موقع 24:
2025-02-17@00:28:54 GMT

دولة أوروبية توجه ضربة قوية لأوكرانيا

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

دولة أوروبية توجه ضربة قوية لأوكرانيا

في تصعيد للخلاف بين أوكرانيا وبولندا بشأن صادرات الحبوب، أعلن رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، أمس الأربعاء، أنّ بلاده ستتوقف عن تسليح أوكرانيا لتركّز على تعزيز قوتها الدفاعية الخاصة، وذلك بعد ساعات قليلة من استدعاء وارسو السفير الأوكراني.

وردّاً على سؤال من أحد الصحافيين حول ما إذا كانت وارسو ستواصل دعم كييف عسكرياً، رغم الخلاف حول صادرات الحبوب، قال مورافيتسكي: "توقّفنا عن نقل الأسلحة إلى أوكرانيا، لأنّنا نقوم الآن بتسليح بولندا بأسلحة أكثر حداثة".

وقالت الحكومة البولندية في وقت سابق، أنها من المرجح أن تقطع الدعم المالي الذي تقدمه لمليون لاجئ أوكراني تستضيفهم لديها، في خطوة قد تؤدي إلى المزيد من التعقيد للعلاقات التي تربطها بجارتها، والتي توترت بسبب النزاع بشأن واردات الحبوب.

وبينما تعد حكومة وارسو واحدة من أكبر المؤيدين والداعمين لكييف، والمتحمسين لمساعدتها في الدفاع عن نفسها ضد الهجوم الروسي من خلال تقديم المساعدات المالية والعسكرية لها، فإن العلاقات بين البلدين آخذة في التدهور خلال الفترة التي تسبق الانتخابات البولندية المقررة في أكتوبر (تشرين الأول).

وقال المتحدث باسم الحكومة البولندية، بيوتر مولر، الثلاثاء، إن دعم اللاجئين الذي يتضمن التنازل عن متطلبات تصاريح الإقامة ومنح تصاريح للعمل، والحصول المجاني على التعليم في المدارس والعلاج الطبي، بالإضافة إلى منافع للأسر، لن يتم تمديده في العام المقبل.

BREAKING REPORT: Poland's PM says the country is NO LONGER arming Ukraine..

Polish Prime Minister Mateusz Morawiecki was asked Wednesday if his country would continue to back Kyiv, despite this dispute. -France 24

"We are no longer transferring weapons to Ukraine, because we… pic.twitter.com/PUDfmkuGiv

— Chuck Callesto (@ChuckCallesto) September 21, 2023 إسقاط 19 مسيّرة أوكرانية

وفي التطورات الميدانية،  أعلنت وزارة الدفاع الروسية فجر، اليوم الخميس، التصدي لهجوم "إرهابي" نفذته القوات الأوكرانية تجاه شبه جزيرة القرم.

وقالت الوزارة إن "أنظمة الدفاع الجوي دمرت 19 طائرة مسيرة أوكرانية"، حسبما نقلت قناة آر تي الروسية.

وذكرت في بيان: "في ليلة 21-20 (أيلول) سبتمبر، تم التصدي لمحاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرات مسيرة على أهداف في أراضي روسيا الاتحادية".

وأضاف البيان: "دمرت أنظمة الدفاع الجوي 19 طائرة مسيرة أوكرانية فوق البحر الأسود وأراضي جمهورية القرم، و3 طائرات أخرى فوق أراضي مقاطعات كورسك وبيلغورود وأورلوف". 

Air defense systems destroyed 19 Ukrainian UAVs over the Black Sea and Crimea. Drones were also shot down in the Kursk, Belgorod and Oryol regions. This was stated by the Russian Ministry of Defense.https://t.co/MmzHS4vWGs pic.twitter.com/q2rS1LyOeI

— John Spectator (@johnspectator) September 21, 2023 صد تقدم روسي

وفي وقت سابق،  قال الجيش الأوكراني،  إنه صدّ تقدم للقوات الروسية في قطاعين مهمين من الجبهة.

وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية إن الوحدات الروسية حاولت استعادة قرية أندريفكا بالقرب من باخموت في منطقة دونباس، التي فقدت الأسبوع الماضي، لكنها لم تنجح.

وتم الاستيلاء على باخموت نفسها من قبل الروس بعد أشهر من القتال والخسائر الفادحة. ومع ذلك، يحرز الهجوم المضاد الأوكراني تقدما شمال وجنوب المدينة ويضع القوات الروسية تحت الضغط.

وقالت أوكرانيا إن "روسيا شنت أيضاً هجمات جوية ومدفعية على خط المواجهة بالقرب من روبوتين في منطقة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا. ولم يتسن على الفور التحقق من المعلومات العسكرية بشكل مستقل.

30th Mechanised Brigade continue destroy Orcs near Bakhmut Donetsk region

This Ork came to Ukraine with weapons in order to kill and destroy our cities.

After dropping the drone, he asked to "mercy" him, but he would rather stay at home pic.twitter.com/FMD6LwfAIv

— Cloooud |???????? (@GloOouD) September 21, 2023 ضربات روسية على خيرسون

وفي خيرسون، قتل شخصان في ضربات روسية استهدفت المدينة الواقعة في جنوب أوكرانيا، وفق ما أعلن، الخميس، الحاكم أولكسندر بروكودين، مشيرا أيضاً إلى سقوط 5 جرحى أحدهم في حالة الخطر.

وقال بروكودين عبر "تليغرام" إنّ "الجيش الروسي قصف أحياء سكنية في خيرسون (..) معلوماتنا تفيد حتى الآن بسقوط قتيلين"، مضيفاً أنّ 4 أشخاص نقلوا إلى المستشفى أحدهم إصابته خطرة، فيما عولج خامس في المكان.

russian occupiers shelled Kherson with MLRS Grad pic.twitter.com/dtD5q9D9Sx

— Ukraine Front Lines (@EuromaidanPR) September 21, 2023 حق الفيتو

وعلى صعيد أخر، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الأربعاء، لمجلس الأمن الدولي إن "الغزو الروسي لبلاده إجرامي"، وطلب تجريد موسكو من حق النقض (فيتو) في الهيئة.

وصرح زيلينسكي فيما كان سفير روسيا لدى الأمم المتحدة يجلس أمامه، "معظم العالم يعرف حقيقة هذه الحرب. إنها عدوان إجرامي وغير مبرر من جانب روسيا ضد بلدنا يهدف إلى السيطرة على أراضي أوكرانيا ومواردها".

وفي كلمته خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال زيلينسكي إن "تمارس حق الدفاع عن نفسها ومساعدتها بالأسلحة ومعاقبة روسيا تساعدان في الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة".

ونوه الرئيس الأوكراني بـأن الهجوم الروسي إلى مقتل عشرات الآلاف من الأوكرانيين وتشريد الملايين.

“Ukrainian soldiers are doing with their blood what the U.N. Security Council should do by its voting,” Mr. Zelensky said on Wednesday, arguing that “veto power in the hands of the aggressor is what has pushed the U.N. into deadlock.” https://t.co/LDYjC09dos

— New York Times World (@nytimesworld) September 21, 2023

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية روسيا أوكرانيا الحرب في أوكرانيا بولندا pic twitter com

إقرأ أيضاً:

كاميرون هدسون: ردة فعل أمريكا ستكون قوية على القاعدة الروسية في السودان

 

قال الدبلوماسي الأميركي السابق، كاميرون هدسون، إن إدارة الرئيس، دونالد ترمب،  تهتم بالسلام في منطقة «الشرق الأوسط»، ولتحقيق هذا الأمر، تحتاج إلى توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية التي وقع عليها السودان سابقاً.

التغيير ــ وكالات

وأوضح هدسون أن إدارة ترامب ستكون مهتمة بمسألة الحرب في السودان، لأنها لا تريد أن يكون ملجأ آمناً للإرهاب، ولا تريد تشظيه ليصبح مثل الصومال أو ليبيا.

وقال هدسون في مقابلة مع «الشرق الأوسط»، من العاصمة الكينية نيروبي، أن الإدارة الأميركية تسعى لحفظ الأمن على طول البحر الأحمر، «وهذا يعني أن تظل روسيا وإيران بعيدتين عن حيازة أي قواعد في تلك المنطقة»، كما تريد لحركة السفن والملاحة أن تمضي في حركتها بصورة آمنة.

وقال هدسون الباحث البارز في برنامج أفريقيا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن إدارة ترمب، تهتم أيضاً بالسلام في منطقة «الشرق الأوسط»، ولتحقيق هذا الأمر، تحتاج إلى توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية التي وقع عليها السودان سابقاً، لكن كيف يمكن لهذه الاتفاقية أن تمتد وتتسع في ظل ظروف الحرب التي يخوضها السودان؟ ولكي تضمن السلام في السودان، من الضروري أن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط.

القاعدة الروسية

وتعليقاً على الاتفاق بين السودان وروسيا، بمنح الأخيرة قاعدة بحرية على البحر الأحمر، قال: «لست متأكداً من مدى صدقية ذلك الاتفاق، وما تلك الصفقة، لكن إن كان هذا صحيحاً، فمن المؤكد سيكون إشكالية كبيرة لترمب، وسيكون له رد فعل قوي حتى يعلم السودان أن ذلك الاتفاق كان خياراً سيئاً، و«يجب أن يخاف الناس من ذلك»، وأضاف: «لذلك لا أتمنى أن أرى روسيا تهدد مصالحه في البحر الأحمر».
وبشأن أولوية الملف السوداني، قال: «إدارة ترمب لم تعين بعد فريقها الذي سيدير الشؤون الأفريقية، وهذه تتطلب تعيين بعض الموظفين الرسميين الذين يمكن أن يديروا هذا الملف، ربما لا يتم هذا فورياً، ونأمل أن يكون قريباً، لأن الوضع في السودان يقتضي الإسراع في ذلك الملف، وأعتقد جازماً أن الرئيس ترمب سيعين مبعوثاً خاصاً للسودان، يساعد ذلك في خلق تفكير جديد، بالنسبة لما يمكن أن يفعله في السودان».

وتوقع هدسون أن تواكب إدارة ترمب أي متغيرات يمكن أن تحدثها الحرب في السودان، في إشارة منه إلى التطورات على المستوى العسكري الميداني، وقال: «الوضع الآن أن الجيش السوداني استطاع أن يستعيد العاصمة الخرطوم، لكن هناك أيضاً إمكانية أن تستولي قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، ومن ثم تسيطر على كل إقليم دارفور، ومن ثم سيؤدي ذلك إلى وجود حكومة ثانية في الفاشر».

خيارات إدارة ترامب

وتابع: «لا أستطيع أن أتنبأ كيف يمكن أن تستجيب إدارة الرئيس دونالد ترمب لذلك السيناريو، ربما يتيح الوضع الراهن إمكانية لمفاوضات سلام أعتقد أن الإدارة الأميركية ستدعمها، لكن هذا السيناريو يمكن أيضاً أن يحدث فوضى كذلك وفقاً لما ستؤول إليه الأمور، وفي ليبيا توجد حكومتان، ونحن نتحدث مع كلتيهما». وفي هذا الصدد أشار هدسون، إلى شهادة وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أمام الكونغرس، التي وصف فيها «قوات الدعم السريع» بأنها ميليشيا ارتكبت جرائم إبادة جماعية، وقال: «لذلك لا أعتقد أن وزارة الخارجية يمكن أن تدخل في مفاوضات معها، أو تتعامل مع الحكومة في الفاشر بوصفها حكومة شرعية».
وأضاف: «أتوقع أن يكون أداء إدارة ترمب في الملف السوداني أفضل من إدارة الرئيس السابق جو بايدن، التي كانت تتعامل مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، باعتبار أن كليهما مدان، وغير شرعي بالمستوى نفسه، نأمل من إدارة ترمب أن تعدّ الجيش السوداني رغم ارتكابه جرائم في الحرب، لكنه مع ذلك يظل مؤسسة دستورية من مؤسسات الدولة، وينبغي أن يعامل على هذا الأساس».

بايدن كان بطيئاً

ورأى هدسون أن «إدارة الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، كانت بطيئة في رد فعلها عندما وقع انقلاب 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2021، وعندما اندلعت الحرب في البلاد، كما أن تجاوبها كان بطيئاً، ولم تقم بتعيين مبعوث خاص إلّا بعد مرور عام على الحرب، التي ظلت مشتعلة كل هذا الوقت. لذلك اعتقادي أن إدارة بايدن لم تول السودان اهتماماً كافياً، كانت خاملة في البداية، ثم صرحت بأنها تتعامل مع الجيش والدعم السريع بالمستوى نفسه، ثم أوقفت تفاهماتها مع الجيش والذين يتحاربون على الأرض، وقررت أنها ستتفاهم فقط مع القوى المدنية، لكن هذه القوى لم تكن منظمة وموحدة، ولا تملك تصوراً لوقف الحرب».

