصف 2021، بمعدل 1.1 بالمئة، بحسب التقديرات السريعة للنمو التي أصدرتها الهيئة العامة للإحصاء السعودية، في يوليو الماضي، وهو الانخفاض الذي جاء مدفوعا بانكماش الأنشطة النفطية بنسبة 4.2 بالمئة، في مقابل ارتفاع الأنشطة غير النفطية بنسبة 5.5 بالمئة.

وكان الاقتصاد السعودي، البالغ حجمه تريليون دولار، شهد ازدهارا كبيرا في 2022، وذلك بسبب الإنتاج القياسي من الخام والذي ناهز 10.5 مليون برميل يوميا، بمتوسط سعر 100 دولار للبرميل، لكن هذا الأمر تغير في العام الجاري، بالتزامن مع تخفيضات الإنتاج التي أعلنتها أوبك+ في ظل تعثر انتعاش أسواق الطاقة العالمية.

وتأثرت صادرات البترول السعودية، مع دخول خفض إنتاج النفط الطوعي البالغ 500 ألف برميل يوميا، حيز التطبيق بداية من مايو، وذلك ضمن التخفيضات التي أعلنتها المملكة ومنتجو نفط آخرون في تحالف "أوبك+"، بأكثر من مليون برميل يوميا، اعتبارا من بداية مايو، وبلغت حصة المملكة في هذا الخفض نصف مليون برميل يوميا.

لكن السعودية قد عادت لتكشف عن خفض طوعي إضافي بمليون برميل يوميا اعتبارا من بداية يوليو، ليكون مجموع خفض المملكة التطوعي 1.5 مليون برميل يوميا، والذي سيستمر حتى نهاية ديسمبر المقبل.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السعودية الصادرات البترولية الصادرات غير البترولية الواردات صندوق النقد الدولي السعودية السعودية السعودية اقتصاد السعودية صادرات الصادرات السعودية صادرات السعودية السعودية الصادرات البترولية الصادرات غير البترولية الواردات صندوق النقد الدولي السعودية السعودية أخبار السعودية ملیون برمیل یومیا إعادة التصدیر ملیار ریال فی فی شهر یولیو فی یولیو یولیو 2023 یولیو 2022

إقرأ أيضاً:

ارتفاع صادرات مصر السلعية إلى 20 مليار دولار.. خبراء: خطط الحكومة لتنويع الأسواق تؤتي ثمارها.. وهناك مساع جادة للارتقاء بجودة المنتجات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل الجهود المستمرة لتعزيز الاقتصاد المصري وزيادة حجم الصادرات، أكد وزير الصناعة أحمد سمير، توقعاته بزيادة صادرات البلاد السلعية خلال النصف الأول من عام 2024 بنحو 8% على أساس سنوي، لتصل إلى 20 مليار دولار وتأتي هذه التوقعات في وقت تشهد فيه الصادرات المصرية نموًا ملحوظًا، حيث ارتفعت بنسبة 10% خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي في هذا السياق، تبرز أهمية المواد البناء والمنتجات الغذائية والكيميائية، التي شكلت الجزء الأكبر من الصادرات، مدفوعة بتراجع سعر العملة المحلية، مما جعل المنتجات المصرية أكثر تنافسية في الأسواق العالمية.

وارتفعت صادرات مصر السلعية خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي بنحو 10% لتسجل 16.6 مليار دولار، وتصدرت مواد البناء تلك الصادرات بقيمة 3.87 مليار دولار، تلتها المنتجات الغذائية بواقع 2.64 مليار دولار، ثم المنتجات الكيماوية والأسمدة بقيمة 2.49 مليار دولار.

ويُعزى هذا الارتفاع في الصادرات إلى جانب عوامل أخرى إلى تراجع سعر العملة المحلية، مما جعل أسعار السلع المصرية جاذبة في الأسواق الدولية وتستهدف مصر تحقيق نمو سنوي في صادراتها السلعية بنسبة تتراوح بين 18% و20% بدءًا من العام الحالي.

الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصاديالشافعي: الحكومة تبذل جهودا مستمرة لتعزيز الصادرات

وفي هذا السياق يقول الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، يأتي هذا النمو كنتيجة للجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة المصرية لتعزيز الصادرات وتنويع الأسواق الخارجية موضحًا أن تحسن السياسات الاقتصادية التي تدعم الصادرات، مثل تخفيض الجمارك وتسهيل الإجراءات الجمركية كانت سبب مهم في زيادة الصادرات المصرية للأسواق الخارجية.

وأضاف الشافعي، أن تقديم حوافز للشركات المصدرة وتشجيع الابتكار في الصناعات المحلية بالإضافة إلي توسع مصر في دخول أسواق جديدة في آسيا وأفريقيا، إلي جانب تعزيز العلاقات التجارية مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من أهم الخطوات التي عملت عليها الدولة مؤخرا لزيادة الإنتاج مما ساعد في زيادة الصادرات.

الدكتور عمرو يوسف خبير الاقتصادعمرو يوسف: رفع كفاءة الإنتاج مرهونة بالتكنولوجيا الحديثة

وفي نفس السياق يقول الدكتور عمرو يوسف خبير الاقتصاد والتشريعات المالية والضريبية، لابد وأن نعمل خلال الفترة المقبلة على رفع معايير الجودة للمنتجات المصدرة لتلبية المعايير الدولية، إلي جانب زيادة الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في التصنيع والزراعة لتحسين جودة وكفاءة الإنتاج، خاصة  الصناعات الغذائية لأنها شهدت طلب متزايد على المنتجات الزراعية المصرية مثل الفواكه والخضروات والمنتجات المصنعة خلال الفترة الأخيرة.

وطالب يوسف، بتوقيع اتفاقيات تجارية جديدة وتحديث الاتفاقيات القائمة لتشمل مزيد من المنتجات والسلع، خاصة وأن الصادرات المصرية خير داعم للاقتصاد المصري بفضل توفير العملة الصعبة في ظل إرتفاع سعر الدولار وكسرة حاجز الخمسين جنيهًا إلي جانب توفير فرص عمل جديدة للشباب وتقليل نسب البطالة.

 

مقالات مشابهة

  • ارتفاع صادرات مصر السلعية إلى 20 مليار دولار.. خبراء: خطط الحكومة لتنويع الأسواق تؤتي ثمارها.. وهناك مساع جادة للارتقاء بجودة المنتجات
  • 335 مليار دولار صادرات كوريا خلال النصف الأول من العام
  • ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية 5.1% خلال شهر يونيو الماضي
  • وزير الزراعة: صادراتنا تجاوزت 4.8 مليون طن بحوالي 2.8 مليار دولار
  • القصير: الصادرات الزراعية تجاوزت 4.8 مليون طن بـ2.8 مليار دولار
  • صادرات مصر الزراعية تتجاوز 4.8 مليون طن بنحو 2.8 مليار دولار منذ بداية العام الجاري
  • ارتفاع قياسي للإنتاج العالمي للوقود الحيوي
  • السعودية تكشف صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إليها
  • (1.365000)برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال الأسبوع الماضي
  • بالأرقام.. حجم التبادل التجاري بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي