فلسطين تُحمِّل حكومة إسرائيل مسؤولية اعتداء مستوطنين على وفد أوروبي شرق رام الله
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الخميس، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الاعتداء الذي ارتكبه مستوطنون ضد وفد دبلوماسي أوروبي خلال جولة له في تجمع مهدد بالتهجير القسري شرق رام الله، وطالبت بمواقف أوروبية ودولية أكثر حزما تجبر الاحتلال على تفكيك ميليشيات المستوطنين، ومحاسبة كل من يتبناها ويمولها ويدعمها.
وأشارت الوزارة - في بيان صحفي - إلى أن هذا الاعتداء يعكس أيضا العقلية العنصرية الفاشية التي تسيطر على سلوك المستوطنين وهجماتهم، دون أي اعتبار للقانون الدولي، وهو استخفاف بالمواقف الأوروبية المناهضة للاستيطان، وامتداد لعمليات التطهير العرقي ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وكان مستوطنون إسرائيليون مسلحون، قد هاجموا الليلة الماضية، وفدا دبلوماسيا أوروبيا خلال جولة له في تجمع "وادي السيق" البدوي المهدد بالتهجير القسري، قرب قرية "دير دبوان" شرق رام الله.
وأفادت تقارير بأن مستوطنين مسلحين هاجموا وفدا ضم دبلوماسيين من 10 دول من الاتحاد الأوروبي، شارك في جولة مع مواطنين فلسطينيين في زيارة التجمع الواقع بالمنطقة المصنفة "ج" بالضفة الغربية.
وأضافت التقارير أن الوفد واصل طريقه إلى بلدة "الطيبة" التي تقع في المنطقة المسماة (ب)، ليتفادى أي مواجهة مع المستوطنين، غير أنهم واصلوا مطاردة الوفد إلى داخل بلدة "الطيبة"، ورفع أحد المستوطنين سلاحه تجاه الوفد، مهددا بإطلاق النار.
وقال الاتحاد الأوروبي، في تغريدة على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إنه خلال جولة دبلوماسية للتجمعات الفلسطينية في المنطقة "ج" المهجرة أو المهددة بالتهجير، تعرض دبلوماسيون أوروبيون وآخرون، لمضايقات عنيفة من قبل المستوطنين الإسرائيليين.
وأضاف الاتحاد "نكرر قلقنا إزاء عنف المستوطنين المتفاقم، وندعو السلطات الإسرائيلية إلى اتخاذ إجراءات ضد المستوطنين العنيفين، وتفكيك البؤر الاستيطانية غير القانونية، وتوفير الحماية للسكان الفلسطينيين الواقعين تحت الاحتلال".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفلسطينيين إسرائيليون التهجير القسري
إقرأ أيضاً:
إيران تدين بشدة العدوان الإسرائيلي على لبنان وتحمل الكيان الصهيوني وواشنطن مسؤولية توسيع التوترات في المنطقة
طهران-سانا
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة العدوان الإسرائيلي مساء اليوم على الضاحية الجنوبية لبيروت الذي أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين اللبنانيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في تصريح له اليوم: إن العدوان الذي ارتكبه الكيان الصهيوني، يشكل انتهاكاً واضحاً لسيادة لبنان وسلامة أراضيه وانتهاكاً صارخاً للقوانين والأنظمة الدولية وميثاق الأمم المتحدة، مؤكداً أن هذا العمل الخبيث والإجرامي الذي قامت به العصابة الإجرامية الصهيونية ضد منطقة الضاحية في بيروت لا يمكن بالتأكيد أن يمنع أبناء الأمة الغيورين ومقاومة لبنان الأبية من مواصلة المسار المشرف لنصرة الشعب الفلسطيني المضطهد في الوقوف في وجه عدوان كيان الفصل العنصري الإسرائيلي.
وحمل كنعاني الكيان الصهيوني والحكومة الأمريكية المسؤولية عن توسيع نطاق التوتر والأزمة في المنطقة، مطالباً المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالقيام فوراً بمسؤولياتهم تجاه تهديدات الكيان الإسرائيلي لأمن لبنان والسلام والاستقرار الإقليميين والدوليين.
وشدد كنعاني على أن للجيش والمقاومة في لبنان الحق المشروع في الرد على الأعمال العدوانية للكيان الصهيوني الغاصب.
وأعرب كنعاني عن تضامن وتعاطف إيران مع لبنان حكومة وشعباً في مواجهة هذا العدوان، مقدماً تعازيه لأسر ضحايا هذا الهجوم العدواني وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.