وتابع هدسون أن محاولة الإدارة السابقة العودة بالأوضاع في السودان إلى مرحلة الثورة ليست صائبة، ولن تستطيع أن تعود بالزمن إلى الوراء، وتتخلى عن التعامل مع حالة الحرب التي كانت قد بدأت بالفعل.
وبشأن مصير العقوبات الأميركية على قادة طرفي الحرب، قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، وقائد «الدعم السريع»، محمد حمدان دقلو «حميدتي»، قال: «إذا كانت إدارة جو بايدن تريد فرض عقوبات، كان ينبغي أن تفعل ذلك منذ بداية الحرب، وليس في الأيام الأخيرة».

وأضاف هدسون: «في اعتقادي أن الإدارة السابقة أساءت استعمال العقوبات، لكن على أي حال فإن العقوبات لا تزال سارية، وأمام إدارة ترمب فرصة لاستخدام هذه العقوبات في ماذا تريد أن يحدث في السودان، وأن تضع قائمة بالشروط التي يمكن أن تعمل على رفع العقوبات وتحديداً عن الجنرال البرهان، ورأيي أن تتحدث الإدارة الأميركية علناً عن الطريقة التي يمكن أن ترفع بها العقوبات، وتنص على هذه الشروط بوضوح شديد لإزالتها».

ووصف الدبلوماسي الأميركي السابق، رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، عند زيارته إلى بورتسودان في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بأنه جنرال «حكيم جداً»، ويستشعر أن الحرب مدمرة لبلده وشعبه ولاقتصاده.

وقال: «ما سمعته منه أنه لا يريد لهذه الحرب أن تستمر أكثر مما يجب»، ويرى أن مبررات إنهاء الحرب ليست كافية، ويجب أن يكون هناك سلام، هو لا يريد للقتال أن يتوقف ثم تعود الحرب لتبدأ من جديد.
وأضاف: «في تقديري أن البرهان يريد وقف الحرب، لكن يجب أن يجد حلاً لتهديدات (قوات الدعم السريع)، “لذلك ليس الأمر أن تقف الحرب فقط، وبالنسبة له يجب أن يكون هناك حل مستدام في السودان حتى لا تعود الحرب مرة أخرى، وهذا ما يجب أن يفكر فيه الناس».

وأشار هدسون إلى العلاقات الجيدة التي تربط الرئيس دونالد ترمب، مع جوار السودان العربي، وقال: «كل هذه الدول لها مصالح في السودان، يمكن استيعابها في إطار صفقة لمساعدة السودان للخروج من الحرب، وأظن أن الرئيس ترمب سيعمل نفوذه لتشجيع الحوار… لكن كما قلت للبعض من قبل إنه يصعب التنبؤ بتصرفاته، ولن تستطيع أن تعرف ما الذي سيفعله».

نقلاً عن : الشرق الأوسط

الوسومإدارة ترامب البرهان القاعدة الروسية كاميرون هدسون

مقالات مشابهة

  • البيع بأعلى من السعر.. الدخلية توجه ضربة لمحتكري السلع بالأسواق
  • واشنطن تطلب من دول أوروبية توفير ضمانات لأوكرانيا
  • واشنطن توجّه 6 أسئلة لدول أوروبية حول الضمانات الأمنية لأوكرانيا
  • الرئيس الأوكراني: حان وقت تشكيل "قوات مسلحة أوروبية"
  • القوات الروسية تسيطر على بيريزيفكا في شرق أوكرانيا
  • القوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة في دونيتسك شرق أوكرانيا
  • عاجل. الرئيس الأوكراني: حان الوقت لإنشاء قوات مسلحة أوروبية
  • روسيا تسيطر على منطقتين في شرق أوكرانيا
  • كاميرون هدسون: ردة فعل أمريكا ستكون قوية على القاعدة الروسية في السودان
  • ضربة قوية.. أول تعليق من أرتيتا على إصابة نجم آرسنال